أكد أن مجرد المشاركة في مسابقة سوق عكاظ يعد فوزاً لأي فنان، وأن حصوله على جائزة المركز الثالث للتصوير الضوئي في مسابقة لوحة وقصيدة “كان العيد الذي سبق العيد”. جاء هذا في حوار الفنان التشكيلي سعيد الزهراني. وفيما يلي نص الحوار:
• كيف تلقيت نبأ فوزك بالجائزة؟
خبر الفوز ألقاه في مسامعي أخي وصديقي الفنان التشكيلي فيصل الخديدي
• ماذا يعني لك الفوز؟
من أجمل مراحلي الفنية خصوصا أنها المشاركة الأولى والانطلاقة التي أتمنى من الله أن تكلل بحصد النجاح مرارا وتكرارا. المسابقة تجمع عدة صفات يجب أن يتمتع بها المشارك مثل إبداع التصور الذهني واستشعار معاني القصيدة وتحويل كل هذا على لوحة لتصبح قصيدة كتبها رسام..
• حدثنا عن هذا التجمع الإبداعي؟
الفن يزاوج بين اللغة والصورة وكذلك الخيال أهم من المعرفة وهذه الأدوات تضئ لك الطريق للإبداع، كل ما قمت به اقتياد الكلمات لمواقعها لونياً والحرص أن أكون واضحاً كما هي مفردات القصيد.
• ما المسابقات أو الفعاليات التي سبق لك المشاركة فيها، وماذا ستقدم هذه الجائزة لمستقبلك في الفن التشكيلي؟
سبق لي تجارب في عدة معارض، من أبرزها جائزة باحة الفنون التشكيلية ومعرض معلمي ومعلمات منطقة الرياض ومعرض تباشير لونية، الجائزة قدمتني بقوة في اعتقادي أمام نفسي أولاً وفي مجال الفن التشكيلي ثانياً الذي يتطلب المواكبة والجدية في البحث والتجديد.
• كلمة أخيرة لمن توجهها؟
شكراً لأبي الفنان الأول والشكر موصول من الأعماق لصاحب السمو الملكي خالد الفيصل الذي بعث سوق عكاظ لصناعة الإنسان.