السعودية / الفنانة نجلاء عنقاوي تشارك في ملتقى “كون” الفوتوغرافي
خاص لعرب فوتو
تلبية لدعوة من نادي ابعاد الاعلامي التابع لوكالة عمادة شؤون الطلاب (ترجم افكارك ) في جامعة طيبة شاركت الفنانة العالمية نجلاء عنقاوي بورقة عمل في الملتقى الفوتوغرافي الاول ( كون ) وهو ملتقى تثقيفي تدريبي غير ربحي عن التصوير الفوتوغرافي كورقة عمل تثقيفية وورش عمل و دورة ومعرض للفتيات على مستوى المدينة المنورة الذي اقيم على مسرح مركز الامير سلطان للمعاقين يوم الجمعة الموافق 23/6/1437 الموافق ١ابريل/ ٢٠١٦م
كان على منصة الملتقى الكثير من مبدعات التصوير السعودي بحضور ما يقارب 250 زائرة بتنسيق وتنظيم واشراف طالبات جامعة طيبة عضوات نادي ابعاد الاعلامي
حيثُ بدأ الملتقى في تمام الساعة الخامسة بفيديو تعريفي عن وكالة نشاط الطالبات ترجمي افكارك ونادي ابعاد والفكرة والاهداف المتمحورة حولها
وقالت الفنانة عنقاوي عن مشاركتها في الملتقى :
قدمت ورقة عمل تثقيفية ” كوّن هويتك الفوتوغرافية” وذكرت بشكل مشوق ومحفز عن :
-كيفية صناعة الهوية الفوتوغرافية للمصورات؟!
-كيفية دعم الهوية الفوتوغرافية ممثلة في سرد تجربتي الشخصية بالاعتماد على الله عز وجل ومن ثم الاعتماد على النفس والمحبة المدعومة بالعزيمة والاصرار والصبر وزيادة العلم والمعرفة وخوض تجربة المشاركات في المسابقات العالمية.
ذكرت تجربتي في فتح منتدى للتصوير الفوتوغرافي لمدة عامين سابقين في التلقرام وحالياً في الفيسبوك ، كلها لدعم وتثقيف المصورين الفوتوغرافيين للوصول للعالمية بإذن الله .
وشرحت مسيرتي الفنية في الوصول للعالمية وما تتطلبه المسابقات العالمية من صور مميزة ترتقي الى مستوى قبول الحكام والفوز والألقاب … حيثُ تحتاج هذه الصور الى السفر داخلياً وخارجياً لوجود ثقافات مختلفة وشعوب مغايرة يستطيع المصور من خلالها ان يقدم الشيء المختلف المميز .
وشرحت الصعوبات والتحديات التي واجهتني في اثناء صقل هويتي الفوتوغرافية ومشواري واسمي الفني العالمي عموماً هو انه بكرم من الله انني إمرأة سعودية مسلمة محافظة على تعاليم ديني وعاداتي وتقاليدي … فليست لي الحرية الكافية ل :
السفر لوحدي ، و الذهاب الى مناطق تعتبر مقتصرة على الرجال ، وعدم القدرة على التصوير بوضعيات ليست لائقة كوني امرأة وغيرها بينما الرجال لا يجدون هذه صعوبات.
فكان بالنسبة لي قمة التحدي هو منافسة الرجال في هذه المساحة الضيقة المسموح لي بها ، وأن اتفوق واتميز بفضل من الله من هذا النطاق الضيق .
ووضحت كيفية انضمامي في المنافسات القوية محلياً ودولياً؟!
وما يترتب عليها من اهمية المشاركة في العضويات للمنظمات والجمعيات العالمية مثل FIAP/ PSA/ICS/GPU وغيرها
ولقد استعنت مشكوراً بالشريف عيسى عنقاوي ممثل الفياب في المملكة لمدي بآلية المشاركة في عضويات FIAP وهى اكبر منظمة عالمية للتصوير في العالم تحت هيئة اليونسكو وشروط القابها.
ثم تحدثت كتشجيع تحفيز للحاضرات عن حصيلة نتائج مجهوداتي السابقة وهو ماوصلت اليه بفضل الله حتى الان كإحصائيات سريعة من القاب عالمية وهى 23 لقب عالمي والمناصب العالمية التي اترأسها وكذلك اعداد كل ماشاركت به من 7 جوائز عالمية و412 قبول في مسابقات عالمية و 25 قبول عمل مطبوع ومن 85 صورة مختلفة و 23 دولة مختلفة ، ومن 55 صالون عالمي… كل هذا بفضل من الله مكنني من الحصول على اعلى الالقاب والمناصب العالمية وكذلك ماوضع من صوري في الكتيبات العالمية وتلبيتي دعوات للمشاركة في المعارض العالمية وهدايا صوري لصاحبات السمو الملكي وسفراء بعض الدول….الخ
وايضا ما حصلت عليه من مناصب عالمية التي بفضل من الله عملت على تسخيرها لتحقيق امنيتي وحلمي بأن اسعى جاهدة للوقوف بجانب المصورين العرب والعالم للوصول للعالمية وبذل الجهود لحثهم وتشجيعهم للمشاركة في العروض والمسابقات العالمية
ومساندتهم بكل ما استطيع من خبراتي ومعلوماتي ليصلوا بإذن الله لتحقيق احلامهم من معرفة شروط حصولهم على العضويات والالقاب العالمية وكيفية وأهمية بأن يكونوا ممثليين لدولهم .
فقد كانت سعادتي بأن اقوم بتصدير شهادات امتيازت ( القاب عالمية ) للشباب تحت سن ٢١ من جمعية زميل الصورة الدولية من الولايات المتحدة الامريكية ICS
وكذلك كرئيس عام لجميع عروض ICS لجميع الاعمار شباب وكبار للهواة والمحترفين العالميين وتصديري شهادات شكر لمشاركتهم وكذلك للمدربين في دول العالم.
واختتمت حديثي … بأن كل ما وصلت اليه هو بفضل من الله عز وجل فهو من مدني بالقوة والعزيمة والصبر والاصرار للاستمرار في حبي وعطائي للتصوير الفوتوغرافي فلولا ذلك لما استمريت حتى الان ، وايضاً اشكر جميع من وقف بجانبي وساندني .