تشعر المرأة، من دون أدنى شك، بالإرهاق عند ارتدائها الكعب العالي، على الرغم من أنّه يزيد من أناقتها وجمالها ويبرز أنوثتها. ربما قراءة هذه السطور ستغيّر بعض المفاهيم السائدة عن الكعب العالي.
أكدت إحدى الدراسات الحديثة بأنّ ارتداء المرأة للكعب العالي لا يزيدها أناقةً وجمالاً فقط، وإنّما يزيد أيضاً من نشاط عضلات بطنها ممّا يؤدي إلى تحسين مستوى حياتها الجنسيّة، وحصولها على متعة أكثر أثناء ممارسة الجنس.
لا تنتهي الحكاية هنا. يجد الرجل إغراءً كبيراً في انتعال المرأة للكعب العالي أثناء ممارستهما للعلاقة الجنسيّة، إذ يجعلها تبدو أكثر إثارة، كما يزيد من جمال ساقيها وجسدها ككلّ.
لا تتوقف حسنات الكعب العالي عند ما يتصل بالجنس. يساعد انتعاله المرأة على الحفاظ على توازنها وعلى اتّخاذ قرارات صائبة. كما يمكن أن يساعدها على أداء تمارين مهمّة لمحيط الحوض، فيقدّم حلّاً لهذه المشكلة، وربما لمشاكل صحيّة أخرى.
مقابل هذه الإرشادات الإيجابية، أتت بعض الدراسات لتعتبر أنّ استخدام هذا النوع من الأحذية يسبّب انحناء العمود الفقري لدى المرأة، وهو ما يؤثر في موضع الرحم، فيصبح الاستمتاع الجنسي أمراً صعباً. وفي الوقت الذي تعتبر فيه المرأة أنّ الكعب العالي يعطيها أناقةً وجمالاً أكثر، تبيّن أنّ ارتداءه ربما يؤدّي إلى الفصام العقلي، أو ما يعرف بـ “شيزوفرينيا”. هذا وحذّر خبير سويدي من أنّ ارتداء الكعب العالي يصيب المرأة بتوتر شديد في قدمها، ما يجعلها لا تسير بطريقة سليمة.
ولكن مهلاًّ! إذا عدنا سنوات الى الوراء، أي إلى خطواتك الأولى، نراكِ تحاولين لفت الأنظار عبر انتعالك حذاك أمّك، و، تحديداً، الى الكعب العالي. لماذا كنت تختارين هذا الكعب؟ هل كنت تدركين سحره والسرّ الذي يكمن وراءه؟ وهل تعلمين، أصلاً، إلى من يعود الكعب العالي؟
الرجال هم أوّل من ارتدوا الكعب العالي وليس النساء. ظهر الكعب العالي للمرة الأولى في عهد الملك لويس الرابع عشر في فرنسا. لم يتقبّل الملك قصر قامته، فلجأ الى ارتداء الكعب. أقدم سكان المملكة بكاملها على انتعال الكعب العالي تيمّناً بملكهم، ولكن كانت كعوبهم ذات ارتفاع منخفض عن سيّدهم. لم يكن هذا النوع من الأحذية رمزاً للأناقة فقط، في تلك الحقبة، بل كانت له غايات عدّة. فالحصان كان من أهمّ وسائل النقل، وكان الكعب يسهّل على الفارس ركوب الخيل.
أما الكعب العالي الحديث، فقصّته مغايرة تماماً. كانت ملكة فرنسا “كاترين دي ميديس” أول من انتعله في حفل زواجها، بسبب قصر قامتها وقلة جمالها. انتشر بعدها الكعب العالي بكثرة، وأصبح رمزاً للعزة والتباهي.
ومع مرور الوقت، باتت كعوب احذية الرجال تنخفض شيئاً فشيئاً وكعوب احذية النساء ترتفع. ابتداءً من السنتمتر الواحد، وصولاً إلى قياسات خياليّة، يجتاح بعضها مجتمعنا الحالي، تحت عنوان الموضة العصريّة والجريئة.
إلا أنّ سؤالاً يطرح نفسه: لماذا تصرّ الفتيات اللواتي يتمتّعن بقامة طويلة على ارتداء الكعب العالي؟
توجهنا بالسؤال الى أحد المعالجين النفسيّين الذي اعتبر أنّه لا فرق بين السيّدة ذات القامة القصيرة والطويلة، إذ يلجأ الإثنان إلى الكعب العالي للمزيد من الجاذبيّة والإثارة والأنوثة، بالإضافة إلى الثقة في النفس.
تقول أغنية فارس كرم الشهيرة: “لبقلا الكعب العالي، هوا غربي وشمالي، تنّورتها شبر ونصف، وبلوزتها بتلالي”. وإذا كانت التنورة، بحجم “الشبر ونص” و”البلوزة البتلالي” لا يصلحان في زمن العواصف المناخيّة هذه، فإنّ الكعب العالي يصلح للمواسم كلّها، وله من الحسنات الكثير…
تشعر المرأة، من دون أدنى شك، بالإرهاق عند ارتدائها الكعب العالي، على الرغم من أنّه يزيد من أناقتها وجمالها ويبرز أنوثتها. ربما قراءة هذه السطور ستغيّر بعض المفاهيم السائدة عن الكعب العالي.
أكدت إحدى الدراسات الحديثة بأنّ ارتداء المرأة للكعب العالي لا يزيدها أناقةً وجمالاً فقط، وإنّما يزيد أيضاً من نشاط عضلات بطنها ممّا يؤدي إلى تحسين مستوى حياتها الجنسيّة، وحصولها على متعة أكثر أثناء ممارسة الجنس.
لا تنتهي الحكاية هنا. يجد الرجل إغراءً كبيراً في انتعال المرأة للكعب العالي أثناء ممارستهما للعلاقة الجنسيّة، إذ يجعلها تبدو أكثر إثارة، كما يزيد من جمال ساقيها وجسدها ككلّ.
لا تتوقف حسنات الكعب العالي عند ما يتصل بالجنس. يساعد انتعاله المرأة على الحفاظ على توازنها وعلى اتّخاذ قرارات صائبة. كما يمكن أن يساعدها على أداء تمارين مهمّة لمحيط الحوض، فيقدّم حلّاً لهذه المشكلة، وربما لمشاكل صحيّة أخرى.
مقابل هذه الإرشادات الإيجابية، أتت بعض الدراسات لتعتبر أنّ استخدام هذا النوع من الأحذية يسبّب انحناء العمود الفقري لدى المرأة، وهو ما يؤثر في موضع الرحم، فيصبح الاستمتاع الجنسي أمراً صعباً. وفي الوقت الذي تعتبر فيه المرأة أنّ الكعب العالي يعطيها أناقةً وجمالاً أكثر، تبيّن أنّ ارتداءه ربما يؤدّي إلى الفصام العقلي، أو ما يعرف بـ “شيزوفرينيا”. هذا وحذّر خبير سويدي من أنّ ارتداء الكعب العالي يصيب المرأة بتوتر شديد في قدمها، ما يجعلها لا تسير بطريقة سليمة.
ولكن مهلاًّ! إذا عدنا سنوات الى الوراء، أي إلى خطواتك الأولى، نراكِ تحاولين لفت الأنظار عبر انتعالك حذاك أمّك، و، تحديداً، الى الكعب العالي. لماذا كنت تختارين هذا الكعب؟ هل كنت تدركين سحره والسرّ الذي يكمن وراءه؟ وهل تعلمين، أصلاً، إلى من يعود الكعب العالي؟
الرجال هم أوّل من ارتدوا الكعب العالي وليس النساء. ظهر الكعب العالي للمرة الأولى في عهد الملك لويس الرابع عشر في فرنسا. لم يتقبّل الملك قصر قامته، فلجأ الى ارتداء الكعب. أقدم سكان المملكة بكاملها على انتعال الكعب العالي تيمّناً بملكهم، ولكن كانت كعوبهم ذات ارتفاع منخفض عن سيّدهم. لم يكن هذا النوع من الأحذية رمزاً للأناقة فقط، في تلك الحقبة، بل كانت له غايات عدّة. فالحصان كان من أهمّ وسائل النقل، وكان الكعب يسهّل على الفارس ركوب الخيل.
أما الكعب العالي الحديث، فقصّته مغايرة تماماً. كانت ملكة فرنسا “كاترين دي ميديس” أول من انتعله في حفل زواجها، بسبب قصر قامتها وقلة جمالها. انتشر بعدها الكعب العالي بكثرة، وأصبح رمزاً للعزة والتباهي.
ومع مرور الوقت، باتت كعوب احذية الرجال تنخفض شيئاً فشيئاً وكعوب احذية النساء ترتفع. ابتداءً من السنتمتر الواحد، وصولاً إلى قياسات خياليّة، يجتاح بعضها مجتمعنا الحالي، تحت عنوان الموضة العصريّة والجريئة.
إلا أنّ سؤالاً يطرح نفسه: لماذا تصرّ الفتيات اللواتي يتمتّعن بقامة طويلة على ارتداء الكعب العالي؟
توجهنا بالسؤال الى أحد المعالجين النفسيّين الذي اعتبر أنّه لا فرق بين السيّدة ذات القامة القصيرة والطويلة، إذ يلجأ الإثنان إلى الكعب العالي للمزيد من الجاذبيّة والإثارة والأنوثة، بالإضافة إلى الثقة في النفس.
تقول أغنية فارس كرم الشهيرة: “لبقلا الكعب العالي، هوا غربي وشمالي، تنّورتها شبر ونصف، وبلوزتها بتلالي”. وإذا كانت التنورة، بحجم “الشبر ونص” و”البلوزة البتلالي” لا يصلحان في زمن العواصف المناخيّة هذه، فإنّ الكعب العالي يصلح للمواسم كلّها، وله من الحسنات الكثير…
صور: ماراثون سنوي للرجال وهم يلبسون نعال الكعب العالي تضامُناً مع المرأة
يُقام في كندا مارثون سنوي للرجال حيث يلبس فيه الرجال نعال ذات الكعب العالي، ولعل الهدف من إقامة المارثون هو نشر الوعي بين طبقات المجمتع عن مدى المُعاناة التي تشهدها المرأة من لبس النعال ذات الكعب العالي كل يوم، حيث يشارك فيه كافة طبقات المجتمع من الموظفين والطلبة ورجال الشرطة والأطباء والمهندسين، وفي المارثون صورة تضامُنية مع المرأة و دليلاً على سعي المجتمع إلى الدفع بعجلة المساواة بين الرجل والمرأة إلى الأمام.