وبمناسبة تنظيم المعرض والمسابقة أكد سعادة وزير شئون الشباب والرياضة أن الوزارة تسعى إلى دعم الانشطة والبرامج التي تقيمها المراكز الشبابية لاحتضان الشباب البحريني وتنمية قدراتهم ومهاراته وذلك لإيمان الوزارة العميق بوضع منهجية لإدارة المراكز الشبابية لجعلها الوجهة الأولي للشباب والوسيلة المثلي لإعداد جيل واعد” باعتبار المراكز الشبابية حاضا مهم من الحواضن الشبابية.
واضاف سعادة السيد هشام بن محمد الجودر الى أن معرض ومسابقة الصور الفوتوغرافية يعتبر مكانا مناسبا لتشجيع الفن ودعمه، فضلاً عن رفد الثقافة بكل ما هو جديد ومبدع وتحفيز الشباب البحريني من محبي التصوير للإبداع والتميز في هذا الجانب من خلال توفير المناخات المناسبة له الأمر الذي يصقل المواهب الوطنية، عبر الاحتكاك فيما بينها اكتساب المزيد من الخبرات، ما يحقق أهداف الجائزة ويرتقي بالمستوى العام لفنون التصوير بين الشباب البحريني مثنيا على المشاركات المتميزة التي قدمها الشباب والتي تثبت امتلاكهم للحس الابداعي الاحترافي في مجال التصوير.
وكان المطوع والحضور قد قاموا بجولة في المعرض واستمعوا الى شرح مفصل من المصورين عن صورهم وابداعاتهم حيث تنوعت الاعمال لتحكي أيام شهر رمضان المبارك وفن العمارة البحرينية بشكل بديع ورؤية جديدة بالإضافة الى تجسيد العادات والتقاليد القديمة التي تظهر الكرم والتلاحم بين افراد المجتمع كما تم عرض صور تم التقاطها لعادات المسلمين في الخارج.
وقام المطوع في نهاية الجولة بتوزيع الشهادات والدروع على الفائزين من المصورين والمراكز الشبابية حيث شارك في المعرض 50 مصور من 23 مركز شبابي قدموا 104 عمل تم تحكيمهم من قبل جمعية البحرين للفنون التشكيلية ونادي التصوير. وفقا لما نشر بصحيفة الامارات اليوم .