ما كتبه الاستاذ الفنان ابو الحسن المسافري فيما تم تناوله في الاعلام حول فضيحة ستيف ماكوري..
ابداء الرأي الموضوعي والمنطقي بعيدا عن لغة التنابز بالسب والشتيمة والتشهير بالاخرين من عند البعض ممن يدعون النزاهة والموضوعية ولايفقهون في قيم ولغة الاعلام الا بطريقتهم المقيتة المعروفة للاسف .. اعيد النشر هنا والله هو الشاهد انني لم اطلب من اي اخ او زميل ان يناصرني وان يقف الى جانبي والكتابة عني لايماني الضمائري بما اتناوله من موضوعات وإن ما تفضل به صاحب المقال المتفضل الاستاذ ابو الحسن المسافري ينم عن متابعة دقيقة لموضوع المصور الامريكي ستيف ماكوري والدليل ما تفضل به من طرح الامثلة لتداعيات هذا الحدث عكس وخلاف ما يجري من خلف الكواليس عند البعض من تحريض وتربص بالاخرين وتبادل رسائل واحاديث عقيمة تدفع بالاخرين لان يكون هذا النفر ضحيتهم من دون ان يعرف هذا الضحية المسكين صدقا انهم من اشد الكارهين له والحاقدين عليه وهم من بني جلدته للامانة ولايطيقونه !!! وان ما تناولته في موضوعاتي هو امتداد لما تناوله الكثيرون عالميا ولي متابعة دقيقة لهذه الفضيحة سأقوم بنشرها تباعا من اجل الحقيقة ومن اجل ذائقة وثقافة المصور العربي ممن هم امانة في اعناقنا وليس عند المرضى نفسيا … كما ان لي من المعلومات الموثقة في رسائل سأكشفها لاحقا عن الاسباب التي دفعت أحدهم للتجاوز علي شخصيا بعيدا عن السلوكيات الادبية لاخلاقية المهنة والسبب الحقيقي هو عدم ادراك هؤلاء للمعنى والمسمى اللغوي والمهني لزاوية {{ على ذمتي }} وهذا لهو الطامة الكبرى لان يقود هذا النفر نهجه السلوكي لان يدافع عن مصور عالمي كبير اخطأ ونال جزاءه والمنطق يقول ، لماذا يضرب الطالب بالعصا من قبل معلمه اكيد لانه اخطأ في حين عندما يخطا ستيف ويكشف عن خطئه يمسك هذا النفر والمطبلين معه العصا لضرب من يكشف هذه الحقيقة المرة لستيف مع الاشارة ان هذا النفر وغيره بنسبة 90% منهم لايعرفوا ستيف ولم يطلعوا حتى على تجاربه ولا اعماله وانما قادتهم هذه المزاجية لكي يقولوا ستيف قدوتنا (( مبروك عليكم ابناء ستيف هذا القدوة )) .
ان هذا النفر وبسبب هذه الفضيحة التي دفعته لان ينال من مؤسسة عربية كبيرة والمعنية بالضوء العربي وهي خارج هذا الموضوع كليا جاءت لاسباب سأفضحها في قادم الايام بحول الله بالوثائق لكي يعرف ممن طبل وصفق له معدن وحقيقة هذا النفر الذي هاجم سابقا مؤسسات اخرى كبيرة لها وزنها وقوتها وهاجم مصورين وفعاليات كثيرة من دون ان يرد عليه احد وهذا هو الدواء الحقيقي ولكنني ولكي افضح ذلك سأقوم بما يلزم لكشف المعدن والنفس ان شاء الله تعالى
من القلب اقول شكرا جزيلا استاذ ابو الحسن لما تفضلت به من جميل الموضوع والله يتقبل صيامكم وصالح اعمالكم
ستيف ماكوري والعرب
من صفة العربي انه يقدس الأشياء ولا يقبل ابدا بالمساس بها او مجرد الحديث عنها كل ششيء مقدس لا يمكن المساس به او انتقاده الأمير البعير الشيخ السيد وكثير من المسميات بل يتجاوزها الى تقديس اشخاص خارج محيطه فيغدق عليهم بالالقاب والصفات ولذلك نجد العالم العربي وخصوصا المصورين بمختلف مسمياتهم ومختلف مستوياتهم انقسموا امام فضيحة المصور ستيف ماكوري فهناك الناقم وهناك من يريد قيمة وفائدة من الدرس الذي اكتشفه زملاء ماكوري أبناء جنسه في تعامله مع الصورة بطريقة الحذف ولكون ماكوري مصور صحفي فهو عرضة للنقد اكثر من غيره لذلك نجد ان اغلب المصورين الأجانب كانوا من المهتمين بالواقعة بل كانوا من الرافضين لهذا السلوك الغير مهني فتبادلوا مشاركة الموضوع على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي في لقاء مع احد المصورين الفرنسين الذي يعمل في صحيفة مرموقة قال ما فعله ماكوري مخالف لأخلاف المهنة…… المصور العربي تناول الموضوع عبر سماع مختلف الآراء التي مع او بالضد وهو أسلوب حضاري في النقاش ان تستمع لمختلف الآراء وتتشارك معها في الحوار للوصول الى نتائج ممكن ان تكون مشروعا لإغناء الثقافة والمعرفة لدى المصور العربي
البعض وجد فيها فرصة مواتية للانتقام من ناشر الموضوع ومحاولة للنيل منه جاعلا نفسه العارف والمتذاكي والملم بالموضوع ليدافع عن ماكوري دفاعا مستميتا متناسيا ان الفن لا يقبل المجاملة للأسف لا زلنا نضع مشاكلنا في بداية القائمة بعيدا عن الثقافة والتعلم والإفادة من الاخرين وهي جزء من شخصية مهزوزة ومريضة تعتقد انها الأفضل والاجدر بالاهتمام ورغم ذلك نقول شكرا للأستاذ اديب العاني الذي تناول الموضوع بحرفية عالية ومهنية كبيرة وبرؤية إعلامية واضحة ومميزة غايتها الإفادة والاستفادة وبناء حوار ثقافي وفني بناء ورصين يعزز من مهارات المصور العربي
ستيف ماكوري صنعته مؤسسة كبيرة وهي نفس المؤسسة التي اسقطته بالضربة القاضية انها صناعة النجوم وافولها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابو الحسن والاستاذ اديب …شكرا لكم