يقوم البرفيسور الأمريكي فرانكلين لامب حاليا بتأليف كتاب برعاية وزارة السياحة تحت عنوان “التراث السوري المعرض للخطر”.
يشمل الكتاب معلومات عن كل المواقع الأثرية و السياحية السورية ولا سيما تلك التي تعرضت للتخريب والهدم جراء الحرب الإرهابية على سورية أو تلك التي جرى ترميمها لاحقا.
أن هذا الكتاب حصيلة ثلاث سنوات من زيارات عديدة للمواقع الأثرية السورية ومنها ما تعرض لاعتداءات الإرهابيين حيث قام بتصوير هذه المواقع وتوثيق وضعها الراهن.
وبين لامب أنه حضر فعاليات مهرجان القلعة والوادي بحمص الذي اختتم مؤخرا بدعوة من وزارة السياحة لتغطية فعاليات المهرجان عبر موقع كونتر بونش الذي اعتاد أن ينشر فيه مقالات عن جمال سورية وتوثيقا لمواقعها الأثرية و معالمها السياحية.
وأعرب لامب عن دهشته وإعجابه بجهود المجتمع المحلي وإرادة السوريين في إعادة تأهيل وترميم المواقع الأثرية بعد أن بدءت الحرب تجر ذيولها لافتا إلى ما شاهده وعاشه في مدينة حمص القديمة فور إعادة الأمان اليها مؤكدا أن ما لمسه من السوريين في العلاقة والارتباط بينهم وبين أرضهم وتاريخهم وحضارتهم لا مثيل له بالعالم كله.
منقول “سانا”
فريد ظفور