“مصر اللي ماشفتهاش” مهرجان صور فوتوغرافية بمتحف محمود مختار.. بالفيديو حوارات حصرية للمشاركين
أجرى الحوار : نيفين جابر
تصوير فوتوغرافي : جورج أديب
تصوير فيديو ومونتاج واخراج : محمد شادي
19 مصور فوتوغرافي .. 65 صورة فوتوغرافية .. ضمتهم قاعة العرض بمتحف محمود مختار الثقافي من أجل رؤية مصر بجمالها “مصر اللي ماشفتهاش”…
وكان لكاميرا إيجيبت توداي بالعربي بعض اللقاءات مع المشاركين ومنظمي المعرض …
عمرو مقلد: مصور فوتوغرافي وأحد منظمي المعرض
- – بدأت فكرة المعرض بتشجيع من وزارتي الثقافة والسياحة وبدعم من قطاع الفنون التشكيلية ومتحف محمود مختار وهيئة تنشيط السياحة لإقامة معرض يقدم صور من مصر ولكن بمنظور مختلف لجذب الناس لزيارة الأماكن السياحية في مصر من الداخل والخارج.
- – الصورة تعبر أكثر من المقالات والكلمات ولذا كانت فكرتنا أن نستفيد من نجاح المعرض داخل مصر للانتقال به لعرضه في الخارج أيضا.
- – تقوم فكرة المعرض على تقديم صور لأماكن ربما تكون مهملة أو غائبة عن الخريطة السياحية لمصر، وربما لم تعرض من قبل من خلال الكتب والنشرات السياحية المصرية، لتقديم هذه الأماكن في أبهى صورة لحث الجمهور على زيارتها.
- – بعض الأعمال المعروضة كانت قد تم تصويرها قبل ظهور فكرة المعرض، وبعضها تم تصويره خصيصا للمشاركة في المعرض.
- – المعرض ليس مقصورا على منطقة معينة أو نمط سياحي معين، انما يقدم مزيج من المناطق والانماط السياحية التي تعكس القيمة الحضارية والسياحية لمصر كبلد سياحي، مهذا ما حاولنا تغطيته من خلال المعرض.
محمد ربيع: مصور هاوي – مشارك في المعرض
- – جذبتني فكرة المعرض حين اتصل بي المنظمون للمشاركة، وحاولت أن احقق هذه الفكرة في أعمالي عبر طريقتين: إما تقديم مكان جديد تماما على المشاهد لم يسبق له رؤيته، أو تقديم مكان أو موضوع سياحي تعود عليه المشاهد ولكن تقديمه هذه المرة يكون برؤية جديدة.
- – كل صور المعرض تقدم رسالة واضحة للمشاهد وهي أن مصر بها أماكن كثيرة جدا تحمل طابع ونفرد وأصالة مصر، وكل هذه الأماكن تنتظر زيارتكم لها.
- التصوير الأبيض وأسود هو بداية فن الفوتوغرافيا وفيه روعتها وسحرها، لأن الألوان أحيانا ما تسرق عين المشاهد بعيدا عن الرسالة الموجودة في الصورة، ولهذا يستقبل الناس صور الأبيض والأسود بشكل أسرع وأفضل، بسبب وضوح الرسالة فيها.
- اختلاف هذا المعرض عن غيره أنه يقدم فكرة وطنية في صورة فنية جذابة للتعبير عن جمال مصر، لأن فن التصوير الفوتوغرافي يستطيع أن يقدم أفكارا وأن يتحدث كثيرا بدون استخدام أي كلمات. وأرى أن المعرض نجح في هذا بشكل كبير.
- أشكر القائمين على المعرض من المنظمين وكذلك الجهات التي دعمته وأتمنى تكرار مثله، فهو جهد مشكور من هؤلاء المنظمين وكذلك تلك الجهات الراعية.
- كمصور تسجيلي أقوم بالتقاط الصور في الشارع، جزء كبير من نجاحي يعود لقدرتي على التواصل مع الناس، لأنه يكسر حاجز الخوف لديهم من أن يتم تصويرهم، وبصفة عامة، كل الناس تحب أن يتم تصويرها حتى من يقولون عكس ذلك، كل الأمر أن تشرح لهم لماذا تصورهم، وأنك ستستخدم هذه الصورة لهدف جيد، مثل تنشيط السياحة كما في هذا المعرض.
سارة فؤاد: مصورة فوتوغرافية وأحد منظمي المعرض
- – كانت فكرة المعرض عندي أنا وزميلاي عمرو وأميرة هي تشجيع السياحة الداخلية والخارجية من خلال معرض للصور.
- – تقدمنا بالفكرة لوزارتي السياحة والثقافة وتلقينا موافقتهما ودعمهما وبعدها تلقينا الدعم من هيئة تنشيط السياحة وقطاع الفنون التشكيلية وأخيرا متحف محمود مختار الذي استضاف المعرض، وظهر ذلك الدعم بوضوح في تلك الصورة الجميلة التي خرج بها المعرض.
- – كان الأساس في المفاضلة في اختيار الصور على الرؤية الجديدة والمتميزة التي في الصورة لتقديم مكان سياحي في مصر، ولهذا فبغض النظر عن اسم المصور، كانت جودة الصورة وتميزها هي التي تفرض نفسها واسم مصورها للمشاركة.
- – المعرض قدم صورا رائعة لأماكن كثيرة في مصر، بعضها معروف وبعضها الكثيرين قد لا يعرفون بوجوده أصلا، وكانت الصور تقدم رؤية جديدة جمالية للأماكن المعروفة، بالإضافة لتعريف المشاهد بأماكن أخرى ربما لم يسمع عنها، كالبحيرة السحرية والتي تبعد عن الفيوم بـ 40 كم مثلا، وصور السماء والنجوم في الصحراء البيضاء ومرصد القطامية، وكذلك الصور الجوية لبحيرة ناصر وشواطئ البحر الأحمر وجنوب سيناء، ومنطقة سهل حشيش.
كريم سعادة: مصور هاوي – مشارك بالمعرض
- انا أعمل في مجال الاستثمار المباشر لكني هاوي للتصوير الفوتوغرافي وحضرت العديد من دورات التدريب على التصوير كما إني عضو في بعض أندية التصوير في مصر.
- من خلال هذا النشاط التقيت بمنظمي المعرض وتعرفت على فكرته، واعجبت بها لأنها تبتعد عن الصور التقليدية الثابتة عن مصر مثل النيل والأهرام والمتحف، وتفتح آفاقا لصور سياحية جديدة ومغايرة عن مصر من منظور مختلف.
- الفكرة رائعة وكانت هي سبب رغبتي في المشاركة، كما أن تعدد رؤى المصورين المشاركين أنتج صورا متميزة، سواء كانوا محترفين أو هواة، وهو ما جعل الرسالة التي ينقلها المعرض واضحة جدا للجمهور: أن مصر بها الكثير والكثير مما يستحق الزيارة، والمشاهدة، بشكل أكبر واكثر اتساعا من الصور النمطية التقليدية المعتادة للأماكن السياحية في مصر.
أيمن لطفي: فنان تشكيلي متخصص في الفوتوغرافيا التشكيلية (التجريبية/الفنية) – ضيف شرف المعرض
- – كنت في وزارة السياحة لتحكيم مسابقة تصوير فوتوغرافي وأحزنني قلة عدد الصور المشاركة وعدم تعبيرها بشكل ملائم عن قيمة مصر، كما دهشت لعدم وجود صور حديثة تعبر عن المناطق والأماكن السياحية في مصر لدى وزارة السياحة، ففكرت في فكرة معرض يدعم السياحة المصرية، وتكلمت فيه مع أصدقائي وهم من 3 من المصورين الشباب، هم عمرو وأميرة وسارة منظمي هذا المعرض، وتابعت معهم خطوات التنفيذ وسعدت جدا بدعوتهم لي للمشاركة كضيف شرف للمعرض.
- – مشاركتي كانت من خلال صورتين، واحدة هي صورة تشبه الملكة المصرية نفرتيتي وهي جزء من عمل متكامل قمت بتنفيذه وهو موجود بمقر منظمة الأمم الأفريقية في أديس أبابا، والثاني هو بانوراما كاملة للقاهرة من فوق برج القاهرة قمت بتنفيذها باستخدام تقنية “جيجا بان” والتي سمحت لي بتجميع 176 لقطة وتحويلهم لصورة بانورامية كاملة الاستدارة للقاهرة من فوق برج القاهرة.
- – حاولنا في هذا المعرض أن نربط بين الوزارات للتعاون من أجل هدف مشترك كبديل عن عمل كل منها بمفردها، فكان الحديث بحكم عملي كمصور محترف مع وزارة السياحة، وبحكم وجودي كعضو في لجنة الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، للتعاون لإنجاز هذا المعرض.
- – مصر مليئة بالمصورين الموهوبين وهذا على الرغم من عدم وجود أكاديمية للتصوير في مصر ولا نقابة للمصورين الفوتوغرافيين، وهذان مشروعان نعمل على تنفيذهما ان شاء الله.
- – نجح المعرض في تقديم صورة حديثة متميزة عن السياحة المصرية ولو أن معرضا واحدا لا يكفي، فكل ما نراه هنا لا يتعدى حتى 10% من الأماكن السياحية في مصر، فمصر لم يتم تغطيتها ولا تسجيلها فوتوغرافيا كدولة ومقصد سياحي حتى الآن.
- – ميزة هذا المعرض انك تشاهد مصر والسياحة المصرية بعين خبيرة، تقدم الأماكن السياحية مع قيمة جمالية كبيرة في الصور، وهو مثل ما تقوم به مؤسسات كبرى مثل (ناشيونال جيوجرافيك)، حيث يتم تقديم المقاصد السياحية في كل دول العالم، من خلال صور رائعة تحث المشاهد وتخلق لديه الرغبة والدافع لزيارة هذه الأماكن.
- – الهدف من المعرض كما سبق وأوضحت أن تقدم الأماكن السياحية في مصر في صور رائعة الجمال، من خلال هذا المعرض، وأن يتم العمل على تكرار هذا المعرض سنويا، ليس فقط داخل مصر بل وفي الخارج لإتاحة الفرصة للوصول لجمهور كبير من مختلف بلاد العالم لرؤية مصر الجميلة، وبالتالي تقديم دفعة قوية للسياحة المصرية الخارجية إلى الأمام من خلال هذه المعارض التي تقدم لمشاهديها أعمالا تليق باسم ومكانة مصر السياحية والحضارية.
- – أثناء الإعداد للمعرض، كان الاهتمام بعرض أماكن مختلفة ورؤى مختلفة ربما لنفس المكان لأن كل مصور يضع جزءا من روحه في الصورة، فكانت الصور التي تقدم نفس المكان، يتم تقديمها برؤى مختلفة وتقنيات مختلفة، فكانت النتيجة مجموعة شديدة التميز من الصور.
- – مصر لديها إمكانات سياحية رائعة، وكل ما ينقصها أن نقوم بتسجيلها بأمانة، وعرضها على العالم كله ليراها.
جلال المسري: رئيس لجنة النقاد باتحاد المصورين العرب – أحد المشاركين بالمعرض
- – فكرة المعرض هي فكرة رائعة، خصوصا وأن الهدف منها هو الدعاية السياحية لمصر عن طريق صور لفنانين مصريين، قاموا من خلال اعمالهم بإبراز القيم الجمالية للمكان أو الموضوع الذي قاموا بتصويره، وهو ما قدم رسالة واضحة: أن الجمال في مصر موجود في كل مكان، وفي الناس أيضا.
- – المعرض ناجح جدا على مستوى داخل مصر وهو جزء كبير من النجاح ولكن يتبقى الجزء الآخر وهو انتقال هذا المعرض للخارج حتى يتحقق الجزء الباقي من نجاحه، وهو وصول هذه الصور للمشاهد في الخارج، حتى تصل الرسالة كاملة، وهي أن مصر بلد السلام والأمان وأن مصر بها كل هذا الجمال في انتظار أن تقوموا بزيارتها والاستمتاع بهذا الجمال، في الأماكن، وفي الناس.
- – أصبح التصوير هواية سهلة مؤخرا بسبب انخفاض أسعار الكاميرات وتطورها، فأصبح المصريون يهتمون بتصوير كل وأي شيء، إلا أن هذا يتطلب أن تكون هناك الموهبة، على أن الموهبة وحدها ليست كافية، حيث لا بد من الدراسة لصقل هذه الموهبة، وهو ما نتمنى أن نراه في مصر كما في كثير من الدول حيث تستلزم المناهج الدراسية عندهم أن يقوم الطالب بدراسة فن من الفنون والقيام بإنتاج عمل فني ليتمكن من التخرج، وهو ما يساعد على اكتشاف المواهب الصغيرة عندهم في سن مبكرة. هنا في مصر المواهب موجودة ولكن لابد للنظم الدراسية ان تهتم برعاية هذه المواهب، خصوصا في ظل انخفاض اسعار الكاميرات كما قلنا وأيضا انتشار نوادي التصوير في مصر.
- – سبب نجاح الصورة هو أحد عناصرها، فربما كان التكوين هو سبب نجاح الصورة وربما كانت الحكاية أو القصة التي تحكيها الصورة هو سبب نجاحها، ودائما، فالصورة التي تحكي قصة أو حكاية، تكون أنجح وأقدر على الوصول للمشاهد.
أميرة نور: مصورة فوتوغرافية – أحد منظمي المعرض
- – بدأت فكرة المعرض بإمكانية تعاون وزارتي السياحة والثقافة في دعم مشروع فني لمعرض يهدف لتنشيط السياحة المصرية داخلية وخارجية. وجاء الدعم من الوزارتين إضافة إلى هيئة تنشيط السياحة وقطاع الفنون برئاسة الأستاذ / أحمد عبد الغني، وكذلك الأستاذة / هبة سيف الدين، مدير متحف محمود مختار، التي قدمت لنا قاعتي العرض وليس واحدة فقط لاستقبال المعرض، ليخرج أخيرا في هذا الصورة الرائعة.
- – هذا المعرض هو نتاج لجهد متواصل لمدة 4 أشهر، ونجاح المعرض داخليا شجعنا على أن نفكر في الخطوات التالية وهي نقل المعرض لأماكن أخرى داخل مصر مثل نقابة الصحفيين، وخارج مصر، في الأكاديمية المصرية في روما، لتحقيق الهدف من المعرض بصورة كاملة، وهو دعم وتنشيط السياحة المصرية داخليا وخارجيا.
- – جزء من الصور التي عرضت كانت موجودة بالفعل في أرشيف بعض المصورين، لأن المصور يتحرك ويسافر كثيرا ويقوم بالتصوير في كل مكان يزوره، فقمنا باستخدام بعض هذه الصور، إلا أن بعض الصور أيضا قمنا برحلات لأجل تصويرها خصيصا لأجل هذا المعرض.
- – هناك عدد من المشاكل التي يقابلها المصورون، وأهمها وأكبرها هي التصريح بالتصوير في أماكن كثيرة، والتي في أحيان كثيرة تكون مجرد تعنت من الموظف الحكومي لا أكثر، ولهذا فنحن نحتاج لتوفير معلومات عن التصاريح المطلوبة وأماكن استخراجها. أما بالنسبة للمصورين المحترفين فإن بطاقاتهم الصحفية ربما تسهل عليهم المهمة أكثر من المصورين الهواة.
- – رؤيتي للمستقبل بعد هذا النجاح أن نقوم بإقامة هذا المعرض سنويا، على أن تكون له فكرة مميزة تخدم بلدنا في كل سنة، كأن نخصص كل سنة لنمط سياحي محدد، لأن مصر فيها كل الأنماط والأشكال السياحية التي من الممكن أن تكون موجودة في أي مكان في العالم.
- – تجربة التنظيم هي تجربة مرهقة ولكنها بكل المقاييس ممتعة، هذا بالإضافة إلى الخبرة التي استفدناها من تجربة تنظيم هذا المعرض.
أيمن سعد الدين: مصور هاوي – مشارك بالمعرض
– المعرض كان محاولة منا لمشاهدة مصر بزوايا جديدة أو لأماكن ما شافتهاش الناس من أجل تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
– في المعرض حاولنا يكون لكل واحد منا صور مميزة ومختلفة عن الآخرين، فاخترت أشارك بصور التقطتها من الطائرة.
– كوني مهندس تخطيط عمراني افادني حين التقطت الصورة لمدينة السنطة بمحافظة الغربية بتكوينها العمراني الملحوظ.
– لقطة لبحيرة ناصر من الجو أيضا في أول رحلاتي لأسوان عن طريق الجو.. التكوينات اللونية ملفتة وجاذبة للعيون.
“مصر اللي ما شفتهاش” معرض خطف الأبصار لأماكن سياحية وطبيعية وذات طابع خاص.. يجعلك هذا المعرض تتوقف قليلا لتسأل نفسك : هل شاهدت مصر حقا؟ هل تعرف أن بمصر هذا الكم من الروعة ويزيد؟.. لاشك أنه ستتملكك الرغبة لترى مصر … مصر اللي ماشفتهاش.
“لقاءات حصرية مع المصورين المشاركين والمنظمين وضيف شرف المعرض”