صور: ناشيونال جيوغرافيك ترشح مدن المستقبل في العالم
بحلول عام 2050م، سيعيش معظم سكان العالم في المدن، ما يجعل المدن تُصبح أكثر كثافة واتساعا وتطورا أيضا بما يتناسب مع حاجة السكان، لكن بعض المدن في العالم سبقت باقي المدن في التطور والتكيف مع التطور التكنولوجي المستمر بما يتناسب مع حاجة السكان، وقامت ناشيونال جيوغرافيك مؤخرا بنشر عدد من الصور لما أسمتها مدن المستقبل.
مدن المستقبل التي رشحتها ناشيونال جيوغرافيك
ما يجعل سياتل من المدن المميزة التي ستصمد خلال المستقبل هو مزجها للمباني الحديثة مع فن العمارة القديم، وتسعى سياتل حاليا لتقليل انبعاثات غازات الكربون المسببة للاحتباس الحراري عبر تطوير نظام النقل عبر قطارات سريعة صديقة للبيئة.
ستوكهولم
حتى محطات المترو في ستوكهولم تتميز بالطابع الفني الجميل، البعض يشعر أنه بكوكب المريخ بمجرد نزوله تحت الأرض!
أوساكا اليابانية أحد أشهر المدن في التطور التكنولوجي، وبالصور يظهر نفق شفاف يربط بين ناطحتي سحاب في أوميدا سكاي وساعة الذروة بأحد شوارع أوساكا.
تحاول هونج كونج موازنة المساحة المتاحة مع النمو السكاني الضخم، وحديثا بدأت تطور مربعات سكنية تحتوي على عشرات الطوابق ومئات الشقق لاتساع الاكتظاظ السكاني.
صورة جوية لحي “ستاس بارتنيكاس” في تورنتو وقد اكتست أشجاره بأوراق الخريف الصفراء والحمراء.
حديقة تابعة للخليج في سنغافورة، وتجمع الحديقة الجو الاستوائي والأشجار الكثيفة المطيرة!
تسعى دارلينجتون في إنجلترا إلى زيادة عدد السيارات الكهربائية صديقة البيئة، حتى اللحظة يُوجد في المدينة محطة شحن واحدة للسيارات الكهربائية، لكن المشاريع المستقبلية تتضمن إنشاء عدد أكبر من محطات الشحن الكهربائية.
صورة من أعلى جسر لوبو في شنغهاي. وهي لقطة جوية تُظهر حالة يومية تتكرر في معظم دول العالم من الازدحام المروري بفعل الكثافة السكانية الكبيرة.
ساعة الذروة في كوالالمبور بماليزيا. وتعتبر كوالالمبور من أكثر المدن العالمية استجابة للتطور وترسيخا للتكنولوجيا في كل أشكال الحياة.
المدينة العربية التي تمكنت في غضون 15 عاما من التحول من صحراء قاحلة مترامية الأطراف إلى أكثر المدن العالمية تشييدا لناطحات السحاب، فهي تحتضن برج خليفة أطول ناطحة سحاب بالعالم، بالإضافة إلى أكثر من 150 ناطحة سحاب وبرج سكني، ولا تزال في تطور مستمر.
صورة من أعلى ناطحات السحاب في بوسان، كوريا الجنوبية.
من أشهر معالمها التي تنم عن مستقبل مشرق لمدينة بورتلاند هي مبنى OHSU التعاوني لعلوم الحياة، إذ تم تصميم المبنى بطريقة تسمح لضوء الشمس وضوء النهار الطبيعي بالدخول إلى المبنى أطول فترة ممكنة.