«زى النهارده».. وفاة شيخ المصورين السينمائيين وحيد فريد 22 أبريل 1998
ينتمى المصور السينمائى وحيد فريد للجيل الثانى بعد جيل الرواد ويلقبه السينمائيون بـ«شيخ المصورين» وشارك في أفلام تمثل محطات مهمة بمسيرة السينما المصرية، وهو مولود في الإسكندرية في ١٩٢٣وانتقل والده للقاهرة بحكم عمله واستقر هناك.
وكان أول فيلم له كمصور هو «ابن الشرق» إخراج إبراهيم حلمى، ومن أعماله: «الأستاذ يعرف أكثر» و«الهلفوت» و«ليلة القبض على فاطمة» و«رحلة الشقاء والحب» و«عصابة حمادة وتوتو» و«لا عزاء للسيدات» و«الشك يا حبيبى» و«رحلة داخل امرأة» و«أفواه وأرانب» و«عالم عيال عيال» و«حتى آخر العمر» و«هذا أحبه وهذا أريده» و«العذاب فوق شفاه تبتسم» و«زمان يا حب» و«معبودة الجماهير» و«عدو المرأة» و«القاهرة٣٠» و«الباب المفتوح» و«الشموع السوداء» و«الخطايا» و«البنات والصيف» و«نهر الحب» و«الرجل الثانى» و«بين الأطلال» و«شارع الحب» و«رد قلبى» و«شباب امرأة» و«أيامنا الحلوة» و«المنزل رقم ١٣» و«الأستاذة فاطمة»، وتوفى «زى النهارده» في ٢٢ إبريل ١٩٩٨.
ويقول الناقد والمؤرخ السينمائى الكبير سمير فريد إن وحيد فريد من كبار المصورين في تاريخ السينما المصرية وأكثرهم إنتاجا حيث صور 173 فيلما وظل يعمل حتى وفاته وقد عمل مع أغلب المخرجين والنجوم الكبار وصور كل أنواع الأفلام، ومن الأفلام التي وصل فيها إلى الذروة في استخدام الأبيض والأسود قطار الليل سنة 1953، ومن أكثرها صعوبة «بين السما والأرض» في 1959 الذي تدور أحداثه داخل مصعد معطل، وكان رائدا حيث صور دليلة في 1956 أول فيلم مصرى بانورامى بالألوان للشاشة العريضة.