جائزة حمدان للتصوير تكشف محاور دورتها السادسة “التحدي”
Saad Hashmi | HIPA
بن ثالث: محاور جريئة لاستيعاب الآفاق الإبداعية للمصورين
جائزة حمدان للتصوير تكشف محاور دورتها السادسة “التحدي”
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها السادسة والتي تأتي تحت عنوان “التحدي”، وذلك ضمن تصريحٍ صحفيّ لسعادة/ علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة، كشف خلاله عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة تبدأ مرحلةً مختلفة من خلال الخوض في مساحاتٍ بصريةٍ جديدة من خلال طرحٍ جريء يستوعب المستجدات الإبداعية للمصورين من جميع أنحاء العالم.
وأضاف بن ثالث في تصريحه: بعد خمسة أعوامٍ من العمل الفنيّ والفكريّ في تعزيز وصقل ونشر ثقافة الصورة الأصيلة والتوعية بدورها البنّاء في صناعة الحضارة، وإهداء فرص الفوز لمجتمعات المبدعين حول العالم، تستكمل الجائزة رحلتها معكم في موسمها السادس معلنةً “التحدي” محوراً رئيساً يستفز قريحة المصورين وقدراتهم وتحليلاتهم وترجماتهم من خلال عدسات الكاميرا لمعنى التحدي في حياتهم وجموح حضوره في تجاربهم الحياتية وخصوصية تعاطيهم معه. قد لا يخفى عليكم نوايا الجائزة هذا العام بالاصطباغ بصبغةٍ مختلفةٍ تلوّح من خلالها بانتقالها لمرحلةٍ جديدةٍ من العطاء البصري وتطوير الإضافة المعرفية والمهارية التي تهديها لجمهورها المنتشر في 193 دولة حول العالم.
ملف مصور / التلاعب الرقمي / العام (أبيض وأسود – ملوّن)
وعن المحاور الثلاثة الجديدة قال بن ثالث: بعد مفهوم “السعادة” الانسيابيّ الجميل، نسمع نبرةً أعلى من خلال موضوع “التحدي” الذي يستنهض الهِمَم ويستدعي كامل مخزون الطاقة البصرية والذهنية لحصره في إطاراتٍ ذاتُ بلاغةٍ ساحرة، ثم نخرجُ خارج إطار الصورة الواحدة باتجاه محورٍ خاص ومختلف في طبيعته ومتطلّباته، محورٌ يختبر ويستخرج الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرة السردية. إنه محور “ملف مصور”. وتجاوباً مع الطفرة التقنية العظيمة في تحرير وتعديل الصور تفتح الجائزة المجال واسعاً أمام خيال المصورين من خلال محور “التلاعب الرقمي”، ليبقى المحور الأخير “العام” بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواء باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.
وختم بن ثالث تصريحه بقوله: ابتداءً من اليوم نعلن “التحدي” منصةً بصريةً أمام جموع المصورين الموهوبين في كل أصقاع الأرض، ونفتح لهم فرص المنافسة على مصراعيها، ويهمّني أن أنصح الجميع بضرورة الاستعداد المبكّر والعمل الجاد، لأن عامل الوقت خلال موسم “التحدي” سيكون تحدياً بحد ذاته، فالدورة السادسة بدأت باستقبال المشاركات منذ الأول من مايو 2016 وحتى تاريخ 31 أكتوبر 2016، على غير ما جرت عليه عادة الجائزة في الدورات الماضية التي كانت تغلق الباب في نهاية السنة، هناك 6 أشهر مُتاحة لتقديم نخبة النتاج البصريّ لكل مصور، لتبدأ بعدها عمليات التحكيم بمختلف مراحلها مع بداية نوفمبر وتمنح المحاور الجديدة حقها الكامل في إجراءات المعالجة والتحقّق والتقصّي، خصوصاً محوري “ملف مصور” و”التلاعب الرقمي” حيث نتوقّع أن يوقعا على عاتق لجنة التحكيم أعباء مضاعفة وجهداً أكبر ووقتاً أطول للتعامل مع المراحل التحكيمية الخاصة بهما.
واستطرد الأمين العام موضحاً السبب في تقديم تاريخ إغلاق باب المُشاركة: بعد خمسة دورات من العمل الفوتوغرافي الرائع، بات لزاماً علينا في الجائزة إضافة المزيد من الفعاليات والأنشطة التي ستُوطّد مكانة دبي كمركزٍ لصناعة التصوير على الخارطة العالمية ومنها ما شهدتموه في الدورة الماضية حين أضافت الجائزة “معرض دبي للصورة” الذي جمع مخرجات التصوير في القرنين التاسع عشر والعشرين وقدمها للعالم في دبي، بالإضافة للنسخة الثانية لـ”منتدى دبي للصورة” والذي أشغل مجتمعات المصورين وأسعدهم بقضاياه وأطروحاته. وسيكون لدى الجائزة المزيد والمزيد لتُقدمه للعالم وللمصورين حول العالم، فانتظرونا فالقادم أجمل وأغنى.