جهينة الإخبارية إيمان الشايب – القطيف
اختتمت جماعة التصوير الضوئي بالقطيف، مساء أمس الأول برنامجها الرمضاني والذي استمر لمدة تسعة ليال قدم من خلالها ورش عمل ومحاضرات فوتوغرافية لفنانين من القطيف والاحساء.
وتضمنت الليلة الختامية محاضرة للفوتوغرافي أحمد البراهيم بعنوان «كيف تخرج بصورة جيدة؟» ابتدأها بالتفريق بين المصور والمصور الجيد وماذا يجب على المصور الجيد أن يعرف، ثم استعرض بعض الأخطاء التي يقع فيها المصورين عند التقاط الصورة الجيدة.
وانصح بصرف النقود في محلها في الدورات التعليمية لزيادة المعرفة عوضًا عن الاقتصار في شراء المعدات الغالية والجديدة لالتقاط الصورة الجيدة، وعدم الاستعجال في التقاط الصور والتركيز عليها كي لا تحتوي على مشتتات بالإمكان تفاديها.
وطرح مجموعة العوامل المهمة للحصول على صور جيدة وحصرها في سبع نقاط تمثلت في «الموضوع، والضوء، ونوع العدسة، وزاوية الرؤية، والتعريض، والتركيز، والتوقيت».
وقسم كل عنصر إلى عدة فئات استعرض فيها صوره الشخصية التي التقطها خلال مسيرته الفوتوغرافية حيث أوضح الفرق بين الصورة الجيد وغير جيدة في كل فئة في كل عنصر من هده العناصر.
وذكر بأن الهدف من طرحه لهذه العناصر هي تثقيف المصورين وتوجيههم نحو التقاط الصور الجيدة وذلك لرؤيته الكثير من الخلل في الصور في بعض المعارض ومواقع التواصل الاجتماعي لإرشادهم إلى طرق يجعل منهم مصورين أفضل.
واشتمل البرنامج الرمضاني الذي أقيم على مسرح مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف على ورش ومحاضرات متنوعة شارك فيها كل من الوليد الفزيع في محاضرة «العوامل المؤثرة على جودة الصورة»، وخالد العفين في «كيف تبدع في تصوير اللاندسكيب»، ومحاضرة «المسابقات والألقاب الدولية» لباسم القاسم، و«السفر ما له وما عليه» لأحمد الزاهر.
واحتوت على ورش عمل لكل من محمد المهنا «تصوير الزجاجيات»، و«كيف تحول العمل إلى 3D» مع حسين الخليف، و«لمسات» لفاضل المتغوي. وشارك الفنان سعيد الناصري بافتتاح معرضه الشخصي الأول لمدة 3 أيام والذي احتوى على 70 صورة لتراث القطيف بعنوان «عكس وصورة».