“تعابير إماراتية: ميادين الفنون” يختتم فعاليات نسخته الرابعة بعد نجاح كبير
استضاف المعرض أعمالاً لـ 15 فناناً إماراتياً، تم عرضها في منارة السعديات والنوادي الاجتماعية في جميع أرجاء مدينة أبوظبي، بالإضافة إلى سلسلة من جلسات نقاش وفعاليات فنية
أبوظبي، 30 مارس 2016: يسدل “تعابير إماراتية: ميادين الفنون” غداً الستار على معرضه الذي استضاف أعمالاً لـ 15 فناناً إماراتياً في منارة السعديات والنوادي الاجتماعية في مدينة أبوظبي منذ نوفمبر 2015.
وقد أقيم على هامش المعرض سلسلة من جلسات النقاش بمشاركة الفنانين والمنسقين الفنيين بالإضافة إلى “آرت سكيب”، وهي أمسية احتفالية شملت عروضاً فنية وموسيقية ومجموعة من ورش العمل التفاعلية.
ويُذكر أن معرض “تعابير إماراتية: ميادين الفنون” هو النسخة الرابعة من المبادرة الفنية المستمرة التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كل عامين احتفاءً بالفنانين الإماراتيين والمشهد الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أقيم هذا المعرض خلال الفترة من 12 نوفمبر 2015 حتى 31 مارس 2016، تحت إشراف كل من ميساء القاسمي، مدير البرامج في متحف جوجنهايم أبوظبي، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة؛ وريم فضة، المنسق الفني المشارك في قسم فنون الشرق الأوسط، مشروع متحف جوجنهايم أبوظبي، مؤسسة سولومون آر جوجنهايم؛ والمنسق المساعد منيرة الصايغ، مسؤول البرامج في متحف جوجنهايم أبوظبي، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
وقدم معرض “تعابير إماراتية: ميادين الفنون” أعمال تتأرجح بين فضائي التصميم والفن بطريقة طبيعية ينصهر من خلالها الشكل بالمضمون في بوتقة واحدة لتبرز الجماليات الفنية للنسيج الاجتماعي الإماراتي.
ومن بين الأعمال التي استضافها المعرض ملابس وصوراً وتصاميم أثاث وأعمالاً تركيبية مرئية تفاعلية ولوحات فنية وشروحات توضيحية ومنحوتات ضخمة.
وإلى جانب المعرض الرئيسي بمنارة السعديات، تم تكليف الفنانين بإنتاج أعمال مخصصة للموقع تعكس خصوصية مجموعة من النوادي الاجتماعية التاريخية والمتنوعة بأبوظبي، وقد تم عرض هذه الأعمال في النادي الثقافي والاجتماعي الهندي واتحاد كتاب وأدباء الإمارات ونادي ضباط القوات المسلحة والجمعية الأردنية.
وبهذه المناسبة، قالت ميساء القاسمي، مدير البرامج في متحف جوجنهايم أبوظبي، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “يُعد تعابير إماراتية مشروعاً فنياً مستمراً تهدف هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة من خلاله إلى دعم وترسيخ المشهد الفني في دولة الإمارات بالإضافة إلى إبراز المواهب الفنية الإماراتية على الساحة الفنية وتقديمها إلى المجتمعات المحلية والدولية. وقد انطلقت رؤيتنا الفنية من قناعتنا الراسخة بأن الفنون في دولة الإمارات تعكس تقليداً في الممارسات الفنية المندمجة في النسيج المجتمعي كما تجمع بين التصاميم الوظيفية والجمال الإبداعي. ومع مراعاة هذه الممارسات الفنية المشمولة بوعي اجتماعي، سعدنا بالتفاعل مع مختلف الجماهير والمؤسسات الثقافية الحيوية في دولة الإمارات على مدار أيام المعرض”.
القائمة الكاملة للفنانين المشاركين في معرض “تعابير إماراتية: ميادين الفنون”:
· عمار العطار
· عفراء الظاهري
· زينب الهاشمي
· فرح القاسمي
· سالم القاسمي
· مريم السويدي
· سمية السويدي
· هند بن دميثان
· رامي فاروق
· لمياء قرقاش
· علياء لوتاه
· غاية بن مسمار
· خالد مزينة
· ناصر نصر الله
· خالد الشعفار
انطلقت الدورة الأولى من “تعابير إماراتية” في عام 2009، وشارك فيها آنذاك 64 فناناً إماراتياً بأكثر من 165 عملاً فنياً تنوعت ما بين لوحات، ومنحوتات، وأعمال الخط العربي، وطبعات فنية، وصور فوتوغرافية، ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى أعمال الوسائط المختلطة والتركيبات الفنية. وتناولت الدورة الثانية (2011-2012) أهميّة التراث الثقافي الإماراتي عبر نظرة موضوعية تمثلت بـ “حِراك الأفكار”، وتضمّن المعرض صوراً فوتوغرافية لفنانين إماراتيين، إضافة إلى فنانين زائرين يمتلكون رؤية عالمية. أمّا الدورة الثالثة (2013-2014) ضمن هذه السلسلة التي نظمت تحت عنوان “تعابير إماراتية: رؤية تتحقق”، فقد استعرضت مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة التي كُلّف بإنجازها نخبة من الفنانين الإماراتيين المعروفين.