وأعلن الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي، عن نتائج المسابقة في دورتها الثامنة والثلاثين التي ينظمها “الفياب”.
وتحرص السلطنة على المشاركة في تلك المسابقة الدولية، حيث حافظ المصورون العمانيون للسنة الثانية على التوالي على مراكزهم المتقدمة في المسابقة متقدمين على تجارب تصوير عالمية في أسبانيا وإيطاليا وألمانيا.
ويعتبر هذا الإنجاز الكبير واحدا من أهم الإنجازات التي حققها المصورون العمانيون في السلطنة في مختلف مشاركات الجمعية العمانية للتصوير الضوئي الدولية، كما يعد تواصلاً مميزًا لحضور المصورين العمانيين في مسابقة بينالي الشباب التي تعد من أهم المسابقات التي يرعاها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي، وبذلك تكون السلطنة قد وضعت بصمة واضحة في خريطة التصوير الفوتوغرافي على مستوى العالم من خلال هذه الفئة من المصورين المبدعين
وتعد هذه المسابقات إضافة إلى جانب أنها تأكيد للتفوق والتميز وهي تنقل أيضا ما تزخر به السلطنة من معالم أثرية وإنسانية برؤية فنية راقية إلى العالم حيث تنشر هذه النتائج في مختلف أرجاء العالم ويعد إضافة إلى الجهود التي تقوم بها الجمعية العمانية للتصوير الضوئي ومساهمة للانتشار الرقمي الذي ساهم بشكل كبير في تأهيل عدد كبير من الأجيال الفوتوغرافية العمانية بجميع المراحل العمرية الذي عزز بدوره الوجود العماني في المحافل العالمية .
وكانت السلطنة شاركت في السنوات الأربع الماضية في المسابقة وحصلت على عدة مراكز متقدمة منها الحصول على كأس العالم للفئة تحت 16 سنة والميدالية الذهبية للفئة تحت 21 سنة في عام 2012م، وفي عام 2013 حصلت الفئة تحت 16 سنة على الميدالية البرونزية، وحصلت الفئة تحت 21 سنة على الميدالية الفضية، كما حصل الشباب في كلا الفئتين على كأسي العالم في 2014، وحافظوا على مراكزهم في 2015م فحصلوا على ذهبيتين في كلا الفئتين.
الجدير بالذكر أن عدد الدول المشاركة في المحور الأول كانت 11 دولة، وبلغ إجمالي الصور المقدمة 176 صورة، كما بلغ عدد الدول المشاركة في بينالي الشباب للفئة تحت 21 سنة 13 دولة، وبلغ إجمالي عدد الصور المقدمة 215 صورة.