بدأ صعود دبي السريع منذ وقت قريب، بعد أن أصبحت عضوًا مؤسسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، أما اليوم فيقطن المدينة 2.5 مليون نسمة من جميع أنحاء العالم، وتحتوي على أكثر الأبنية رفاهية في العالم.

وذكر موقع «ماركت واتش» في تقرير له اليوم بعض من جوانب الاستراتيجية التي اعتمدتها دبي لتنفيذ ذلك التحول الاستثماري الضخم، ونجحت في تنمية السياحة بشكل مطرد، استعدادًا لاستضافة معرض إكسبو العالمي في عام 2020، غير أن بعض الشركات الرائدة في العالم اتخذت من دبي مقارا لها في الشرق الأوسط.

ويرصد «المصري لايت» الاستراتيجية الجريئة التي اتخذتها دبي منذ سنوات قليلة، لتكون المدينة الأفضل في الشرق الأوسط.

5. أساليب البناء

اعتمدت على ناطحات السحاب الشاهقة كبرج خليفة الذي يبلغ ارتفاعه 2717 قدم، ليعد أطول ناطحة سحاب في العالم ورمزا لاستحواذ المدينة على المشاريع العملاقة، ويتكون البرج من 200 طابق، أما فندق برج العرب الأكثر شهرة في معالم الإمارة والذي انجز بناؤه عام 1999، وتبدأ سعر الغرفة من 1600 دولار لليلة الواحدة.

4. المترو

وبدأت دبي في مشروع ضخم آخر “مترو دبي”، في وسط أزمة العقارات والتمويل بالنصف الثاني من 2009، ويعد مترو دبي أطور نظام آلي لسكك حديدية، فهي توفر ترياق لازدحام حركة المرور الناتج عن النمو السكاني المتسارع في المدينة،

3. مواجهة درجات الحرارة المرتفعة

وفي عام 2005، ترسخت سمعة المدينة عالميا كونها وجهة سياحية لكن درجات الحرارة في الصيف خلقت سكاي دبي مول كمنتجع ترفيهي داخلي ضخم بداخلة أكبر منحدر للتزلج وكهف جليدي لكي يمكن للزوار التزلج والاستمتاع بالتسوق على مدار السنة.

2. جزيرة جميرا

وقبالة سواحل دبي تسمى جزيرة جميرا «نخلة جميرا» بالأعجوبة الثامنة في العالم، والتي تشبه أشجار النخيل، وهي مرتبطة بالبر الرئيسي عن طريق الطرق السريعة والقطارات الكهربائية، وتحوي الجزيرة منتجع أتلانتس الفاخر.

1. مجال للإستثمار والتجارة العالمية

ترجمت رؤية دبي منذ بدايتها حتى الآن إلى أن تُكون شبكة واسعة من التجارة الخارجية، ليصل العائد منها إلى 1.2 مليار درهم إماراتي في 2015، وارتفعت رخص الأعمال إلى ألفين رخصة جديدة في مارس الماضي، مقارنة 1.8 ألف رخصة جديدة في فبراير الماضي.