كنت ياسميناً ورحلت كالياسمين..إلى جنان الخلد أيها الخالد (( محمد خالد حمودة )) – كتب الأستاذ / ‏‏باسل نبهان / ..أيا صديقي تواريتَ عن الورى تحت الثرى.. والزوايا تناديك والأماكنْ ….وتناديك المناظرْ..

‏‏باسل نبهان‏ و‏‎Mohammed Khaled Hammoudeh‎‏‏.

“إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ”
……………………….
*اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله،
وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.
*اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله
*اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً
*اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته.
…………………………………..
أيا صديقي
تواريتَ عن الورى تحت الثرى
والزوايا تناديك
والأماكنْ ….وتناديك المناظرْ
أعلم بأنك لم تعد تستطيع سماعي
ولكنه صدى بوحٍ
قد تردد في كل خاطرْ
هاهو هول الصدمة قد مزّق جدران صمتي
فتناثرت أحرفي من فمي
تبوحُ ببكائي اليومَ وتجاهرْ
……………………
فقدت اليوم مديرية الآثار والمتاحف واحد من النشيطين فيها
والمرحين وصديق الجميع والملقب بياسمينة دمشق
……..الأستاذ محمد خالد حمودة “أبوحسام”
عمل المرحوم في الآثار والمتاحف في أكثر من مجال
حيث بدأ في المحاسبة ثم مسؤولا عن المستودعات
ثم مديرا للرقابة الداخلية ثم انتقل لمركز الباسل
للبحوث والدراسات الأثرية
وختم حياته مديرا لمعهد الآثار والمتاحف
وقدتوفي اليوم عن عمر 60 سنة تقريبا رحم الله
……………………………………
صديقي الرائع محمد خالد حمودة
أسأل الله تعالى أن يرحمك ويسكنك في أعلى العليين.