يشارك في افتتاح فعاليات مهرجان السفير الثقافي السنوي السادس والذي اقيم تحت شعار (( الكوفة ملحمة الماضي وأمل المستقبل ))..مدير الوقف الشيعي في النجف الاشرف المشاور القانوني الاقدم الاستاذ سلام الخفاجي ..- مشاركة / من قبل ‏محمد علي‏ — مع ‏صباح الجماسي‏ ..

إضافة ‏‏7‏ من الصور الجديدة‏ من قبل ‏محمد علي‏ — مع ‏صباح الجماسي‏
مدير الوقف الشيعي في النجف الاشرف يشارك في افتتاح فعاليات مهرجان السفير الثقافي السنوي السادس.
شارك مدير الوقف الشيعي في النجف الاشرف المشاور القانوني الاقدم الاستاذ سلام الخفاجي في فعاليات افتتاح مهرجان السفير السنوي السادس والذي اقيم تحت شعار الكوفة ملحمة الماضي وامل المستقبل وعلى اروقة ضريح مسلم بن عقيل ع .
كما حضر حفل الافتتاح امين مسجد الكوفة الدكتور المهندس مصطفى شبر وممثل رئيس الديوان السيد موسى تقي الخالخالي ومحافظ النجف الاشرف السيد لؤي الياسري ورئيس جامعة الكوفة وعدد من فضلاء الحوزة واساتذة الجامعات ووجهاء الكوفة وشيوخ العشائر .
وبارك الخفاجي للقائمين على المهرجان ولادارة المسجد مهرجانهم السنوي وتجول في اروقة معارض الخط والصور الفوتغرافية المقامة في المهرجان كما اطلع مدير الوقف الشيعي على مقتنيات متحف الكوفة الاثارية وابدى اعجابه الشديد بتنظيم المعرض لهذا العام .
وعن ابرز فعاليات المهرجان والذي يستمر ليومين متتالين قال الدكتور علي جهاد مسؤول الاعلام في مسجد الكوفة المعظم: ان فعاليات المهرجان لهذه السنة يتضمن مؤتمر خاص عن الامام المهدي شاركت فيه العديد من الاوراق البحثية لاساتذه في الحوزة والجامعات العراقية ويوم خاص لجائزة مسلم بن عقيل للابداع الفكري والادبي ومهرجانا للشعر الفصيح وعلى هامش المهرجان تم افتتاح معارض للخط العربي والصور الفوتغرافية والذي كان على ثلاثة محاور العمارة الاسلامية والاثار العراقية ومحور الحشد الشعبي وايضا كان معرض الخط في عدة محاور ومنها محور الخط الكوفي وخط النسخ والخطوط الاخرى وبمشاركة ١٩ دولة في كلا المعرضين تنافسوا في اختيار افضل صورة وافضل لوحة خط في كل المحاور المذكورة.
واضاف جهاد: تم عرض مقتنيات اثرية لمسجد الكوفة والتي ستكون نواة لمتحف الكوفة وقد تنوعت المعروضات بين العمل القديمة والتي تعود الى العصر العباسي والاموي فضلا عن العملات القديمة تعود لعصر ما قبل الاسلام وايضا مخطوطات وكتب نادرة فضلا تعود لعصور اسلامية مختلفة ومقتنيات لمسجد الكوفة تم اهداءها من قبل ملوك وامراء منها السجاد والتحفيات .
وعن اهم المشاركات البحثية والادبية وطبيعتها قال مسؤول اللجنة الفكرية في مسجد الكوفة الاستاذ امير الصائغ : تنوعت المشاركات لهذه السنة في عدة محاور منها التاليف والقصة والمسرح والمقالة وكانت المشاركات لاساتذة وطلبة حوزويين واساتذة من مختلف الجامعات العراقية خضعت جميعها للتقيم لاختيار الافضل من قبل لجان مختصة عدت لهذه المحاور من اساتذة في الجامعات العراقية وايضا اساتذة وفضلاء من الحوزة الشريفة ، وبين الصائغ ان جائزة الابداع الفكري والادبي لهذه السنة اختصرت فقط على المشاركات الداخلية وخلت من المشاركات الخارجية ، وكانت المشاركات لهذا العام ذات مستوى عالي لفتت انظار اللجان التقيمية واشار الصائغ انه تم رفع توصية الى امانة المسجد وادارة مهرجان السفير بطبع المشاركات الادبية والفخرية الفائزة في مسابقة السفير السنوية .
وكشف الصائغ الى ان نتاج المسابقات للاعوام السابقة طبعت وضمنت في مكتبة بحثية اهديت نسخ منها الى الجامعات العراقية من اجل اغناء تلك المكتبات بهذه البحوث المقدمة لمسابقة السفير الابداعي لهذا العام والاعوام السابقة واوضح الصائغ انه قد بلغ عدد البحوث والنصوص الادبية المطبوعة ٤٨ عنوان سلطت جميعها الضوء على شخصيات الكوفة التاريخية وايضا على الاحداث الاسلامية منذ القرن الاول وتناولت محاور تاريخية لجوانب واحداث لم يسلط عليها المؤرخين او الباحثين الضوء .
فيما ابدى احد الاساتذة الفائزين بالمرتبة الاولى في محور المسرح لهذا العام اعجابه بتنظيم المهرجان وقال الكاتب والاعلامي جاسم المنصوري من جامعة البصرة: ان العمل المسرحي الذي شاركت فيه كان بعنوان العطش بتوقيت الكوفة وقد تناولت الجدلية بين من يعيش بعد ان يموت وبين من يعيش ويموت ولم يذكر وقد كان مسلم بن عقيل ع هو المحور الرئيسي في العمل المسرحي المذكور .
واشاد المنصوري بالمهرجانات الادبية والفنية التي تقيمها العتبات ورعايتها للكتاب والباحثين وايضا ترجمة النصوص المسرحية الى اعمال تعرض على خشبة المسرح.