المشنوق أطلق مسابقة التصوير الفوتوغرافي: تحفز على اكتشاف جمال لبنان والحفاظ على موارده
حزيران-يونيو 2014,
الكاتب: عادل كروم
المشنوق أطلق مسابقة التصوير الفوتوغرافي: تحفز على اكتشاف جمال لبنان والحفاظ على موارده
أطلقت اليوم مسابقة التصوير الفوتوغرافي Green your sreen في موسمها الثالث في مؤتمر صحافي عقده وزير البيئة محمد المشنوق في فندق فينيسيا، وشارك فيه ممثل شركة جرير للطباعة باسم بو غادر والحكمان الفنان التشكيلي برنار رنو والمصور المحترف ميشال إسطا. حضر المؤتمر رئيس محمية أرز الشوف الطبيعية شارل نجيم ومدير شركة جرير كميل الريس صاحب فكرة المسابقة مع السيدين رامي رضوان وأمجد مراد.
إستهل المؤتمر بكلمة ممثل شركة جرير الذي شكر وزير البيئة لوقوفكم معنا اليوم لاطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي في موسمها الثالث على التوالي والتي تهدف لالتقاط أجمل صورة من طبيعة لبنان”.
وقال :”هذه المسابقة التي بدأت كفكرة بسيطة منذ 3 سنوات أصبحت واقعا يجسد روعة وجمال الوطن الحبيب لبنان في اطار صور التقطت من مدنه وقراه كافة، ونحن مستمرون بفضل القيمين على المسابقة ورعاية شركة جرير للطباعة ودعم وزارة البيئة وبالتعاون مع محمية أرز الشوف لنصل بهذه المسابقة الى أعلى المستويات”.
وأعلن ان “المسابقة لهذا العام تبدأ بتاريخ 1/7/2014 وتستمر لغاية 1/8/2014، ويتم الاشتراك من خلال الموقع الرسمي www.greenyourscreen.com وتعلن النتائج بتاريخ 22/8/2014 في حفل كبير برعاية وزير البيئة الاستاذ محمد المشنوق وحضوره في مدينة عاليه”.
ووجه رنو “تحية من القلب الى القيمين على هذا الحدث الجميل ولمحبي الفن ولمن يرسمه بأحلى صورة وأنقى حلة، لأن الرسم هو تصوير الفكر وتجسيد للروح، وهو يعكس التصوير الذي منه نستقي الالوان وتتخضب بالعمق الانساني وتتجرد من الزيف لترتقي بالاحساس والحب وتحلق مثل طائر الحرية في عنق السماء”.
وكانت كلمة للمصور ميشال إسطا الذي حدد شروط الاشتراك في المسابقة من خلال خمسة صور لكل مشترك.
الوزير المشنوق
وأخيرا كانت كلمة الوزير المشنوق الذي قال :”إن لبنان مليء بالمشاهد الجميلة وإن وزارة البيئة تحاول دائما أن تؤدي دور الداعم لكل الانشطة المتعلقة بالبيئة”، لافتا الى ان “البشاعات نعرفها من مقالع وكسارات، ونعرف كيف يتحول مدخل مدينة الى جبل نفايات فأبرزوا الصور الجميلة، ولنرفع شعار Green your life وأنا سبق عندما تسلمت مسؤولياتي الوزارية أن رفعت شعار “بيئتي وطني”.
أضاف :”يسرني ان اشارككم اليوم حفلة اطلاق مسابقة التصوير هذه وهي ليست المرة الاولى التي تتولى فيها شركة جرير للطباعة بالتعاون مع شركاء آخرين من القطاع الخاص دعم هذه الكوكبة من الشباب محترفي وهواة التصوير لتنظيم مسابقة اكتشاف جمال لبنان ونقله عبر تصويره، فلشركة جرير ولكل من ساهم في انجاح هذه المبادرة ماضيا وحاضرا شكرنا العميق”.
وتابع :”هذا الشكر اسبابه عديدة وأهمها:
ان تنظيم هكذا مسابقة هو عمل حضاري بحد ذاته.
ان استهداف الشباب واشراكهم وتحفيزهم اعتبارا من عمر 15 سنة على المشاركة في مسابقة تهدف الى اكتشاف جمال لبنان الطبيعي وتصويره هو توجه ترغب فيه وتسعى اليه وزارة البيئة نظرا للأهمية التي توليها هذه الوزارة لدور الشباب الريادي كونهم عماد المستقبل وامله وحلمنا جميعا ان يحققوا احلاما عجزنا عن تحقيقها.
احد اهم اهداف وزارة البيئة المحافظة على الموارد الطبيعية كأمانة توارثناها عن الآباء والاجداد كي نقدمها للأبناء والاحفاد “الشباب” كي يحافظوا على لبنان بلدا جميلا ذو بيئة نظيفة خضراء ومستدامة تفرح القلب وتسر العيون.
ان الجهد المستمر لوزارة البيئة على الصعد كافة وأهمها الورشة التشريعية التي تمكنا من انجازها مع النواب الكرام وتمثلت في مجموعة من القوانين والمراسيم تمحورت جميعها حول مكافحة التلوث على انواعه وتنظيم استغلال الموارد الطبيعية بشكل يضمن استمرارها وديمومتها وحماية المواقع الطبيعية بما فيها من تنوع بيولوجي ونظم ايكولوجية وكانت ثمرة هذه الورشة:
– قانون تخصيص محامين عامي بيئيين.
– مشروع قانون الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة.
– مشروع قانون نوعية الهواء.
– مشروع قانون المحميات الطبيعية.
– مشروع قانون حرائق الغابات.
– مرسوم اصول تقييم الاثر البيئي.
– مرسوم الالتزام البيئي للمنشآت.
– مرسوم التقييم البيئي الاستراتيجي.
– مرسوم عقد الضمان ضد الاخطار التي قد تلحق بالغير من جراء ممارسة الصيد البري.
– مرسوم تأليف المجلس الوطني للبيئة”.
واضاف: “اود ان اشارككم احد اسرار سعادتي بإطلاقكم هذه المسابقة اليوم، عدا كوني وزيرا للبيئة في هذه الحكومة، فأنا هاو للتصوير واخصائي مدمن على تذوق الجمال الطبيعي في لبنان، أتمتع وعائلتي بهذا الجمال في كل مناسبة تتاح لي واحاول توثيق الجمال في طبيعة لبنان الخلابة من وراء عدسة الكاميرا التي كثيرا ما تعجز عن التقاط هذا الجمال الذي يحتار المرء في مقاربته ومحاولة نقله”.
وقال: “لقد قادتني هوايتي للتصوير على الاكتشاف والتمتع بهذه الطبيعة الخلابة الى معظم المناطق اللبنانية من الناقورة جنوبا الى العبدة شمالا ومن بيروت الى المصنع وما بينهما وهو كثير وكبير وعظيم”.
ورأى ان “حسن تنظيم هذه المسابقة بطريقة علمية، واضح من خلال الاجابة على كل الاسئلة التي يحتاج من يود المشاركة الى اجابات عليها”.
وختم: “اود مرة أخرى ان أهنئ القيمين على هذه المسابقة من الشابات والشبان لمبادرتهم الوطنية القيمة في التركيز على جمال لبنان والطبيعة فيه، وان انوه براعي المسابقة شركة جرير للطباعة اذ اننا في هذا الزمن الرديء والظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة نحن أحوج ما نكون الى لفتة تعكس جمالا وابتسامة وتثير بعض الايجابية وصورة جميلة نتمتع بها ليس عبر عدسات كاميراتنا فقط، بل على شاشات تلفزيوناتنا ووسائل اعلامنا التي كثيرا ما تنشغل بأخبار الحروب والمعارك وكأننا محكومون بالمعاناة فقط، فالجمال والخير والطبيعة يجب ان يكون لها حصة كذلك فان مسابقتكم تصب في هذه الخانة”.