لحظة بزمن
الحكواتي
تعود مهنة الحكواتي تاريخياً إلى عهد “عمر بن الخطاب” حيث كان الرواة يروون أحاديث الرسول الكريم (ص)، ويروون معها قصص الجاهلية، ثم تطورت ودونت وكان من أهم من دون هذه القصص “الأصمعي”، وبعد ذلك أخذت بالتطور تدريجياً حتى عهد “الظاهر بيبرس” (الذي يقال أن “ابن الديناري” قد كتب قصته من بعد ما دون قصة “أبي زيد الهلالي” وغيرها)، وفي مصر لقب الحكواتي بالراوي، وفي تونس المحدّث، أما في العراق فلقبوه “قص قوم”،
وكان الحكواتي يبدأ سرد الرواية عن شخصية تاريخية، وتدور احداثهاعن البطولة والشجاعة والشرف والمروءة ونصرة المظلوم. ويبقي الحكواتي جمهوره في تشوق دائم لمعرفة وقائع القصة أولاً بأول، واذا ما طالت الحكاية لليال وأيام، فانه كان يحرص على أن تنتهي أحداث القصة كل ليلة بموقف متأزم والبطل في مأزق حتى يحمّس المتلقي ويجعله متشوقاً لسماع بقية الأحداث وكيف سيخلص البطل نفسه من المأزق. وما يزيد في الحماسة والتشويق
وأن الحكواتي كان يقوم بتجسيد شخصيات روايته وكلامهم بتحريك يديه وترفيع صوته أو تضخيمه. فهو ممثل ومخرج وكاتب ومسرحي معاً
واكثر القصص التاريخية شعبيتا قصة الملك الظاهر وعنترة، والف ليلة وليلة
#دمشق #مهن #الحكواتي #تصويري — مع همام سلام، Sabah Jabi، Zuka Ezzat Alkahhal، ثريا النفوري وMH Loued.