إضافة 2 من الصور الجديدة من قبل Adeeb Alani.
Yahya Massad
المجلة الفوتوغرافية العربية واحة ضوئية مختلفة ..
منذ صدور عددها الاول وانا من المتابعين لموضوعاتها تلك التي تلبي ذائقة المصوّر الفوتوغرافي العربي من خلال الكم المتنوع والجميل من الموضوعات التي تتناول عبر ابوابها الثابتة تحقيقات ومعلومات مختلفة مع ما تضمه من الجديد والمفيد في عالم مستلزمات ومعدات التصوير ومشاهير الصورة العربية .
ولعمري ان الجهد المبذول من قبل القائمين والمشرفين على هذا المشروع الصحفي الالكتروني المهم يختزل امام ناظريه الاف الكلمات والعبارات باتجاه ان من يمسك بزمام المجلة الفوتوغرافية العربية هم زملاء منا و بيننا آثروا أن يضعوا الاهداف التي ولدت من رحمها هذه المجلة نصب اعينهم لتكون عونا ومساعدا لمن يبتغي التطور والفائدة في مجال التصوير الضوئي لكي يطور وينمي ذائقته البصرية بأساليب معلوماتية حديثة ورصينة باتت اليوم الركيزة الاساسية لكل من يحمل عشقاً لهذا الفن الجميل في عالمنا العربي اليوم .
من خلال تجاربي السابقة في عالم الصحافة عندما كنت رئيسا لتحرير صحف بابل ومجلة الرافدين ومجلة المصور العربي في العراق أجد ان الاسلوب الصحفي له بصمات ينبغي لها ان يكون تأثيرها واساليبها المتنوعة حاضرة عند المعنيين والقائمين على مثل هكذا مشاريع وما ينعكس ذلك ايجابا عند الجمهور من خلال مايحتاجه المتلقي من بينهم من مادة مشوّقة مؤثرة يتفاعل معها ويتابعها بشغف ، بل وينتظر تداعياتها وما تخلف من ردود افعال عند عشاق عالم الصحافة لذلك كنا نتسابق بشكل جميل مع قريناتنا من الصحف الاخرى في اعداد وكميات المطبوع والتنافس حول مايسمى بالسبق الصحفي المؤثر والجاذب وهذا التنافس الجميل بات واضحا اليوم مع ذات الزميلات من المجلات الالكترونية الاخرى ذات الاختصاص عينه .
من هنا اقول ان الطريقة المميزة تلك التي ينتهجها ويطوّر من امكانياتنها الزميل الاستاذ يحيى مسّاد المشرف العام والمتابع على هذا المشروع الصحفي المميز يؤكد بما لايقبل الشك ان هذا الرجل ومن معه من فريق عمل رائع قد نذروا انفسهم متطوعين ، متفانين من أجل ان يقدموا لنا على طبق من ذهب يحمل اسمائهم الباسمة سفرا ضوئيا جميلا توثق لنا كإيقونات بصرية تحفظ وتبرمج للمتابع فنا وارشيفا ومادة خصبة متاحة بين متناول الجميع .
لذلك أقول ان ما يفكر فيه المعنيون في شأن المجلة الفوتوغرافية العربية يحمل بين مفاهيمه رؤية صحفية كتب لها ان تستمر بإنتظام ومن دون انقطاع وهذا حريُ بنا ان نصفق لهم ونربت على اكتافهم ونبارك لهم هذا الجهد الحقيقي في مواكبة عصر الصورة الفوتوغرافية في زمنها الذهبي الجميل ..
شكرا لكم وجزاكم الله خيرا ..
همسة : أنت تفكر ، اذن انت في الطريق الصحيح …
