إضافة 2 من الصور الجديدة من قبل Youness EL Alaoui.
شكرا لكم أصدقائي على هذه الصورة الرائعة بعيونكم الجميلة
أثناء تعطية FAIC الفياك مهرجان الثقافات والفنون الدورة الأولى من تنظيم جامعة إبن زهر.
وعن هذا العرس الفني أقتبس نص الذكتور عمر حلي رئيس جامعة إبن زهر بأكادير
” لماذا الفياك؟ FIAC
الفياك مهرجان الثقافات والفنون حقق شيئا من المتعة وخلق الحدث المنتظر في اعتقادي لسببين، الأول هو الانزواء نحو الحدث الثقافي القائم على المغايرة والثاني هو جلب جمهور الشباب والطلاب والمدينة نحو الفعل الثقافي الهادىء والرصين. أكادير ذاكرة وحاضر وأكادير مدينة تدور مع رحاها أشياء كثيرة. ذلكم ما حاول الفياك المساهمة في الإجابة عنه بالتركيز على المثاقفة وعلى التقاطعات وعلى الذاكرة، من خلال تعبئة أصول الثقافات والتركيز على المظاهر المتجذرة فيها والابتعاد عن الإسفاف والإسراف الثقافيين، لأنهما لا يخدمان الثقافة في شيء ويسيئان إليها أكثر مما يقدمان لها خدمات. وليسمح لي العديد من الأصدقاء لأعبر عن بعض ما يعيق الرقي بالثقافة في محيطاتنا:
فإما أن هناك حسابات ضيقة الأفق تتسلل إلى المبادرة، وإما أن هناك ولاءات فنية وثقافية ومدرسية تطمس معالم المبادرة وتحولها منذ ولادتها إلى حلقة مغلقة غاياتها ذاتية مفرطة، وإما أن هناك من يهوى المنصات والخطب فيرسم نفسه بديلا عن المبادرة فيجثم على أنفاس الصوغ الإبداعي باعتبار توهم وصاية فكرية أو غيرها على الثقافة وعلى المبادرة. ولا سبيل إلى دحض الاحتفالية المغلوطة وقطع الطريق على الغوغاء إلا بتقليص التكريمات وحذف الخطب الافتتاحية المملة وترك الأعمال تقدم نفسها بنفسها، وذلك كان أحد نقط خفة الفياك.
وأما عمن لا يساندون أو يتعللون بتزامن العرض مع مباراة أو مع امتحان أو ما سوى ذلك، فإنني أقول من تجربتي المتواضعة من يهوى الأشياء يبحث عنها، وإلا فكيف يمكن أن نفسر أن الحاضر الضيف المفترض يجب أن تبلغه الدعوة كتابة إلى مثواه وأن تمنحه الصفوف الأمامية وأن تحميه من ضربة برد محتملة قد يتلقاها أثناء عرض كارمن كورتيس الغجرية في الهواء الطلق أو ما شابه ذلك. إن الجمهور هو الذي يحضر والمثقف هو الذي يناصر الثقافة والمبادرات هي التي تحارب الانزواء. والسبيل الذي نشقه الآن وفي كثير من المبادرات هو ديدن من شاء، والثقافات لن تتقارب إلا بمد الجسور بعيدا عن الغوغاء. وكل فياك وأنتم بخير.لماذا الفياك؟ FIAC
الفياك مهرجان الثقافات والفنون حقق شيئا من المتعة وخلق الحدث المنتظر في اعتقادي لسببين، الأول هو الانزواء نحو الحدث الثقافي القائم على المغايرة والثاني هو جلب جمهور الشباب والطلاب والمدينة نحو الفعل الثقافي الهادىء والرصين. أكادير ذاكرة وحاضر وأكادير مدينة تدور مع رحاها أشياء كثيرة. ذلكم ما حاول الفياك المساهمة في الإجابة عنه بالتركيز على المثاقفة وعلى التقاطعات وعلى الذاكرة، من خلال تعبئة أصول الثقافات والتركيز على المظاهر المتجذرة فيها والابتعاد عن الإسفاف والإسراف الثقافيين، لأنهما لا يخدمان الثقافة في شيء ويسيئان إليها أكثر مما يقدمان لها خدمات. وليسمح لي العديد من الأصدقاء لأعبر عن بعض ما يعيق الرقي بالثقافة في محيطاتنا:
فإما أن هناك حسابات ضيقة الأفق تتسلل إلى المبادرة، وإما أن هناك ولاءات فنية وثقافية ومدرسية تطمس معالم المبادرة وتحولها منذ ولادتها إلى حلقة مغلقة غاياتها ذاتية مفرطة، وإما أن هناك من يهوى المنصات والخطب فيرسم نفسه بديلا عن المبادرة فيجثم على أنفاس الصوغ الإبداعي باعتبار توهم وصاية فكرية أو غيرها على الثقافة وعلى المبادرة. ولا سبيل إلى دحض الاحتفالية المغلوطة وقطع الطريق على الغوغاء إلا بتقليص التكريمات وحذف الخطب الافتتاحية المملة وترك الأعمال تقدم نفسها بنفسها، وذلك كان أحد نقط خفة الفياك.
وأما عمن لا يساندون أو يتعللون بتزامن العرض مع مباراة أو مع امتحان أو ما سوى ذلك، فإنني أقول من تجربتي المتواضعة من يهوى الأشياء يبحث عنها، وإلا فكيف يمكن أن نفسر أن الحاضر الضيف المفترض يجب أن تبلغه الدعوة كتابة إلى مثواه وأن تمنحه الصفوف الأمامية وأن تحميه من ضربة برد محتملة قد يتلقاها أثناء عرض كارمن كورتيس الغجرية في الهواء الطلق أو ما شابه ذلك. إن الجمهور هو الذي يحضر والمثقف هو الذي يناصر الثقافة والمبادرات هي التي تحارب الانزواء. والسبيل الذي نشقه الآن وفي كثير من المبادرات هو ديدن من شاء، والثقافات لن تتقارب إلا بمد الجسور بعيدا عن الغوغاء. وكل فياك وأنتم بخير.” Omar Halli