متابعات-الوئام-محمد الشريف:
احتفل محرك البحث الشهير “جوجل” مع العالم اليوم السبت بالذكرى الـ 100 لميلاد المصور الفرنسى الشهير روبير دوانو،(وهو يعد واحد من اعظم واشهر المصوريين في التاريخ) وذلك بتغيير شعاره بوضع صور فوتوغرافية لـ”دوانو”. ولد روبير دوانو فى 14 إبريل عام 1912م وتوفى فى1 إبريل عام 1994م، وفى بداية حياته عمل فى أتيليه أولمان كمساعد له فى التصوير الفوتوغرافى، كما طور نفسه بنفسه، إلا أنه فى عام 1931 غادر كل من الاستوديو، وعمل فى مجال الدعاية والإعلانات، بينما فى عام 1932 بيع صورته الأولى لمجلة اكسلسيور، حتى أن أصبح رائداً فى التصوير الفوتوغرافى الصحفى.
وفى عام 1991 اعترف بأن سنوات التى عمل كمصور إعلانى لسيارات “رينو” بداية حياته المهنية كمصور ونهاية شبابه. وبعد خمس سنوات، صنع أول بطاقة بريدية فرنسية، كما عمل فى البطاقات التهنئة، فضلاً عن الهدايا التذكارية، وفى عام 1939 تعاقد معه رادو تشارلز من وكالة الصور Rapho””، وسافر لأنحاء فرنسا بحثا عن القصص المصورة، واتخذ من الشارع موضوع صوره.
واعتبر دوانو من أشهر المصورين الفوتوغرافيين فى العالم، كما أن شهرته سبقت العالم بأجمعه، لأنه صوّر أحداثاً تاريخية مفصلية أو التقط صور الروساء والملوك، وامتاز بصبره المتفانى فى التقاط مظاهر الحياة اليومية ببساطتها فى شوارع أوروبا، وامتاز أيضاً بالدمج ما بين الفرح والحزن، ومابين الرقة والحنين مع شىء من الفكاهة والسخرية، على الرغم من أنه مصور متناقض فى الأحداث.
وأحب مدينة باريس وضواحيها، واعتبر صوره أرشيفاً فنياً كاملاً للمدينة، ومن أشهر أعماله كرنفالٌ حقيقى للنظر، وتحريض صريح للحياة والاستمتاع، وما يدهشك ليس التقاطاته فقط، فحتى العناوين التى يختارها للصور تُصاغ بطريقة شعرية لافتة، وكأنه يكتب قصيدة نثر.
يحتفل محرك البحث الشهير جوجل اليوم 14 أبريل بالذكرى الـ 100 لميلاد المصور الفرنسي الشهير روبير دوانو .
ولد روبير دوانو في 14 إبريل عام 1912م وتوفي في 1 إبريل عام 1994م .
يعتبر روبير دوانو من أشهر المصورين الفوتوغرافيين في العالم ، ،ولاترجع شهرته لأنه صوّر أحداثاً تاريخية مفصلية أو التقط صور الروساء والملوك ، بل لأنه كان فناناً صبورا التقط مظاهر الحياة اليومية ببساطتها في شوارع باريس ،تعتبر صوره لحظات مكثفة من الفرح في متناول الجميع ، فهو يعرف كيف يجمع بين الرقة والحنين مع شيء من الفكاهة والسخرية أو ما نسميه بالدماثة الإنسانية .
أحب باريس وضواحيها ، وتعتبر صوره أرشيفاً فنياً كاملاً للمدينة ، أعماله كرنفالٌ حقيقي للنظر ، وتحريض صريح للحياة والاستمتاع ، وما يدهشك ليس التقاطاته فقط ، فحتى العناوين التي يختارها للصور تُصاغ بطريقة شعرية لافتة ، وكأنه يكتب قصيدة نثر .