من أعمال الفنان علي الكوفي
فكرة عن / نادي التصوير الضوئي في البحرين ..مع نبذة تاريخية عن تأسيس الجمعية (جمعية البحرين للفنون الجميلة ) / ..
نادي التصوير الضوئي
من أعمال الفنان رضى عابدين
نادي التصوير الضوئي
يسعى نادي التصوير الفوتوغرافي للعمل على لم شمل ممارسي التصوير الفوتوغرافي في البحرين والمنطقة وتوفير مساحة للإبداع، ولتداول الخبرات التقنية، الفكرية، والتكنولوجية في هذا المجال. وذلك من خلال الاتقاء والمشاركة في المحافل المحلية والدولية.
وقد ساهم النادي وبشكل فعال في تأصيل الثقافة الفوتوغرافية ونشر الوعي الفوتوغرافي في المنطقة، ومن أهم أنشطته المحلية تنظيمه للمسابقة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي ومعرض الكاميرات القديمة (PHOTO CLASIC 98،PHOTO CLASIC 99)، بالإضافة إلى مجموعة من المعارض الفوتوغرافية الفردية والجماعية.
ومن منجزاته العالميةً، انضمامه للاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي (FIAP) كأول عضو عربي في الاتحاد في عام 1985، وقد عين النادي ممثلاً قارياً للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط عام 1987، وقد شارك النادي في العديد من المعارض والمسابقات والمؤتمرات العالمية. وتبادل الكثير من اللقاءات والمعلومات مع المؤسسات المماثلة في دول العالم المختلفة…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ؤؤؤ
نبذة تاريخية عن تأسيس الجمعية
النهضة الحضارية الحديثة في البحرين لم تأتي فقط من الصناعات النفطية، بل من مورثات اجتماعية وثقافية اُستمِدت من حضارات عريقة مرت على أرض البحرين، وفي العشرينات من القرن العشرين أخذ الفن التشكيلي بمفهومه الحديث يشغل حيزاً في ثقافة المجتمع البحريني. وكانت أسرة هواة الفن والتي تأسست في الثلاثينات وتضم مختلف مجالات الفنون والأدب، أول لبنة ثقافية ينتجها هذا المجتمع.
مع تطور وازدهار الحركة الثقافية أصبحت هناك حاجة اجتماعية وثقافية لشغل فراغاً في الساحة التشكيلية الحديثة في البحرين، ومن هنا جاء تأسيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية في عام 1983، لتكون مؤسسة أهلية بحرينية ذات كيان رسمي تعني بالفن والفنان التشكيلي في البحرين، وتكون ملتقى ثقافياً يضم نخبة من الفنانين التشكيليين المتميزين من البحرينيين وغيرهم من مختلف مجالات الفنون التشكيلية.
وقصة تأسيس الجمعية تبدأ في صباح يوم الأحد، الحادي والعشرين من نوفمبر عام 1982، عندما تقدم أربعة وثلاثون فناناً تشكيلياً بحرينياً إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية بالبحرين بطلب تأسيس جمعية للفنون التشكيلية باسم “جمعية البحرين للفنون التشكيلية”، وبعدها، اتفق الفنانون المؤسسون على إقامة معرض تشكيلي تأسيسي ليؤكد رغبتهم في تأسيس الجمعية، وقد أقيم المعرض في الفترة ما بين الثاني و الثامن من إبريل عام 1983. وتم تشكيل لجنة لمتابعة تأسيس الجمعية وإشهارها ووضع التصورات المستقبلية لها، وكانت برآسة سعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، وعضوية كل من، الفنان أحمد باقر، الفنان عباس المحروس، الفنان حامد عبيد، والفنان عبداللطيف مفيز.
وصدر القرار الرسمي بترخيص تأسيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية في صباح يوم الخميس الموافق 12/5/1983، وبعد يومين من هذا التاريخ اجتمع الأعضاء المؤسسين في المنامة لانتخاب أول مجلس إدارة للجمعية، وضم هذا المجلس كل من، الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، الفنان عباس المحروس، الفنان علي المحميد، الفنان عبد اللطيف مفيز، الفنان راشد سوار، الفنان عبدالحميد سعيد، و الفنان عبدالاله العرب.
وقد لقي التأسيس ترحيب على المستوى الرسمي، إذ حظي ممثلو الجمعية بمقابلة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين الذي بارك لهم التأسيس وتبرع لمساندة الجمعية. وفي ديسمبر عام 1983 وبمناسبة احتفالات البحرين بالعيد الوطني تفضل صاحب السمو رئيس الوزراء بافتتاح المقر الجديد للجمعية و الذي أعده وجهزه الفنانون المؤسسون، وأقيم في تلك المناسبة معرضاً تشكيلياً كبيراً في صالة العرض، وشارك فيه خمسة وثلاثون فناناً.
ومنذ ذلك التاريخ، انطلقت فعاليات كثيرة من مقر الجمعية، أكسبت الجمعية أهمية في الساحة العربية الثقافية، فتم تأسيس مدرسة البحرين للفنون الجميلة، لتكون أول مدرسة تخصصية لتدريس مختلف مجالات الفنون التشكيلية في البحرين والتي وضع الإعداد لها الدكتور أحمد باقر لتكون برامجها مؤسسة على نظم تعليمية وأكاديمية، وقد فتح باب التسجيل لأول مرة يوم السبت 19 نوفمبر 1983، وأول من درس فيها هم، الدكتور الفنان أحمد باقر، الفنان حامد عبيد، الفنان عبدالرحيم شريف، الفنان عباس الموسوي، الفنان عبدالاله العرب، الفنان عبدالله أمين، الفنانة صباح الموسوي، و أول مديرة للمدرسة هي الفاضلة فاطمة مطر. وتوالت هذه الإنجازات لدعم الفنانين الأعضاء وتهيئة كل سبل الإبداع، ومن أهمها توفير المحترفات الخاصة بالمجالات التشكيلية المختلفة. فقد تم تأسيس محترف الأعمال النحتية والخزفية عام 1983. وفي عام 1989 تأسس محترف الحفر على المعادن كأحد المرافق التابعة للجمعية التي تخدم الفنانين. وقد خرج إلى النور أول نادي تصوير فوتوغرافي في البحرين ليجمع عشاق هذا الفن المتميز في عام 1985 بمبادرة من الفنان حسين علي ومباركة سعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية. وشاركت الجمعية في العديد من الفعاليات التشكيلية المحلية والدولية و أقامت العديد منها أيضاً. وهكذا أخذت بالفنان التشكيلي البحريني إلى أفق العالمية، وساهمت برقي الحركة التشكيلية المحلية، ورفع الذوق العام. واليوم أصبحت البحرين محط أنظار الكثير في العالم ممن يعنون بالثقافة والفنون.
صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أمير دولة البحرين يستعرض الأعمال التشكيلية في أحد المعارض التي أقامتها الجمعية في بداياتها
سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء دولة البحرين في لقطة تاريخية وهو يفتتح مقر الجمعية في أول معرض تشكيلي تقيمه عالم 1983
سمو السيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء دولة البحرين خلال تفقدة أحد المعارض التشكيلية في قاعة الجمعية
لقطة تذكارية للأعضاء المؤسسون أمام مقر الجمعية بعد تأسيسها عام 1983
من أعمال الفنان رضى عابدين
من أعمال الفنان علي الكوفي
نتات
أعضاء نادي التصوير الضوئي
المصور الفوتوغرافي حسين علي
أعمال الفنان
السيرة الذاتية
المصور الفوتوغرافي رضى عابدين
أعمال الفنان
السيرة الذاتية
الفنان التشكيلي عباس الموسوي
أعمال الفنان
السيرة الذاتية
عزيزي الزائر نحن نرحب بمشاركتك معنا، هل أنت من عشاق فن التص وير الضوئي؟ هل ترغب بالمشاركة معنا؟ هل لديك اقتراحات؟ أم أي استفسارات أكتب لنا ونعدك بأن نكون معك
الفنان التشكيلي علي الكوفي
أعمال الفنان
السيرة الذاتية
الفنان التشكيلي علي خميس
أعمال الفنان
السيرة الذاتية
المصور الفوتوغرافي خليل حماد
أعمال الفنان
السيرة الذاتية
|