دورة المنح الحالية / المنح العامة / البرامج الخاصة / شريط تحريك يشرح عمل “آفاق”
أعلن الصندوق العربي للثقافة والفنون -آفاق وصندوق الأمير كلاوس في أمستردام في هولندا، بالشراكة مع مؤسسة ماغنوم في نيويورك في الولايات المتّحدة، عن إطلاق برنامج التصوير الفوتوغرافي الوثائقي العربي في 2014. البرنامج ممول بالشراكة بين “آفاق” وصندوق الأمير كلاوس. يستمر البرنامج لثلاث سنوات من 2014 حتى 2016 مستهدفاً المصورين الفوتوغرافيين العاملين على مشاريع وثائقية في المنطقة العربية. يستقبل البرنامج المشاريع عبر دعوة عامة لتقديم الطلبات تطلق في شباط/فبراير من كل عام، وتختار لجنة تحكيم مؤلّفة من خبراء عرب وعالميين 10 مشاريع كحدّ أقصى. يقدّم البرنامج للمصورين الفائزين دعماً مالياً وتقنياً لمساعدتهم على إستكمال مشاريعهم المقترحة.
زوروا موقع البرنامج الإلكتروني: arabdocphotography.org
بالرغم من الدور الهام الذي يلعبه التصوير الفوتوغرافي الوثائقي في الإضاءة على قصص مهمّة ومهملة، إلّا أنه لا يزال غير متطوّر بما يكفي في المنطقة العربية. فأغلب الإنتاج البصري لا يجد له متنفّساً سوى في الصحافة المنشورة مما يحدّ من فرص المصورين في العمل على مشاريع إبداعية وشخصية وتحليلية طويلة الأمد. من ناحية أخرى، تبقى فرص المصورين في الحصول على الموارد اللازمة والدعم المتخصص لإطلاق وإنتاج مشاريع تصوير فوتوغرافي وثائقي محدودة جداً.
يركّز برنامج التصوير الفوتوغرافي الوثائقي العربي على دعم توثيق فوتوغرافي محترف ومبدع ومتحرر من القيود، لمواضيع وقصص إجتماعية هامّة مرتبطة بشكل وثيق بالمنطقة العربية. سيساعد البرنامج في إستكشاف كيفية عرض الشاريع المدعومة أمام الجمهور العريض وكيفية تفاعل هذا الجمهور مع المشاريع،إيماناً منه بقدرة الصورة على التوثيق والتثقيف والمناصرة. يمكن للمصورين إختيار أي أسلوب روائي توثيقي، من التصوير الفوتوغرافي الوثائقي التقليدي الى أساليب تجريبية وغير مألوفة في الرواية البصرية، كما يمكن لهم إستخدام وسائل صوت وفيديو داعمة للمشاريع.
أهداف البرنامج:
1- رفع مستوى التصوير الفوتوغرافي الوثائقي المبدع في المنطقة العربية،
2- تدريب المصورين وتوسيع أفق مقاربتهم للرواية البصرية،
3- مشاركة قصص بصرية عربية مؤثّرة مع الجمهور في المنطقة والعالم،
4- إستكشاف وسائل لمشاركة مشاريع التصوير الفوتوغرافي الوثائقي مع أوسع مجموعة ممكنة من الجمهور
الخط الزمني لدورة عام 2015:
إطلاق الدعوة العامّة: 1 شباط/فبراير 2016
إقفال الدعوة العامّة: 1 أيار/مايو 2016
إعلان أسماء الحاصلين على المنح: 10 حزيرا/يونيو 2016
ورشة العمل الأولى: 26-29 آب/أغسطس 2016
ورشة العمل الثانية: 24-28 شباط/فبراير 2017
مستشارو البرنامج
سوزان مايسلاس – الموجهة العامة
مصورة فوتوغرافية وثائقية اميركية ولدت في بالتيمور، ماريلاند عام 1948. تعاونت مع مؤسسة “ماغنوم” بدءا من العام 1976، وأصبحت عضواً دائماً فيها منذ العام 1980. نشرت أعمالها في العديد من المجلات كما تم إقتناؤها من قبل العديد من المتاحف. حازت على ميدالية روبرت كابا الذهبية في العام 1979، وجائزة ماك آرثر في العام 1992. تلقت مايسلاس دوكتوراه فخرية بالفنون البصرية من مدرسة بارسون عام 1986 وأخرى من معهد بوسطن للفن عام 1996. في العام 2006، نالت الميدالية المئوية لجمعية التصوير الملكية وسميت عضواً فخرياً فيها، تقديراً لمساهمتها المستمرة والمهمة في فن التصوير الفوتوغرافي. تشغل مايسلاس حالياً منصب المديرة التنفيذية ورئيسة مؤسسة ماغنوم.
رندة شعث – موجهة:
مولودة لاب فلسطيني وأم مصرية، اقامت في بيروت بين العامين 1969 و1977، وتقيم حالياً في القاهرة. حازت بكالوريوس في دراسات الشرق الاوسط من الجامعة الاميركية في القاهرة، وماجستير في الاعلام المرئي من جامعة مينيسوتا. عملت كمصورة لوكالة الصحافية الفرنسية في مصر وغزة في العام 1994، ولصحيفة الاهرام الاسبوعية منذ العام 1993. عملت على مشاريع مختلفة في فلسطين وقرى النوبا والقاهرة، حيث التقطت الحياة اليومية في شوارع العاصمة المصرية واسطح منازلها وجزرها المنسية. اقامت عدداً من المعارض منها “دولة فلسطين” (غاليري سوني والجامعة الاميركية في بيروت، 1998)، “في قلب النيل” (جزر القاهرة) في مشغل القاهرة (1999)، “الحياة النوبية”، المتحف النوبي بأسوان (2000)، و”ان تكون هناك، اشغال منزلية”، و”منتدى الممارسات الثقافية في المنطقة” (بيروت، 2002).
إريك غوتسمان – موجه:
مصور فوتوغرافي فني ومنظم. يشكل التعاون ركناً أساسياً في اعماله، ويستخدم التصوير الفوتوغرافي والكتابة والافلام، كدوافع لحث الآخرين على المشاركة في النقاش والتفكير النقدي حول البنيان الاجتماعي المحيط بهم وبه. يعمل بتروٍّ، وغالباً ما يضمي وقتاً طويلاً في مجتمع معين، ويقوم بعرض اعماله على مستوى محلي لجمهور يختاره المشاركون معه في العمل. درّس في جامعات عدة منها كلية ماساتشوستس للفن والتصميم، كلية آمهرست، المركز الدولي للتصوير الفوتوغرافي، معهد الفن المعاصر في بوسطن، اضافة الى مشاركته في ورش عمل تعاونية في لبنان والاردن واثيوبيا.
تانيا حبجوقة –موجهة:
ولدت في الاردن ومقيمة حاليا في القدس الشرقية، بعدما اتمت دراساتها في تكساس، ونالت شهادة الماجستير في الاعلام الدولي وسياسيات الشرق الاوسط من كلية الدراسات الشرقية والافريقية في جامعة لندن (SOAS). عرفت بتعمقها الفريد في موضوعات الجندر والقضايا الاجتماعية وقضايا حقوق الانسان في الشرق الاوسط. نالت مؤخراً جائزة “وورلد برس فوتو 2014” عن فئة القصص اليومية، وتأهلت الى المرحلة النهائية من جائرة FotoEvidence Book Award، ونالت المنحة الطارئة لمؤسسة ماغنوم في العام 2013. من مؤسسات “راوية”، وهو اول عمل جماعي للمصورات في الشرق الاوسط. عرضت اعمالها في دول عدة، واستحوذ متحف بوسطن للفنون الجميلة في العام 2013 على سلسلة “نساء غزة” التي اعدتها. ممثلة من قبل مؤسسة “ايست وينغ”، وهي منبر عالمي للتصوير الفوتوغرافي، تأسست في العاصمة القطرية الدوحة.
بيتر فان اغتمايل – موجه:
ولد في واشنطن. درس التاريخ في جامعة يال وتخرج بتقدير مشرف في العام 2003. غطى الحروب التي تلت احداث 11 ايلول وتداعياتها، وعمل بشكل مكثف في العراق وافغانستان والولايات المتحدة. حاز منحة يوجين سميث غرانت، وجائزة ICP للمصور الشاب، وجائزة Lumix Freelens، اضافة الى جوائز اخرى من “وورلد برس فوتو” والمجلة الاميركية السنوية للتصوير، ومركز بوليتزر، ومركز الدراسات التوثيقية في جامعة Duke وفي .Photo District News ساهم في العام 2008 بتنظيم معرض Battlespace للكتب والصور، وهو استعادة لاعمال غير منشورة لـ 22 مصوراً عملوا في العراق وافغانستان. انضم الى “ماغنوم” في العام 2008 واصبح عضواً دائما في 2013.
جيسيكا موراي – منسقّة ورشات العمل:
تعمل جيسيكا في مجال التصوير الفوتوغرافي الوثائقي منذ العام 1997 حين عيّنت في مؤسسة ماغنوم للصورة في نيويورك. أسّست عام 2002 ورشات عمل ويليامزبرغ، وفي العام 2004 أسّست Al-Liquindoi في إسبانيا وهي لا تزال تدير المؤسسة حتّى اليوم. كجزء من Al-Liquindoi، عملت موراي مستشارة مستقلّة لمشروع التصوير الوثائقي الفوتوغرافي في “مؤسّسات المجتمع المفتوح” حيث عنيت بورشة العمل وبرنامج المنح للمصوّرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز. كما قدّمت خدماتها الإستشارية لمؤسسة التصوير الصحفي الإسبانية “La Caixa” وطوّرت منظومة برنامجهم الحالي. في العام 2012، صمّمت وأنتجت “برنامج الثمانية أشهر للرواية البصرية” في مصر بالتعاون مع تجمّع الصورة المعاصرة ومؤسسة نور. خلال سنوات عملها، شاركت جيسيكا في عدد من لجان التحكيم للعديد من الجوائز والمنح في مجال التصوير الفوتوغرافي وقد تم إختيارها في العام 2015 لمنصب المديرة الفنيّة لمهرجان برشلونا للتصوير الفوتوغرافي الوثائقي DOCfield>15.
Al-Liquindoi
أسست جيسيكا موراي وغونزالو هوهر AL-Liquindoi في إسبانيا في العام 2014. خلال العقد الماضي، ساعدت Al-Liquindoi في تدريب مصورين وثائقيين وصحافيين على الصعيد الدولي وفي اسكشاف استعمال الأساليب الإعلامية المتعددة لإخبار القصة، كما ساعدت في تطوير أصوات إعلامية مستقلة. في العام 2014، أسست Al-Liquindoi أرشيفاً متعدّد الإختصاصات على الإنترنت للقصص الوثائقية والتحليلات المعمقة التي تناولت الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في إسبانيا.
الشركاء في البرنامج
يدعم صندوق الأمير كلاوس الفنانين والمفكرّي النقديين والمؤسسات الثقافة في أماكن حيث حرية التعبير الثقافي مهددة بالصراعات والفقر والقمع والتهميش والمحرّمات. إنطلاقاً من فكرة أن الثقافة حاجة أساسية، يسعى الصندوق الى البحث عن التعاون الثقافي وبناء شبكة علاقات عابرة لجكميع الحدود ومبنية على الثقة والمساواة. كما يعمل الصندوق على بناء ودعم شبكات تواص ممتازة في مناطق نشاطه. يعتبر الصندوق شريكاً مميزاً في المناطق حيث الموارد والفرص المتاحة للتعبير الثقافي محدودة، وحيث الإرث الثقافي مهدد بالإندثار. تضم هذه المناطق أفريقيا وأميركا اللاتينية ومناطق البحر الكاريبي وآسيا ودول أوروبا الشرقية غير العضوة في الإتّحاد الأوروبي.
مؤسسة ماغنوم
تهدف مؤسسة ماغنوم الى تأمين إستدامة التصوير الفوتوغرافي الوثائقي المستقل كأداة نقدية تخدم المجتمع عبر تحفيز التضامن والتعاون والتغيير الإجتماعي الإجابي. تسعى المؤسسة لتطوير إستراتيجيات جديدة لرفع مستوى إنتشار وتأثير التصوير الفوتوغرافي الوثائقي في إطار مشهد إعلامي دائم التغيّر. أسس مصورو شركة ماغنوم مؤسسة ماغنوم المستقلّة غير الربحية في العام 2007 كرافد لجهود ماغنوم في تأمين إستمرارية الرواية البصرية الوثائقية العالية الجودة في القرن الواحد والعشرين.