Hassan Dawod مع Yahya Massad
????تعريف المصور الفوتوغرافي????
المصور الفوتوغرافي هو من يمتعنا بمشاهد وأفكار وصور للحياه تزين مخيلتنا وتثري واقعنا
وهو صاحب كل هذه المهن :
هو كاتب : يكتب المشهد في ذهنه ويحكيه.
هو سيناريست : يتخيل ظروف المشهد ويكتشف أركانه
هو مصور : يعلم تقنية أدواته ويبرع في استخدامها وقتما وكيفما يشاء.
هو رسام : يرسم المشهد بزاويته وخلفياته وعناصره داخل الفيوفايندر الخاص بالكاميرا.
هو مخرج : يحول خياله الضوئي في المشهد أو ما اكتشفه من جمال الي عمل فني متكامل.
هو ناقد : ومحلل يقرأ دائما ما بداخل عمله أو أعمال الآخرين ويعرف
كيف . وأين . ولماذا .
هو فنان : ينظر بعين أوضح وأدق وأعمق من الآخرين
هو إنسان : يتعايش مع واقعه وظروفه والقصص المحيطه به ليخرج لنا فلذات إبداعه وخواطره
وهو من يعبر عما بداخلنا ومابحياتنا من مشاعر صادقه ومشاعر مختلفه وأحاسيس جياشه.
هو من ينقل ويعبر لنا مانراه بأعيننا لقصص ومشاهد أجمل وأبدع مما نري ونشعر
فنحن نتحدث عن مصور فوتوغرافي صاحب لغه يتحدثها البشر بلا مترجم
وفن يمتع العيون …
نتحدث عن المصور صاحب الرؤيه الفنيه والحس الراقي والفكر المثقف ولا اثتثني في ذلك كل من يمسك بالعدسه إلا من سلك طريق الفوتوغرافيا بلا علم ولا ولا موهبه ولا هوية. يضع بهم بصمة يتذكره من خلالها الناس….
وكذلك صاحب كل مهنه فنان في صنعته وله بصمة مختلفه عن غيره مهما كان اعتماد المهنه علي التقنيه والعلم .
وأنا شخصيا استمتع بمشاهدة الصور العلميه والطبيه والصناعيه والاعلاميه والثقافيه الخ
فكما لكل صوره تقنيتها فلها ايضا فنها
تحياتي …… Hassan Dawod
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا التعريف جميل و احسنت الاختيار،لكن هذا التعريف لا ينطبق على المصور الفتوغرافي ،، بل على الفنان الفتوغرافي، و الفرق بينهما شاسع.
نحن نتحدث عن مصور فوتوغرافي صاحب لغه يتحدثها البشر بلا مترجم
وفن يمتع العيون …
فعلا نتحدث عن المصور صاحب الرؤيه الفنيه والحس الراقي والفكر المثقف ولا اثتثني في ذلك كل من يمسك بالعدسه إلا من سلك طريق الفوتوغرافيا بلا علم ولا موهبه ولا هوية. يضع بها بصمة يتذكره من خلالها الناس….وأعتقد ا. سعيد أن صاحب كل مهنه فنان في صنعته وله بصمة مختلفه عن غيره مهما كان اعتماد المهنه علي التقنيه والعلم .
وأنا شخصيا استمتع بمشاهدة الصور العلميه والطبيه والصناعيه والاعلاميه والثقافيه الخ
فكما لكل صوره تقنيتها فلها ايضا فنها .
تحياتي…
المصور أهم مايميزه هو عينه ..” اللماحة ” …ويجب أن يتمتع بحس اللحظة الحاسمة التى يضغط فيها على ” الشاتر ” حتى لا يفوت منه المشهد بكل روعته وتألقه …وعينه هى التى تعمل على ذلك …إذا لابد أن تكون مدربة وذات حرفية عالية بل حساسة لكل ماحولها …تلتقط مايمر على الأنسان العادى كأنه صورة عادية بطريقة أخرى غير عادية ” يمتلك سنسور بعينه ” يؤهلها لكى تعلم مايجب أن تصوره أو تتغاضى عنه …
موضوع شيق وتحاور مفيد …ويعتبر هذا هو الدرس الأول لكل من يرغب فى أن يتقن أو يتعلم التصوير الفوتوغرافى …تحية لك أستاذنا الفاضل .
وليس كل من ” ….. “* كذلك ؛)
* : عوِّضْ النقط بين المزدوجتين بما شئت :)
تحياتي أخ Hassan Dawod .
قد يحتاج الكاتب سنين وإلى مجلدات كي يعبّر عن وجهة نظره
وقد يحتاج السناريوست إلى مئات التفاصيل والحوارات عدد ذلك بمئات المرّات
وقد يرسم الرسام لوحاته ويترجم أفكاره بالكيفية التي يريد ليخرج لوحة يفعل بها مايشاء ويعدّل بها مايريد وقد يستغرق ذلك سنين أحياناً حتى يبنيها
وقد يحتاج المخرج لقراءة القصة والسناريو والحوار ألف مرة ليبني فكرة مشهد ويعدّل وقد لايعلم ماهو المشهد حتى أخر لحظة منه
وقد يكون فنان ولكن ليس بالضرورة أن يكون مصوّر
وقد يكون ناقد وليس بالضرورة أن يكون مصوّر
ويبقى المصوّر الإنسان الذي نقل كل العالم أجمع في أقل من 1/10000 عشر من الثاية إلى كل العالم دون أن ينطق كلمة ودون أن يكتب حرف
مع خالص الإحترام والتقدير
محبتي
سأرد عند عودتي علي الجميع
Fareed Zaffour
وعلى هذا الكم الهائل من المعلومات ، واحب أن أضيف لماذكره الزملاء المصورين والمصورات لأثراء الموضوع أكثر ..
باديء ذي بدء..
العلم : لغةً هو “نقيض الجهل، وهو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً”
التدريس ( Instruction ):
عبارة عن عملية تواصل بين المعلّم والمتعلم، وربما يعجز بعض المعلمين أو الطلبة عن فهم هذه العملية
ويعتبر التدريس نشاطاً متواصلاً يهدف إلى إثارة التعلُّم وتسهيل مهمة تحقيقه، ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف تربوي تعليمي.
يرى البعض أن عملية التدريس : عملية منظمة يمارسها المدرس، بهدف نقل ما في ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف، والتي تكونت لديه بفعل الخبرة، والتأهل الأكاديمي والمهني ..
التعليم ( Teaching):
مجموعة من العمليات المنظمة التي يستخدمها المعلم؛ ليكتسب من خلالها المتعلم الأسس الأوليّة للمعرفة
التعلُّم: يُعرّف التعلُّم بأنه تغيير وتعديل في السلوك ثابت نسبياً وناتج عن التدريس، والتعلُّم يكون تعلماً حقيقياً حينما لا يكون ناتجاً بفعل أو تأثير عوامل مثل النمو أو النضج، ولا يُلاحظ التعلُّم مباشرة، ولكن يُستدل عليه من الأداء الذي يصدر عن الفرد.
والتعلم هو عبارة عن المعرفة التي يكتسبها الفرد بكل شيء، ولا يقتصر على الطالب المدرسي أو الجامعيّ، وإنما كل فرد يحاول معرفة شيء غير الذي بحوزته فيطلق عليه الفرد المتعلّم، أي أنه الذي يحاول اكتساب المعرفة بشتى أنواعهافإذا عرفنا بأن الصورة لغة عالمية ..لاتحتاج لترجمان …وبأنها جواز سفر تعبر كل البلدان ..وإنها اسقاط الزمان والمكان في لقطة واحدة..وأن المصور هو ربان سفينة الصورة التي تقودنا الى بر الأمان من أجل المتعة والفن والجمال..وعلى المصور أن يتقن ويتعلم أسس وأصول فن التصوير ويتعرف على مدارسه وفلسفته ..ويكثر من مشاهدة المعارض والصور ومن التجريب والبحث والتنقيب ..ليخرج للعالم كنوزه الضوئية والمعرفية ..وبذلك عليه أن يأخذ شيء عن كل شيء وكل شيء عن فن التصوير ..وعلينا التفريق بين المصور المهني صاحب محل تصوير ( استوديو ) ..يعيش منه ..ومصور فنان يمتهن التصوير بحثاً عن الجمال والمتعة والفائدة المادية والمعنوية..وعلى المصور أن يسأل نفسه :
ماذا ؟ ومَنْ ؟ ومتى ؟ وأين ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ و هي الأسئلة الستة التي يجب أن يجيب عليها أي مصور أو صحفي لكي تصبح صوره حقيقة أويصبح خبره نموذجيا متكاملا ..وإلا بقيت الصورة بلا روح وبلا هدف وبلا غاية ..وبلا رسالة تقدمها..للمتلقي .. وكذلك بقيت فيها ثغرات معلوماتية وضوئية لا تثير الغموض فحسب ، وإنما تفقد الصورة و الخبر مصداقيتهما ..
ــــــــــــــــــ