وطنية – رعى الدكتور طلال أبو غزاله حفل إعلان أسماء الفائزين في مسابقة تقاطع ضوئي للتصوير الفوتوغرافي والأفلام القصيرة للدورة الثانية الذي أقيم في مقر منتدى تطوير السياسات الاقتصادية في ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي.
وقال أبو غزاله: “إننا مسرورون لرعاية ودعم هذه المسابقة للسنة الثانية، والإبداع والموهبة أهم ما يميز هذا العمل الفني والذي فيه يتميز عمل مصور عن اخر”، مشيرا إلى أن “التصوير الضوئي يعتبر فنا كأي فن آخر مثل الموسيقى والرسم وان كان أقرب الى الرسم كثيرا”.
وأشار إلى “أهمية هذه المسابقة نظرا لتطور وسائل تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي تعمل على تهيئة الظروف الملائمة لتطور الابداع الشبابي في التصوير، بأقل التكاليف والجهد، حيث لا يخلو اي هاتف او جهاز ذكي الان من برامج التصوير المتاحة التي تعطي نفس الدقة والمستوى المتوفر على البرامج المستخدمة من قبل الخبراء، حيث توفر القدرة على انتاج فيديو عالي المستوى باستخدام الهاتف فقط.
وبين أن التصوير مهم جدا في التوثيق والتاريخ، حيث تمتلك مجموعتنا ما يزيد عن 75,000 صورة و1,500 فيديو منشورين على الانترنت تروي حكاية المجموعة عبر الزمن وفي مختلف المراحل”.
وتطرق إلى “بداية اختراع الكاميرا وبين أن أول من وصف آلة التصوير وتحدث عنها كان عالما عربيا منذ أكثر من ألف عام وهو ابن الهيثم، وان كلمة “كاميرا” المعروفة اليوم هي في الاصل مشتقه من الكلمة العربية “قمرة” والتي تعني “الغرفة المظلمة”.
بدوره، وجه مدير فريق تقاطع الضوئي بسام الشايب الشكر للدكتور طلال أبو غزاله لرعاية الحفل، وبين أن “الفريق اختار الدكتور طلال أبو غزاله لرعاية هذا الحفل للسنة الثانية على التوالي لان اليد الواحدة لا تصفق ولتكون مجموعة طلال أبوغزاله اليد الداعمة لينضج الابداع واستخراج الطاقات الخلاقة من داخل الشباب”.
وأكد أن “الفريق يسعى ويطمح منذ نشأته لتوثيق اللحظات الانسانية والتصرفات المجتمعية الايجابية من خلال انتاج برامج توعوية وثقافية تؤسس لبناء فكر ثقافي للنهوض بالطاقات الشبابية وتوجيهها”.
وتعنى المسابقة برفع ثقافة الصورة الفوتوغرافية والافلام الوثائقية، وتوثيق اللحظات من خلال التصوير، واكتشاف المواهب العربية، ودعم الهواة والمحترفين، وجمع العدد الأكبر من الصور والافلام القصيرة من كافة أنحاء الوطن العربي والعالم.
وتتضمن محاور المسابقة ستة محاور وهي محور الأبيض والأسود، ومحور الوجوه (البورتريه) ومحور الطبيعة والجمال، ومحور نعمة المعاناة ومحور روح رمضان، والفيديو القصير والذي لا تتجاوز مدته دقيقتين.
وفي نهاية الحفل تم تسليم المشاركين الفائزين جوائزهم عن مشاركاتهم، فيما قدم الفريق صورة تذكارية هدية لسعادة الدكتور طلال وهي عبارة عن صورة مرسومة باليد للدكتور عندما كان في سن العاشرة وبدأت “نعمة المعاناة” لديه بتهجيره من بلاده ومدينته يافا عندما كان في سن العاشرة من عمره.