إضافة 2 من الصور الجديدة من قبل Taha Krewi.
ستيف ماكوري يرد
“أنا منذ الآن (قاص) حكواتي بصري، بدلاً من مصور صحفي”
إستجاب أخيراً ستيف ماكوري إلى الهرج والمرج الذي حصل مؤخراً واللغط الذي أحاط صوره، بعد أن كشف أحد المصورين الإيطاليين عن تعديلات في عدة صور من تصوير ماكوري.
ويوضح المصور الشهير أنه منذ الآن سيطلق على نفسه “القاص البصري” بدلا من مصور صحفي، ويقول أيضاً: “سوف أكبح جماح أسلوبي في استخدام الفوتوشوب، للمضي قدما إزالة أي إلتباس”.
في مقابلة حصرية مع صحيفة تايم TIME، ماكوري يوضح مرة أخرى أنه الكثيرين أصابهم الارتباك ويرجع ذلك إلى تحول كبير في حياته المهنية، على الرغم من أنه بدأ كمصور صحافي وهي المهنة الحقيقية له ومن الأهمية بمكان أنه لم يعتبر نفسه واحدا من المصورين الصحفيين في السنوات القليلة الأخيرة، ويصف نفسه بأنه الآن حكواتي بصري.
“إن قضاء سنوات في تغطية مناطق الصراع هي في بالنسبة لي كانت في الماضي البعيد،” ماكوري مجلة تايم. “باستثناء فترة وجيزة في صحيفة محلية في ولاية بنسلفانيا، لم أكن أبدا موظفا في صحيفة أو مجلة أو غيرها من وسائل الإعلام. لقد كنت دائما مستقلاً Freelancer”.
وقد عمل ماكوري في السنوات الأخيرة في الغالب في مجال التصوير الشخصي، والفنون الجميلة، الغير هادفة للربح
من أكثر أعمال ستيف ماكوري صورة “الفتاة الأفغانية” التي نشرت على غلاف ناشيونال جيوغرافيك، وقد امتد مشوار ماكوري حيث وصلت مهنته الآن لأكثر من أربعة عقود، حيث مرت صناعة التصوير الفوتوغرافي بتغييرات كبيرة وعديدة خلال تلك الفترة. كمثال لا للحصر كيفية تحول المعايير الأخلاقية للتصوير، و يشير ماكوري إلى بدايته ديسمبر 1984 في نات جيو وصورة الغلاف من الرياح الموسمية في الهند. مددت المجلة في إحدى صوره سطح الماء لتناسب غلافها بالشكل العمودي، واضاف “إن استخدام برنامج فوتوشوب كان لضمان أن تكون الصورة قوية” ، إلا أن الآن المعايير إختلفت وأصبح لزاماً علينا أن نلتزم بمصداقية أكبر”.
مديرة ناشيونال جيوغرافيك للتصوير الفوتوغرافي سارة لين تقول لصحيفة التايم أن هذا النوع من صور الغلاف كان “قبل 32 عاما، حقبة مختلفة”، وتقول أنه “لن يحدث الآن.”
ماكوري يعتبر نفسه الآن حكواتي بصري، ويؤكد بانه سيغير الطريقة التي يجري من خلالها تعديلات على صوره وذلك للمضي قدما من أجل مصلحة الآخرين والصناعة، وأن سيلتزم بالحد الآدنى لتحرير صوره بإستخدام الفوتوشوب، والذي لن يعرضه للإنتقاد كما حصل .
طه كريوي
30-05-2016