فيضانات باريس تعيد الى الذاكرة غرق المدينة شهرا كاملا عام 1910
تعرضت فرنسا خلال الأسبوع الماضي لفيضانات عارمة ضربت العديد من مدنها، وتسببت في إغلاق متحف “اللوفر” الشهير ونقل التحف الأثرية الموجودة به إلى الأدوار العليا خوفا عليها من الدمار، كما تم إخلاء العديد من المدن الفرنسية، بعد أن فاض نهر “السين” عن السدود، وارتفع منسوب مياهه إلى نحو 21 قدم عن المستوى الطبيعي.
وتم إعلان حالة الطوارئ في فرنسا استعدادا لما يمكن أن يكون أسوأ كارثة طبيعية تشهدها فرنسا منذ عام 1910، عندما تعرضت العاصمة الفرنسية “باريس” لأسوأ فيضان في تاريخها، واغرقت المياه المنازل والشوارع لأكثر من شهر، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية جسيمة. وتسببت الفيضانات حتى الآن في مصرع أربعة أشخاص في فرنسا، فيما وصل معدل الوفيات في أوروبا إلى 18 شخصا. ونشرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية مجموعة من الصور التي تقارن بين فيضان عام 1910 والفيضانات التي تشهدها فرنسا في الوقت الحالي.
تعليقات الزوار | اضف تعليق