ريا البوسعيدية أصغر مصورة في العالم تحصل على لقب ووسام فنان دولي
احتفلت جمعية التصوير الضوئي مساء أمس بتسليم أوسمة وشهادات الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب FIAP) لــ14 مصورا ضوئيا من أعضاء الجمعية، وقد أقيم الحفل تحت رعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، بحضور أعضاء جمعية التصوير الضوئي وعدد من المهتمين وافتتح على هامش الحفل معرض للمصورين الحاصلين على الاوسمة والالقاب الدولية.
وتعتبر هذه الأوسمة والألقاب الدولية بمثابة رتب فنية يقدمها الاتحاد الدولي للمصورين بمختلف أنحاء العالم، وذلك للمستوى الفني العالي، وقبول صورهم في المشاركات الدولية، وذلك حسب معايير وشروط فنية عالية حيث يشترط للحصول على وسام ولقب فنان الفياب أن تحصل الصور الفنية للمصور الضوئي على 40 قبولا في أكثر من 10 مسابقات وصالونات وبيناليات ومعارض دولية في أكثر من 8 دول مختلفة أما لقب ووسام مجيد الفياب فيشترط أن تحصل الصور الفنية للمصور الضوئي على 250 قبولا في أكثر من 30 مسابقة وصالون وبينالي ومعرض دولي في أكثر من 20 دولة مختلفة حيث تعرض الصور الفنية على لجان دولية ذات مستوى عالي لتقييمها ضمن الاف الصور المشاركة في مختلف الصالونات والمعارض الدولية.
حيث حصل 14 مصوراً من الاعضاء على القاب واسمة الفياب ولذلك للمستوى الفني العالي في مشاركاتهم الدولية في المعارض والمسابقات والبيناليات الدولية التي يرعاها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب FIAP) بمختلف انحاء العالم حيث حصل 3 من المصورين على لقب ووسام مجيد الفياب وهم: حمد بن سعود البوسعيدي وأحمد بن عبدالله الشكيلي وأسعد بن هلال الخروصي وحصل عدد 11 من الاعضاء على لقب ووسام فنان الفياب وهم ماجد بن عبيد العامري وموسى بن سالم الرزيقي، ومحمد بن عوض الهادي، وياسر بن ناصر الفارسي، وعلي بن خلف الغافري وحمد بن سالم المنوري وهيا بنت حمد البوسعيدية، وعزيزة بنت سعود العذوبية وريا بنت حمد البوسعيدية وعابد بن إبراهيم البلوشي ويعقوب بن سالم الريامي.
وفي لقاء مع أحمد بن عبدالله البوسعيدي المكلف بتسيير أعمال جمعية التصوير الضوئي قال: “إن هذا الإنجاز مفخرة لنا كمصورين عمانيين وتعتبر هذه الأوسمة دليلاً واضحاً على ثراء وابداع الفوتوغرافيا العمانية وأتقدم بالتهنئة لجميع المصورين العمانيين الحاصلين على هذه الأوسمة والألقاب الدولية وأتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في دعم مسيرة التصوير الضوئي في السلطنة وأخص بالشكر ديوان البلاط السلطاني، ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وجميع الاعضاء ونهدي هذا الانجاز لمولانا جلالة السلطان قابوس المعظم –أعزه الله-“.
وتعتبر المصورة الضوئية ريا بنت حمد بن سعود البوسعيدية أصغر مصورة في العالم تحصل على هذا اللقب والوسام الدولي حيث عمرها 9 سنوات، ولها مشاركات مختلفة في المحافل الدولية، وكانت ضمن المصورين العمانيين الحاصلين على كأس العالم في بينالي الاتحاد الدولي للشباب تحت 16 سنة، وتقول ريا عن انطباعها في الحصول على الوسام واللقب الدولي: “اتوجه بالشكر الى والدي الذي حثني على الانضمام في المسابقات العالمية التي يرعاها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفيابFIAP) كما اتوجه بالشكر الكبير لادارة جمعية التصوير الضوئي لمساندتها لي في الحصول على لقب ووسام فنانة الفياب كاصغر مصورة في العالم تحصل عليه والذي اعتبره تشريفا للسلطنة وحافزا لي للمواصلة في إحراز الألقاب والانجازات العالمية.
أما المصور الضوئي أسعد الخروصي فيقول: وسام مجيد الفياب والممنوح من قبل الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي إنجاز كبير وتشريف عظيم وحافز للمزيد من البذل والعطاء والسعي نحو إعلاء اسم عمان في المحافل الدولية. والوسام أيضا باعث على الثقة بالقدرات وامكانات المصور العماني على المنافسة عالميا.
اما المصورة عزيزة العذوبية الحاصلة على لقب ووسام فنانة الفياب فتقول: “حصولي على وسام فنانة الفياب.. نقطة في بداية السطر.
أنها بداية لرحلة طويلة في عالم التصوير الضوئي، إن المشاركة في المسابقات الدولية بتنوعها الكبير واختلاف حكامها يعطيني المزيد من الدافعية للارتقاء بمستواي الفني نحو آفاق جديدة، وكذلك تغذية ثقافتي البصرية من خلال التشارك والتواصل مع مجموعات مختلفة من المصورين في العالم ،سعيدة جدًا بهذا الإنجاز وأطمح إلى تحقيق المزيد في المستقبل القريب”.
أما المصور الضوئي حمد المنوري فيقول: كم هو شعور رائع وفخر كبير حصولي على لقب ووسام فنان الفياب.. هو اضافة كبيرة في مسيرتي التصويرية كما اني اعتز بالمساهمة والاضافة في مسيرة الضوء وجمعية التصوير الضوئي في السلطنة.
اما المصور الضوئي ياسر الفارسي فيقول: الحمد لله وبعد توفيقه اعتبر حصولي على هذا الوسام نقطة تحول في هواية التصوير عندي، ومن شأنه ان يزيد من مشاركاتي الدولية لرفع اسم بلدي في كل المحافل الدولية ولا أنسى ان أقدم جزيل الشكر للأخوة الذين سبقونا في الحصول على هذا الوسام حيث قدموا لنا النصح والمساعدة للحصول عليه كما أشكر جمعية التصوير الضوئي وجميع القائمين عليها لتسهيل وتذليل كل الصعاب التي تواجه المصورين في السلطنة.
ويقول المصور الضوئي يعقوب الريامي: “سعيد جدا بحصولي على وسام ولقب فنان الفياب واشكر الله عزَّ وجل ان وفقني لتحقيق هذا الانجاز وابارك لنفسي وللزملاء المصورين حصولهم على الأوسمة والالقاب العالمية في مجال التصوير الضوئي. هو شعور رائع ويعطي دافع لبذل المزيد من الجهد لتحقيق انجازات اخرى. كمصور عشقت التصوير وحلمت بأدق التفاصيل في كل صورة التقطها. بدأت كهاوي وعاشق للصورة وحصولي على هذا اللقب هو كفرحة حصولي على شهادة عليا. أتمنى أن تتألق الصورة العمانية عالميا وتحكي حكايا المصورين في كل بقعة وركن في عماننا الحبيبة”.
ويقول علي الغافري: “الحمد لله حصولي على هذا اللقب والوسام الدولي مع زملائي وانضمامي الى كوكبة المصورين العمانيين الذين سبقونا بنيل شرف هذا اللقب يدفعني الى الاعتزاز والافتخار كما يجعلني أكثر ثقة بخطواتي في هذا الفن الراقي وبلا شك هذا يدفعني الى مواصلة مشواري ورفع مستواي الفني والبحث عن التجديد حتى استطيع تحقيق المزيد من الانجازات مستقبلا باسمي واسم السلطنة”.
ويقول موسى الرزيقي: “ابهجني واسعدني وأثلج صدري أن أكون ضمن كوكبة حملة اوسمة الفياب في عمان الغالية واعتبر نفسي تجاوزت مرحلة من مراحل الفوتوغرافيا وتقدم في المستوى الفني الذي افتخر فيه وبما لاشك فيه يعتبر دافعا لتقديم المزيد من الجهد والعطاء لنشر الثقافة الضوئية في المجتمع ويسعدني أن أقدم خالص الشكر لزملائي المجيدين في جمعية التصوير الضوئي لتقديمهم الدعم الفني لي ولزملائي”.
المصدر: جريدة عُمان
رياء البوسعيدية.. أصغر مصورة ضوئية في العالم تحمل لقب
“فنانة الفياب”
مسقط – الرؤية
تعد المصورة الضوئية رياء بنت حمد بن سعود البوسعيدية أصغر مصورة عالمية تحصل على وسام ولقب فنانة دولية من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب)، كما إنها تعد أصغر عضوة في الفياب وجمعية التصوير الضوئي، وهي في الربيع التاسع من عمرها؛ حيث ظهرت هذه الهواية الجميلة لديها في سن مبكرة جدًا فقام والدها المصور الضوئي حمد البوسعيدي بالاهتمام بتنمية هذه الهواية لديها بعد اكتشافه ميولها للفنون البصرية مثل الرسم والتشكيل والتلوين. رياء كثيرة التعلق بوالدها حالها حال أختها المصورة الضوئية هيا البوسعيدية، فمعظم وقتها تقضيه مع أختها ووالدها مشكلين مجموعة فنية تسعى لتجسيد اللحظات الضوئية الجميلة الممزوجة بالأحاسيس والمشاعر.
تقول رياء “والدي كثير الاهتمام بي وبأختي فهو يتابعنا باستمرار في المدرسة ويقوم بتشجيعنا على التمسك بمبادئنا الجميلة التي ورثناها من أجدادنا، كما وأنّه يوفر لنا ما نريد من الأدوات التي تنمي هوايتنا حيث إننا نمتلك كاميراتنا وأدواتنا الاحترافية الخاصة بنا، وبجانب اهتمام أبي بتنمية الهواية لدي تقوم أختي المصورة هيا بإعطائي دروساً مكثفة عن التصوير بحكم خبرتها التي اكتسبتها من تعلقها بوالدنا المصور حمد البوسعيدي، حيث إنّ التصوير وحده لا يكفي فالمصور يجب أن يتعلم فنون تعديل الصور عن طريق البرامج المصاحبة الخاصة والتي يقوم كذلك والدي بإعطائنا فيها بعض الدروس الرئيسية كتحويل الصورة للأبيض والأسود “.
وعن أقرب الصور إلى قلب رياء تقول: ” أعشق كل صوري التي أصورها فكل صورة لها ذكرياتها الخاصة ولها طعمها الجميل وأسعى دائماً لحفظ صوري، فأبي دائماً ينصحني بعدم التفريط في أي صورة ألتقطها ”
وعن المشاركات الدولية، فقد شاركت المصورة رياء البوسعيدية في بينالي الشباب الأخير والذي نظمه الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي “الفياب” حيث حصلت السلطنة فيه على كأس العالم بعدد عشر صور شارك بها عشر مصورين كانت رياء وأختها هيا من ضمن المشاركين فيها، كما أنها قامت بتمثيل السلطنة بمشاركة جماعية ينظمها نادي التصوير الضوئي في مسابقة آل ثاني 2011م في قطر إضافة إلى أنها شاركت في مسابقات ومعارض عالمية أخرى في دول كثيرة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، النمسا، أسبانيا، صربيا، البوسنة والهرسك، سلوفانيا، أوكرانيا، كما وأنها شاركت في معرض المصورات العمانيات الثاني ، حيث كانت تعد أصغر مشاركة بالمعرض وكانت لوحتها التي شاركت بها تنقل موروثنا وتراثنا العماني الجميل.
رياء تعشق التصوير بتقنية الـ “سلو موشن” وهي تقنية تعتمد على ترك غالق الكاميرا مفتوحاً لفترة زمنية معينة مع هز الكاميرا لتخرج بلوحة ضوئية جميلة، بوصول رياء للعالمية تتمنى كذلك أن تصل لمستوى أرقى من هذا مقتدية بأبيها المصور مجيد الفياب/ حمد بن سعود البوسعيدي وتتمنى أن تقدم للاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي “الفياب” ما هو أكبر من هذا الإنجاز وأن تنقل مسيرة التصوير العمانية إلى العالم حيث إنّ المصور العماني أصبح له ثقله الكبير في المسابقات الدولية بسبب الإنجازات المستمرة.