ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي وزير السياحة يفتتح فعالية تراث ضيعتنا في “القلاطية”
جريدة العروبة -الكاتب : يحيى مدلج
العدد:
14663
التاريخ:
الجمعة, تموز 22, 2016
ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي افتتح وزير السياحة بشر يازجي ومحافظ حمص طلال البرازي بحضورعدد من رجال الدين ووجهاء المجتمع المحلي فعالية تراث ضيعتنا المقام في باحة كنيسة المنتابية بقرية القلاطية حيث اطلع يازجي وصحبه على المعروضات التراثية والأعمال اليدوية ومنتجات القرية والمنطقة من الفواكه والخضار والعسل والمنتجات الزراعية .
و قام الوزير والمحافظ بتكريم المطران إليا طعمة رئيس اسقفية مرمريتا والكاتب والناقد حنا عبود عضو اتحاد الكتاب العرب .
وقدمت فرقة القرية للفنون الشعبية لوحة فنية راقصة تحاكي التراث الشعبي للقرية ومنطقة الوادي على أنغام الأغاني الفلكلورية .
كما قدم الفنان علاء إبراهيم وصلة غنائية تضمنت أغان للوطن والقائد والشعب .
وتضمن معرض تراث ضيعتنا الكثير من الأدوات التي كانت تستخدم في الماضي مثل ( جاروشة البرغل ومحمصة البن وجرن الكبة وجرن الحنطة الحجري والفوانيس والكثير من الأدوات الحجرية والنحاسية والأطباق المصنوعة من القش وأدوات الزراعة والفلاحة وغيرها ) وتخلل الفعالية العديد من النشاطات الزراعية في القرية كسلق الحنطة وعرانيس الذرة وطريقة صناعة العرق البلدي والسيالة والأكلات الشعبية كما خصص ركن لعرض منتجات القرية من العنب والأجاص والتفاح والدراق وغيرها من الفواكه والخضراوات من المواسم الزراعية بالإضافة إلى عرض منتجات القرية من العسل بأنواعه المختلفة .
وتحدث يعقوب عتريني ممثل فعاليات المنطقة : تمثل هذه الفعالية التراث الشعبي في الوادي ونحن سعداء بهذا المهرجان وبزيارة وزير السياحة الذي افتتح هذه الفعالية وبوجود هذا الحضور الكبير الذي يشاركنا فرحنا بقرانا وصيفنا الجميل وبمواسمنا الزراعية التي تنتجها أرضنا الطيبة بجهود وعرق أبنائنا رجالاً ونساءً لنقول للعالم من خلال هذه الفعالية بأن هؤلاء هم أبناء سورية أبناء الوادي المحبين للأرض والخير ولبعضهم المتعاونين فيما بينهم كما كانوا دائما في زراعتهم وحصادهم وقطاف مواسمهم وهم لا يصدرون للعالم إلا الخير ونتاج عملهم من خيرات أرضهم التي بادلوها الحب بالحب والعطاء بالعطاء .
و قال طارق عبود منظم الفعالية : تدل هذه الفعالية على أصالتنا وتمسكنا بأرضنا وأعمالنا الزراعية ونتمنى أن يعود أبناء الوطن إلى أعمالهم الزراعية الأصيلة التي تولد المحبة و نقول من خلال هذه الفعالية أن سورية بخير ونحن نعيش بفرح ونعمل وننتج ونمارس حياتنا بشكل طبيعي .
وأضاف: مناخ المنطقة من أفضل المناخات في العالم وتوسطها بين حمص والساحل يعطيها الكثير من الإضافات الجمالية التي يندر وجودها في العالم فالطبيعة خلابة والجو معتدل صيفاً وشتاءً والناس محبين وطيبين كل هذا يجعلها منطقة سياحية بامتياز
العروبة