إعداد:
إدارة بحوث البستنة
يرجع تاريخ زراعة الفستق الحلبي إلى عهد بعيد جداً وقد ذكر علماء النبات بأن زراعة الفستق عرفت منذ عهد الآشوريين، ويعتقد بأن سوريا والمناطق الجنوبية من آسيا الصغرى هي الموطن الأصلي للفتسق ومنها انتشرت إلى المناطق الحارة الجافة للبحر الأبيض المتوسط.
تنتشر زراعة الفستق الحلبي في محافظتي حلب وحماه وإدلب ( سوريا ) بشكل أساسي، كما انتشرت زراعته في السنوات الأخيرة في محافظتي السويداء ودرعا ( سوريا ) بعلاً، حيث أدخل في مشروع الحزام الأخضر بشكل أساسي كشجرة مقاومة للجفاف وتمثل منطقة عين التينة في القلمون ( سوريا )، أهمية علمية لأنها تحتوي أقدم أشجار الفستق الحلبي التي مازالت قائمة حتى الآن والتي تثبت بأن أصل الفستق هو جبال القلمون.
تعتبر شجرة الفستق من الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية كما أن ثماره ذات قيمة غذائية عالية حسب ماهو موضح في التحليل الكيميائي للثمار :
تعطي أشجار الفستق الحلبي مردوداً جيداً للمزارعين في مناطق الزراعة البعلية مقارنة مع المحاصيل الأخرى علماً أن خدمات هذه الشجرة قليلة جداً وتباع ثمار بأسعار مرتفعة نظراً لارتفاع أسعار ثمارها.
يتبع الفستق الحلبي العائلة البطمية Anacardiaceae وللجنس Pistacia وله ستة أنواع:
1. البطم العدسي P.lentisicuss.
2. البطم التربنتيني P.terbebthus .
3. البطم الفلسطيني P.Palestina.
4. الفستق الحلبي P.Vera.
5. البطم الأطلسي P.Atlantica.
6. بطم الحبة الخضراء P.Khinjuk.
الوصف النباتي لشجرة الفستق الحلبي:
2- الساق: يتميز الساق في شجرة الفستق الحلبي بأنه قوي ذو لون خشبي إلى رمادي غامق يحوي على مواد صمغية راتنجية وله قيمة اقتصادية حيث يدخل في صناعة الأثاث وبعض الصناعات الأخرى.
3- الأوراق: الأوراق مركبة من وريقات بيضوية خضراء قاتمة أو فاتحة لماعة من الأعلى ذات غمد ورقة طويل أما أغماد الوريقات ضمن تركيبة الورقة فهي قصيرة جداً لاتتجاوز عدة مليمترات، عدد الوريقات من 3-5 وأحياناً يصل إلى 7 وريقات وأحياناً تكون هذه الوريقات بشكل مفرد في الأشجار ذات الأزهار المذكرة. وغالباً الورقة المركبة تحتوي على أكثر من خمس وريقات وتكون هذه الوريقات متطاولة وأقل اتساعاً كما هو الأمر في الأشجار ذات الأزهار المؤنثة، الوريقات رقيقة ويمكن أن تكون ذات طبيعة جلدية حافتها تامة ملساء كثيرة الأعصاب وهي متساقطة وتتوضع بشكل متناوب وهي متوسطة الحجم لامعة من السطح العلوي خشنة من سطحها السفلي تنتهي قاعدتها بذيل ذو وبر ، أوراق الأشجار المذكرة تكون أصغر حجماً والنموات الحديثة أكثر احمراراً من الأشجار المؤنثة.
4- الأزهار: أزهار الفستق وحيدة الجنس أي الأزهار إما مذكرة أو مؤنثة وهي ثنائية المسكن أي هناك أشجار تحمل أزهاراً مذكرة فقط وأخرى تحمل أزهاراً مؤنثة فقط. تتكون البراعم الزهرية على أفرع أو دوابر قريبة من قمة الأفرع بعمر سنة والأزهار المذكرة تتشكل على شكل نورات مخروطبية بينما المؤنثة تتكون على شكل نورات عنقودية.
البراعم الزهرة في الفستق يتم تحولها من حالة خضرية إلى زهرية في الصيف السابق للتفتح لهذا تبدو الأزهار وكأنها محمولة في نورات على نموات العام الماضي. وتحمل الأزهار المذكرة في نورات صغيرة تحمل جانبياً على خشب السنة الماضية كل منها يتكون من كأس يتكون من خمس وريقات صغيرة حمراء بدون أوراق تويجية ومن 3-5 أقلام مذكرة (أسدية) ملتحمة عند القاعدة، أكياس الطلع متطاولة وحبات الطلع كروية ذات سطح خشن.
ويلاحظ في الفستق ظاهرة تفتح الأزهار المذكرة قبل الأزهار المؤنثة أي أن غبار الطلع يصبح جاهزاً للإلقاح قبل أن تستعد المياسم المؤنثة لاستقباله ومن المعروف في الفستق أن الأشجار المذكرة تعطي كميات كبيرة من غبار الطلع بحيث أن شجرة مذكرة واحدة تكفي لتلقيح ست أشجار مؤنثة في المتوسط وفي هذا الإطار يلاحظ أنه في بعض البلدان المهتمة بزراعة الفستق يلجأ المزارعون لجمع حبوب اللقاح ثم يقومون بتجفيفها وتخزينها حتى تصبح المياسم المؤنثة جاهزة للتلقيح ولاستقبال غبار الطلع وعندها تنتشر حبيبات الطلع من أكياس قماش مثقبة خاصة بذلك.
الأزهار المؤنثة تحمل أيضاً في نموات قائمة كبيرة عنقودية تتكون من البرعم الطرفي الموجود بالقرب من نهاية نمو السنة الماضية وتتألف الزهرة المؤنثة من 3-5 وريقات كأسية أكبر من الوريقات المذكرة أيضاً خالية من التويجات، المبيض مكون من خباء واحد لونه أخضر محمر فيه بويضتين تخصب واحدة منهما فقط والميسم قصير له ثلاث حليمات.
5- الثمرة: الثمرة عبارة عن لوزة خضراء تحيط بها قشرة رقيقة ضارة إلى الحمرة ويحيط بها أيضاً غلاف خشبي وهي بيضوية الشكل أن الثمرة عبارة عن نواة ذات شقين ينفتحان عند النضج ويحيط بهذه النواة غلاف آخر يختلف لونه عند النضج من الأحمر الغامق إلى الزهري أو الأصفر الفاقع وذلك حسب الأصناف.وتقل قيمة ثمار الفستق من الجهة الغذائية عن الجوز واللوز والبندق حيث تحتوي على نسبة عالية من الفوسفولبيدات وعلى نسبة جيدة من البروتين والسكريات والأملاح كما في الجدول رقم (1) كما يستخرج التربنيت من الأجزاء النباتية الورقية وهو زيت طيار يدخل في استعمالات طبية وعطرية وصناعية عديدة وهو ذو تأثير مسكن للمغص.
المتطلبات البيئية لزراعة الفستق الحلبي:
إلا أن أصناف الفستق الحقيقي P.Vera يتوافق بشكل أكبر مع درجات الحرارة المرتفعة صيفاً والمعتدلة شتاءً وذلك في المناطق التي لا تتميز بكثير من التقلبات الجوية في مناطق زراعة الفستق الحقيقي يمكن القول أن أشجاره لاتخشى الصقيع الربيعي ولكن الخطورة عليها من حدوث الضباب والرطوبة الزائدة في هذه الفترة حيث يحتاج الفستق في فترة إزهاره إلى مناخ معتدل ودرجات رطوبة معتدلة نسبياً ويحتاج إلى حركة رياح خفيفة لزيادة كفاءة انتقال حبوب اللقاح.
يحتاج الفستق الحلبي إلى درجات حرارة مرتفعة خلال فترة النضج وخاصة في شهر تموز وحتى أوائل أيلول ولكن هذه الحرارة يجب أن تتلازم مع توفر رطوبة كافية في الجو وفي التربة لكي لاتسبب الحرارة الشديدة حروق الثمار والأوراق ويحتاج الفستق الحلبي إلى درجات حرارة متدنية خلال فترة السكون لكي يعطي إنتاجاً جيداً حيث يجب أن يتأمن له 700 ساعة برد خلال فترة السكون في الشتاء.
2- الرياح: يحتاج الفستق ويتلاءم مع الرياح الخفيفة المعتدلة الشدة والحرارة ولكن أشجاره تتضرر كثيراً بالرياح الشديدة الجافة وخاصة في فترة نمو الثمار من نيسان وحتى آب وبالطبع يحتاج إلى الرياح المعتدلة خلال فترة الإزهار في أوائل نيسان وذلك لإتمام عملية التلقيح. ويلاحظ في هذا السياق أن نمو المجموع الخضري في السنوات الجافة والحارة يكون محدوداً والمحصول يكون متدنياً كما أن رياح السموم الجافة الحارة يمكن أن تؤدي إلى سقوط الثمار والأوراق.
3- الأمطار: يزرع الفستق في أغلب مناطق زراعته بعلاً دون الحاجة إلى ريه صيفاً إلا في حالات قليلة في سنوات الجفاف الشديد وفي الحقيقة يمكن للفستق الحقيقي كما في أنواع الفستق الأخرى مثل البطم والمصطكاء النمو في أكثر المناطق جفافاً ولكن بشكل عام يجب القول أن الفستق الحلبي يتطلب أمطاراً مقدارها 300-400 مم في السنة، وفي التربة الملائمة يمكن أن يكتفى بـ 300 مم سنوياً فقط ومن ذلك نلاحظ أن الفستق الحلبي هو من نباتات المناطق الجافة وفي هذا الإطار يجب التأكيد أن الفستق يفضل أقاليم حوض البحر الأبيض المتوسط أو الأقاليم المشابهة وذلك لأنه يمكن له في هذه المواقع أن يستفيد من رطوبة الهواء البحري بالرغم من انحباس الأمطار المشابهة وذلك لأنه يمكن له في هذه المواقع أن يستفيد من رطوبة الهواء البحري بالرغم من انحباس الأمطار في الصيف وفي الخريف ويجب التنويه أن هطول الأمطار وتقلبات الجو في فترة الإزهار يقلل المحصول لأنه يعيق عملية التلقيح ويسبب تشكل ثمار فارغة ويسبب انتشار بعض الأمراض وفي سياق الحديث عن الأمطار يجب القول أن لتوزع أمطار الشتاء أهمية كبرى على نمو وإثمار أشجار الفستق ويجب التأكيد أن هطول الأمطار في آذار له دور هام حيث يساعد على عقد الثمار وبالتالي يزيد من المحصول أيضاً أن هطول الأمطار في شهر نيسان يعتبر عاملاً مهماً في إنتاج الفستق في مناطق زراعته حيث يخفف من تأثير الحرارة المرتفعة على الأزهار وعقد الثمار التي تسببها أحياناً رياح الخماسين الحارة خلال فصل الربيع والتي تعمل على خفض رطوبة التربة.
بالنسبة للأمطار الخريفية ذات أهمية وهي مفيدة لأنها تغذي الشجرة وتنمي الفروع وتجهزها للنمو والحمل في السنة المقبلة وتحسن شروط التغذية كما أن أمطار الشتاء وتوزعها له تأثير جيد على نمو الشجرة وتهيئها للإثمار في بدء الربيع.
4- الإضاءة: تعتبر شجرة الفستق من الأشجار المحبة للضوء ونادراً ما تنجح زراعتها بشكل طبيعي في المنحدرات والأماكن المظلمة حيث يكون نموها في مثل هذه الأماكن محدوداً وإثمارها قليلاً ونوعية الثمار متدنياة.
5- التربة: يتميز الفستق الحلبي بمجموع جذري قوي يتغلغل عميقاً في التربة وخاصة الفقيرة ويمكن لجذوره أن تتكيف بشكل جيد مع الوسط الذي تعيش فيه، فمثلاً في جزيرة صقلية تنمو أشجاره في الأراضي الحامضية المنتشرة هناك وتعطي محصولاً جيداً كما يمكنه التلاؤم مع التربة الكلسية كما في مناطق حلب وإدلب وحماه ويتوافق بشكل جيد أيضاً مع الأراضي الملحية.
إن أفضل الترب لنجاح زراعة الفستق الحقيقي هي التربة العميقة الخفيفة الجافة والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكلس تتجاوز 20-23% حيث لوحظ في مناطق زراعته أن التربة ذات المحتوى المنخفض من الكلس تؤدي إلى الحد من نمو الأشجار وإلى تدني كمية ونوعية الثمار.
كما ذكرنا سابقاً فإن الفستق من نباتات المناخ الجاف حيث لايعرف في المناطق المعتدلة شجرة تقاوم الجفاف أكثر منه وذلك لمدة طويلة فشجرته شجرة الإقليم القاري الجاف وتتحمل أشهر الصيف القاسية الحارة ولكن إذا زاد جفاف التربة وخاصة في الأراضي ذات التربة السطحية فإن الأشجار تتأثر خلال فترة الصيف من الجفاف فتصفر أوراقها وتسقط وتضمر البراعم وتجف عناقيد الثمار مما يسبب عدم امتلاء الثمار نتيجة موت الجنين لذلك في مثل هذه الحالات يفضل عدم زراعة الفستق في تلك المواقع الأكثر جفافاً أو يجب في حالة زراعته إعطاء أشجاره ريات كافية من المياه لكي تعطي نمواً وإثماراً جيداً.
في إطار الحديث عن الرطوبة يجب التأكيد أن الفستق لاينجح أبداً في التربة شديدة الرطوبة حيث أن أشجاره المزروعة في أراضي خصبة وذات رطوبة عالية تعطي كثيراً من الثمار الفارغة كما تعطي نمواً خضرياً كبيراً على حساب الإثمار.
والرطوبة الزائدة في التربة تؤثر أيضاً على الجذور وتعيق نموها وانتشارها وتؤدي إلى إصابتها بالكثير من الأمراض وبالطبع بالنسبة للرطوبة الجوية فإنه يتوافق بشكل أكبر مع الرطوبة الجوية المنخفضة.
6- الارتفاع عن سطح البحر: تنتشر الأنواع البرية من الفستق بشكل طبيعي على ارتفاعات تصل إلى 1700 م فوق سطح البحر وذلك على المنحدرات الغربية والشمالية والشرقية لهذه المرتفعات ولكن أثبتت الدراسات أن أفضل المواقع لنجاح زراعته هي على ارتفاع بين 600-1300 م عن سطح البحر حيث لاتتجاوز كميات الهطولات المطرية السنوية 350-400 مم سنوياً.
مراحل تأسيس بستان فستق حلبي:
1- اختيار الموقع المناسب: عند تحديد الموقع المناسب لزراعة الفستق الحلبي يجب الأخذ بعين الاعتبار البيئة الملائمة للزراعة (المناخ + التربة) وباعتبار أن الرياح عامل هام في التلقيح وإنتاجية الفستق الحلبي، يراعى لدى تحديد أرض الحقل أن تكون مربعة ما أمكن أو مستطيلة باتجاه الرياح لرفع كفاءة التلقيح.
2- تهيئة الأرض:
نقب التربة وحراثتها: يتم نقب كامل تربة الحقل على عمق 80-100 سم إذا كانت أرضه مستوية، يساعد ذلك في زيادة السعة المائية الحقلية. وكذلك لتسهيل نمو المجموع الجذري أما إذا كانت الأرض منحدرة فيمكن إجراء النقب على خطوط كونتورية فقط وبمسافات بين صفوف الأشجار بحيث يكون عرض النقب بين 2-3 م وفي هذه الحالة يمكن الاستفادة من تقنيات تجميع مياه الأمطار على صفوف زراعة الأشجار بطريقة الأحواض الصغيرة.أما إذا استحال النقب نتيجة وجود عوائق في الحقل فيمكن عندئذٍ نقب موقع زراعة الأشجار فقط بأبعاد 80 × 80 × 100 سم ويجرى النقب خلال فصل الصيف قبل الزراعة بشهرين على الأقل لتهوية التربة وتشجيع التفاعلات الحيوية لاسيما بعد هطول الأمطار.
التسميد العضوي والمعدني: ينصح بالتسميد العضوي فقط وبمعدل 3-4 م3 للدونم قبل الزراعة ولكامل أرض الحقل إذا كانت الأرض مستوية ومنقوبة أما في حال عدم نقبها فيكتفى بالتسميد العضوي والمعدني لجور الزراعة فقط وفي حال تسميد كامل الحقل ينثر السماد العضوي على سطح التربة مع السماد الكيميائي الفوسفاتي والبوتاسي وبمعدل 40 كغ فوسفات 18% و 30 كغ بوتاس 48% للدونم ثم يقلب السماد بحراثة متوسطة. ولدى تسميد الجور فقط قبل الزراعة يوضع في أسفل كل جورة حوالي 15 كغ من السماد العضوي المتخمر أما السماد الفوسفاتي والبوتاسي فيضاف إلى تربة الحفرة كلها بمعدل 1 كغ 18% فوسفات 1 كغ 48% بوتاس مع خلطها تماماً قبل الزراعة وطمر الجور.
حفر الجور : تختلف أبعاد الزراعة حسب عدة عوامل أهمها:
أ- كمية الهطول المطري : نقترح أبعاد الزراعة التالية:
– كمية الهطول السنوية 150-200 مم مسافات الزراعة 12-20 م.
– كمية الهطول السنوية 200-300 مم مسافات الزراعة 10-12 م.
– كمية الهطول السنوية 300-400 مم مسافات الزراعة 8-10 م.
ولاينصح بالإقلال من مسافات الزراعة عن 8 م.
ب-نوع الأصل والصنف المطعم عليه: إن أصل البطم الأطلسي يعطي إنتاجاً خضرياً للصنف المطعم عليه أكبر مما يعطيه الأصل P.Vera أو البطم الفلسطيني وعليه تكون مسافات الزراعة في البطم الأطلسي أكبر من مسافات الزراعة في البطم الفلسطيني كما أن الأصناف المختلفة هي ذات حجوم متباينة من المجموع الخضري عندما تطعم على أصل واحد.
3- إقامة مصدات الرياح للفستق الحلبي: يتم انتقال حبوب اللقاح من متك الأزهار المذكرة في الفستق الحلبي إلى مياسم الأزهار المؤنثة بواسطة الهواء وليس للحشرات أي دور في تلقيح الفستق الحلبي إلا أن الهواء يجب أن يكون هادئاً وخفيفاً وإن الرياح الشديدة تؤدي إلى عدم استقرار التلقيح وانخفاض كفاءته.
ولذلك فإن التخفيف في شدة الرياح يعتبر مفيداً في بساتين الفستق الحلبي مما يستدعي القيام بزراعة مصدات الرياح وأهم أنواع أشجار مصدات الرياح هي الصنوبر الحلبي، الصنوبر الثمري ، السرو بأنواعه المختلفة ، الأكاسيا.
تزرع مصدات الرياح في صف واحد أو أكثر في جهة هبوب الرياح وبمسافات بين الأشجار في الصف الواحد بين 2-3 م حسب النوع المستخدم ويجب الا يقل بعد أقر مصد ريح إلى أشجار الفستق الحلبي عن 5 م حتى لاتسبب جذور مصدات الرياح ضرراً كبيراً إذا كانت قريبة من أشجار الفستق الحلبي.