دشن «مركز مصوري الخليج»، مساء الخميس (18 فبراير)، برنامجه الموسوم بـ «المشاريع الفوتوغرافية»، الذي يطمح من خلاله إلى المساهمة الفعالة في تطوير المصورين والرقي بفن التصوير الفوتوغرافي في منطقة الخليج العربي، عبر شرح مفهوم المشاريع الفوتوغرافية وتمكين المشاركين وتدريبهم على كيفية البدء بمشاريعهم الشخصية وإعطائهم الأدوات اللازمة التي تمكنهم وتعطيهم القدرة على سرد القصص من خلال صورهم، وذلك انطلاقاً من إيمان المركز بأن المصور يمتلك القدرات والإمكانيات على سرد أحداث الواقع الرتيبة والمملة، وحتى الاستثنائية التي تمثل جزءا من تاريخنا الجمعي.
وانطلق التدشين بعرض مفصل حول المشاريع الفوتوغرافية وأهميتها في مجال التصوير، قدمه المشرف العام على المشروع، وليد آل عباس، مستعرضاً الأهداف، والجدول الزمني للمحاضرات وجلسات المناقشة وتحليل الصور التي يأمل المشروع في أن يتناولها خلال هذا الموسم، وأضاف «من المقرر أن يحاضر عدد من المختصين الفوتوغرافيين، حول موضوع الصورة، ومن ضمنهم المصورة الفرنسية (ستيفيني رافيل) المسؤولة عن تدريب المشاركين وتوجيههم وإعطائهم الملاحظات المتعلقة بمشاريعهم الفوتوغرافية».
ويأتي طرح هذا النوع من برامج التدريب والتطوير، في إطار حرص «مركز مصوري الخليج» على تطوير مهارات وإمكانيات أعضائه، وسعيه المستمر للرقي بفن الصورة الفوتوغرافية، إذ من المقرر أن يبدأ البرنامج خلال الاسبوع الأول من شهر مارس (2016)، ليستمر على مدى شهرين، سيتم خلالهم تقديم العديد من المحاضرات وستعقد الجلسات والنقاشات الفنية، التي يتم من خلالها توجيه المصور الفوتوغرافي لفتح آفاق جديدة لمشاريعه الخاصة القائمة على فكرة توظيف الصورة.
وتخلل التدشين، عرض للمصور الفوتوغرافي جعفر الحداد، الذي استعرض خلاله تجربته السابقة في العمل على المشاريع الفوتوغرافية المختلفة، ومدى توظيف المهارات والمواهب في هذا السياق.