الفنانه / شيرين نشأت / الفوتوجرافية الإيرانية ..
Personal profile
Shirin Neshat has lived much of her life outside her native Iran. Her photographs and films offer a glimpse of the cultural, religious and political realities that shape the identities of Muslim women worldwide.
Why you should listen
Shirin Neshat is among the best-known Persian artists in the Western world. She has lived in the United States, in self-imposed exile from her native Iran, for most of her adult life. This experience, of being caught between two cultures, dominates Neshat’s creative work: each of her pieces offers a glimpse into the complex social, religious and political realities that shape her identity—and the identities of Muslim women worldwide.
Neshat’s provocative photographs, videos and multimedia installations have resonated with the curators of many major international art exhibitions, including the XLVIII Venice Biennale, where she won the top prize in 1999. Her first feature film, Women Without Men, tells the stories of four women struggling to escape oppression in Tehran. It won her the Silver Lion for best director at the 2010 Venice Film Festival.
What others say
“Walk into a Shirin Neshat film installation and the images seize you: big, memorable, physically beautiful, exploring the role of women in Islamic society in terms of cinematic poetry, so that even the stifling chador becomes powerfully expressive.” — The New York Times, July 15, 2002
الفنانه شيرين نشأت
Jul 24, 2014 | نشرت بواسطة خالد الصحصاح – إيران, تصوير فوتوغرافي, فنون جميله ☺
تحتشد صورة شيرين نشأت الفوتوجرافية أو المرئية من خلال منجزها السينمائي بكثير من الأفق الإبداعي الذي يجعل التميز عنوانا سائدا في كل أغراضها الفنية الأبعاد الدرامية في صورة نشأت لها كيانها الخاص ، وكذلك صورتها الفوتوغرافية التي تجعل من يناظرها أمام أبعاد تتوالد كلما غاص في الصورة، وهي حبكة بصرية متقدمة تجعلها تقف موقفا فنيا عميقا في كتابة الصورة وليس مجرد التقاطها، فالأبعاد الفيزيائية ليست كلها الاشتقاقات المتاحة للفنان، وإنما عليه أن يذهب بعيدا إلى ما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقيا على نحو ما تذهب نشأت، فهناك عوالم غير مكتشفة تتيح الصورة لها مسالك متعددة شيرين نشات التى تعمل من منطلق خلفيتين ثقافيتين متفرعين تماما تركز فى الاطار البصرى لمشروعاتها على التطورات الاجتماعيه للاسلام المعاصر او بالتحديد على اوضاع الحياة فى ايران . وبالرغم من انها تقدم ظواهر ثقافيه محددة فى اعمالها الا انها تنجح فى ان تخترق مضمون لغه عالمية وليس فقط تقديم صورة عن بلد منشئها وايضا تقدم فى نفس الوقت نظرة ثاقبه عن خبايا نماذج الادراك “الغربية ” وبالنسبه لها من المهم ان اصول الفكرة مستوحاه من الداخل كى تتمكن من خلق شئ نقى , بدلا من الاستسلام لضغوط رسم ما هو مواز للثقافتين وبهذة الطريقه لا تصل الى جمهور بعينه فقط
تركت شيرين نشأت ايران وهى فى السابعه عشرة من عمرها لدراسة الفنون الجميلة فى الولايات المتحدة الامريكيه وهذا لم يكن
متوقعا من ابوين عاديين فى هذا الوقت ان يرسلا ابنائهما الى الغرب لكى يكمل الابناء تعليمهم
وبعد عده سنوات عادت الى ايران فى رحلة وجيزة وكانت نقطه تحول فى حياتها
حيث بدأت مجموعتها الفوتو جرافيه الاولى ” نساء الله ” والتى يمكن وصفها كأيقونات وكانت منوعه ناجحه جدا فى المعارض الغربية منذ بداية عرضها ولفتت الانتباه اليها من مستويات مختلفه من الاستقبال فى نفس الوقت .ففى التسعينات كان الفنانون والمسؤولون قد بدأو المناقشات حول انهاء استعمار الثقافه الغربية والتحقيق حول صور الشرق وأسست شيرين نشأت لاعاده تسيس الصور بمثل تلك ال
Jul 24, 2014 | نشرت بواسطة خالد الصحصاح – إيران, تصوير فوتوغرافي, فنون جميله ☺
تحتشد صورة شيرين نشأت الفوتوجرافية أو المرئية من خلال منجزها السينمائي بكثير من الأفق الإبداعي الذي يجعل التميز عنوانا سائدا في كل أغراضها الفنية الأبعاد الدرامية في صورة نشأت لها كيانها الخاص ، وكذلك صورتها الفوتوغرافية التي تجعل من يناظرها أمام أبعاد تتوالد كلما غاص في الصورة، وهي حبكة بصرية متقدمة تجعلها تقف موقفا فنيا عميقا في كتابة الصورة وليس مجرد التقاطها، فالأبعاد الفيزيائية ليست كلها الاشتقاقات المتاحة للفنان، وإنما عليه أن يذهب بعيدا إلى ما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقيا على نحو ما تذهب نشأت، فهناك عوالم غير مكتشفة تتيح الصورة لها مسالك متعددة شيرين نشات التى تعمل من منطلق خلفيتين ثقافيتين متفرعين تماما تركز فى الاطار البصرى لمشروعاتها على التطورات الاجتماعيه للاسلام المعاصر او بالتحديد على اوضاع الحياة فى ايران . وبالرغم من انها تقدم ظواهر ثقافيه محددة فى اعمالها الا انها تنجح فى ان تخترق مضمون لغه عالمية وليس فقط تقديم صورة عن بلد منشئها وايضا تقدم فى نفس الوقت نظرة ثاقبه عن خبايا نماذج الادراك “الغربية ” وبالنسبه لها من المهم ان اصول الفكرة مستوحاه من الداخل كى تتمكن من خلق شئ نقى , بدلا من الاستسلام لضغوط رسم ما هو مواز للثقافتين وبهذة الطريقه لا تصل الى جمهور بعينه فقط
تركت شيرين نشأت ايران وهى فى السابعه عشرة من عمرها لدراسة الفنون الجميلة فى الولايات المتحدة الامريكيه وهذا لم يكن
متوقعا من ابوين عاديين فى هذا الوقت ان يرسلا ابنائهما الى الغرب لكى يكمل الابناء تعليمهم
وبعد عده سنوات عادت الى ايران فى رحلة وجيزة وكانت نقطه تحول فى حياتها
حيث بدأت مجموعتها الفوتو جرافيه الاولى ” نساء الله ” والتى يمكن وصفها كأيقونات وكانت منوعه ناجحه جدا فى المعارض الغربية منذ بداية عرضها ولفتت الانتباه اليها من مستويات مختلفه من الاستقبال فى نفس الوقت .ففى التسعينات كان الفنانون والمسؤولون قد بدأو المناقشات حول انهاء استعمار الثقافه الغربية والتحقيق حول صور الشرق وأسست شيرين نشأت لاعاده تسيس الصور بمثل تلك ال