Murshed Al-Mehairi
محاكم التفتيش الفنية.
الجعجعة التي نسمعها والغبار الذي يثار والمعارك وتصفية الحسابات تذكرني ب(محاكم التفتيش) في العصور الوسطى التي قام بها القوط و الاسبان ضد المسلمين في الاندليس.
بدأت بعض المجموعات التصويرية محاكمها التفتيشية ولا أدري ما السند القانوني الذي على أساسه يقوم اخدهم بطلب الملفات الخام (Raw) مستغلاً الفتنة الحاصلة في هذا (الشهر الفضيل) ولربما البعض استغل الموقف نفسه لتصفية الحسابات مع بعض اعضاء المجموعات كونه ادارياً في تلك المجموعات.
الحقيقة أن الموضوع يحتاج إلى وقفة حازمة لتصحيح مفهوم بعض إدارة تلك المجموعات، والحقيقة أنه لا يحق لأين كان أن يطلب الملفات (Raw) ما عدى جهتين رسميتين حسب (علمي) وهما لجان التحكيم في ادارة المسابقات بعد أن يوقع (المصور) على قبوله لكافة (اشتراطات) المسابقة ومنها تسليم الملفات (الخام) او القضاء في حال أن أحدهم سرق الصور وطلب منه القضاء بعد رفع القضية عليه ان يثبت احقيته بالصور.
آننا إن فتحنا المجال لارتكاب (خطيئة) مثل هذه سوف تحدث مشاكل كبيرة جداً حيث أن كل من هب ودب يستطيع انشاء مجموعة ثم يفرض على الاعضاء في حال طلب الصور (الخام) ان يسلموه ثم تحدث الفاجعة ويكتشف البعض وربما الكثيرين أنهم سلموا (اصول) اعمالهم لسارق استغل جهلهم بهذه النقاط المذكورة.
هناك دائما ً حل وسط وبسيط وبهدوء تام دون الحاجة إلى الطرد و الهجوم وبعض الاساليب التي نحن في غنى عنها.