جاسم: تتضمن 7 محاور والجائزة الكبرى بقيمة 10 آلاف دينار
أكثر من 200 ألف دولار جوائز مسابقة الكويت الكبرى للتصوير
– الأنباء
أكثر من 200 ألف دولار جوائز مسابقة الكويت الكبرى للتصوير
د.محمد الكندري ود.جاسم جاسم وعبدالله بوشهري وماجد سلطان خلال المؤتمر الصحافي (ريليش كومار)
بوشهري: نحتضن الشباب ونقدم كل أنواع الدعم للمشاريع غير الربحية
عادل الشنان
أكد مؤسس مسابقة الكويت الكبرى للتصوير ورئيس اللجنة المنظمة جاسم جاسم ان المسابقة أصبحت عالمية، بعد ان كانت في دورتها الأولى محلية بمشاركة الف مصور ومصورة كويتيين، وفي دورتها الثانية شهدت مشاركة خليجية بمشاركة 2200 مصور ومصورة خليجيين، لافتا الى ان ذلك سيعمل على تعزيز اسم الكويت ومكانتها في هذا المجال على المستوى العالمي وإكساب المشاركين خبرات أكثر من خلال الاحتكاك مع زملائهم من جميع دول العالم، خاصة اننا نرى ان المصورين الكويتيين يشاركون في مسابقات عالمية ويحصدون مراكز متقدمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن انطلاق الدورة الثالثة لمسابقة الكويت الكبرى للتصوير 2016 تحت رعاية سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ودعم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله.
وقال جاسم: ان قيمة الجوائز المقدمة هذا العام تتخطى 200 الف دولار، وهذا الوضع يجعل الكويت في المركز الثاني عالميا بالنسبة لحجم المسابقات الخاصة بالتصوير والجوائز المقدمة، مؤكدا ان الجائزة الكبرى في المسابقة ستكون بقيمة 10 آلاف دينار، وستتضمن 7 محاور الى جانب المحور الرئيسي، وسيكون هناك 5 فائزين في كل محور، حيث سيكون المحور الأول باسم «البطل» والثاني «الكويت» والثالث «الناس والوجوه» والرابع «الحياة البرية» والخامس «المناظر الطبيعية» والسادس «الرياضة» وأخيرا السابع وهو المحور «العام»، مشيرا الى ان لجنة التحكيم هذا العام تتكون من سبعة محكمين منهم خمسة عالميين واثنين كويتيين هما د.محمد الكندري وماجد الزعابي.
من جهته، قال مدير ادارة الانتاج الإبداعي «عدسه» في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالله بوشهري: اننا من داعمي مسابقة الكويت الكبرى للتصوير للسنة الثالثة على التوالي وسعداء بكوننا شريكا استراتيجيا وراعيا إعلاميا للمسابقة لما شهدناه من نتائجها خلال الدورتين السابقتين واكتشاف مواهب كويتية تحقق الإنجازات على المستوى العالمي، واليوم تقام بحلتها العالمية، وقد اتاحت المجال وأعطت المساحة للمشاركة من قبل الجميع وليس فقط من الكويتيين او الخليجيين، مؤكدا أهمية الاستمرارية في هذا النجاح الذي يصب في صالح الشباب الكويتي.
واضاف اننا وبغض النظر عن النتائج فنحن اليوم نوثق لشعب ولوطن من خلال الصورة التي اصبحت مهمة جدا، ويتم تداولها اليوم من خلال هذا الحدث العالمي، ونحن جميعا حين نريد الاطلاع على ثقافة بلد معين، فأول شيء نتجه له هو مجلة او كتاب يخصه ذلك البلد، ونحن على يقين ان خير من يمثل هذه الفكرة هم شبابنا الكويتيون الذين يجب علينا احتضانهم ودعمهم، مبينا اننا نستقبل الجميع ويستطيع اي شاب اقل من 34 عاما ان يقدم مشروعه عبر الموقع الالكتروني لوزارتنا وسيتم الرد عليه خلال 40 يوما بصدر رحب والمساهمة بتقديم نوع الدعم الذي يطلبه، وتستطيع الوزارة توفيره له شريطة ان يكون المشروع غير ربحي لأننا نختص بدعم المشاريع غير الربحية.
بدوره، قال عضو لجنة التحكيم د.محمد الكندري: اننا نعيش بدايات النسخة الثالثة من مسابقة الكويت الكبرى للتصوير في إطارها الجديد على مستوى العالم وبلجنة تحكيمية عالمية لديهم نظرة في التصوير تفوق عشر سنوات وبعضهم تجاوز الأربعين عاما، كما ان اللجنة تراعي صعوبة الصورة والتكوين ونظرة المشهد ونتمنى ان يكون اكبر عدد من الفائزين هم من المصورين الكويتين، مؤكدا حصوله مؤخرا على الجائزة الشرفية على مستوى العالم في مسابقة التصوير الفوتوغرافي «ناشونال جغرافيكس» للعام الماضي 2015 والتي تأسست منذ العام 2006م وتعتبر من اهم المسابقات العالمية حيث يشارك بها آلاف المصورين، اذ يتم اختيار 15 صورة فقط من بين ما يقارب 30 الفا للفوز، وكانت الصورة التي شاركت بها ونالت إعجاب الحكام والفوز بعنوان changing shift او «تبديل شفتات».
جانب من الحضور