التقى الاصرار والعزيمة مع الإبداع ,وتحدي الموت, والقذائف والصواريخ والسيارات المفخخة عند مجموعة من أدباء ومثقفي حمص فتمخض عن لقائهم ولادة ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص .
تميز هذا الملتقى بجمع أهل الكلمة واصحاب الذوق الرفيع على منبر واحد، وصنع جو للحوار الهادف بين ابناء البلد الواحد، بكل الوانه و اطيافه الثقافية، بروح يسوده المحبة والاخاء ووحدة الكلمة في الزمن الصعب استطاع هذا الملتقى جذب الانظار من كل حدب وصوب ،وخلق رغبة قوية لدى كل شاعر وأديب أن يقف على منابر هذا الملتقى ليقدم ما بجعبته من الأدب بكافة انواعه-شعر- قصة- رواية – عزف –طرب.
وكان الأب الروحي لهذا الملتقى ومؤسسه القاص والروائي” نبيه اسكندر الحسن” وهو عضو اتحاد الكتاب العرب مع مجموعة من الأدباء منهم :عتاب عودة ومادلين الحسن ونوره سليمان ويوسف جمول وابراهيم الهاشم وبشار الجهني وسامي الأسعد ……وغيرهم
حدثنا نبيه اسكندر الحسن مدير الملتقى قائلا : ولادة الملتقى جاءت في زمن زغردت أم الشهيد الذي غنى موال على أبواب دمشق ليبقى قاسيون في العلياء في زمن الدفاع عن عزة الوطن وكرامته …انطلق الملتقى باللقاءات الدورية الأسبوعية في 14شباط 2014في إحدى مدارس الحي وقد كان للملتقى العديد من النشاطات المحورية الهامة فمنها تكريم ما يقرب 200 أمّ ومعلمّ تقديراً لجهودهم بلقاء جماهيري ضم ّ كافة الألوان من كافة الأحياء الحمصية فتجاوز عدد الحضور خمسة ألاف شخص من نخبة الأدباء والمثقفين وجمهور يعشق الثقافة
.و قمنا من خلال الملتقى تسليط الضوء على المواهب الشابة ومواهب الأطفال بعيداً عن المحسوبيات وتسليط الضوء على المواهب المغمورة بهدف تحفيزها وتشجيعها على الإبداع ,وقد ركزنا في لقاءاتنا على حث الشعور الوطني من خلال التأكيد على إلقاء القصائد الوطنية التي تغازل الوطن والجيش وبمناسبة عيد الجيش قمنا بتكريم نسورنا وبواسلنا في الجيش العربي السوري سياج الوطن الحصين بشكل رمزي فالجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية حطم اسطورة العنقاء ومرغ انوف الصهاينة بالتراب والآن يقف بعناد ضد كافة أنواع الإرهاب فلهم تحية اجلال واكبار واستضاف الملتقى العديد من الأدباء والشعراء من عدة محافظات سورية ومن خارج القطر منهم الشاعر سليمان عز الدين والشاعر سمير السنكري ,أكرم صبحا ونرغب باستقبال أدباء وشعراء من كافة محافظات القطر.