اقترح رئيس اتحاد الفنانين الفوتوغرافيين التونسيين ورئيس فرع تونس لاتحاد المصورين العرب عمر عبادة حرز الله فى اختتام الصالون الدولى للصورة الفوتوغرافية بالمنستير بعث متحف للصورة الفوتوغرافية ودلالات التصوير الفوتوغرافي بالجهة.
وذكر بأن الدورة التاسعة لهذه التظاهرة أسست جائزة رضا الزيلى وسيتم خلال الدورات المقبلة للصالون مزيد التعريف برواد الصورة الفوتوغرافية فى تونس ممن تركوا بصماتهم على غرار بيار أوليفيه ومحمد عصمان وعبد الحميد كاهية وجاك بيريز ومصطفى بوشوشة.
واعتبرت أسماء المنشول مديرة المركب الثقافى بالمنستير أن هذا الصالون كان ناجحا وشهد حضورا مكثفا لمصورين تونسيين وجزائرين مشيرة الى أن العمل سيتركز خلال الدورة المقبلة على مزيد تطوير فقرات هذه التظاهرة ودعم اشعاعها وجعل مدينة المنستير عاصمة الصورة الفوتوغرافية فى العالم.
وأكد الفنان الفوتوغرافى محمد نجاح عضو الامانة العامة للمصورين العرب وممثل تونس فى الاتحاد الدولى للفوتوغرافيين أن الاعمال التى قدمت فى الورشة التى انتظمت بالمناسبة جيدة ومطابقة للمواصفات الفنية والتقنية .
من جهته اعتبر كريم الزين أستاذ بالمعهد العالى للفنون والحرف بالمهدية أن هذا الصالون مثل فضاء مهما وواعدا للتعارف ولتبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين.