إضافة 6 من الصور الجديدة من قبل Alarjan Abdalrheem إلى الألبوم: الجناح الاماراتي، معرض دبي للصوة — مع Sahar Alzarei وAli Bin Thalith.
بقلم: عبدالرحيم العرجان
عدد خاص – جائزة الشيخ حمدان بن محمد ال مكتوم للتصوير
حصري – مجلة عرجان الفوتوغرافية
جلب الجناح الاماراتي اهتمام الجمهور ووسائل الاعلام المحلية والدولية في معرض دبي للصورة المقام في منطقة دي 3 ضمن فعاليات جائزة الشيخ حمدان بن محمد ال مكتوم للصورة ، وتضمن مجموعة فوتوغرافية خاصة لصاحب لسمو واعمال سبعة فنانين من ابناء الدولة من عددة اجيال ومدارس فوتوغرافية.
القيم جاسم العوضي
حيث لاقى الجناح الذي اشرف عليه القيم الفنان جاسم العوضي من اماراة دبي وهو من بين اوائل المصورين الاماراتيين الحاصل على شهادة الماجستير في التصوير الفوتوغرافي من جامعة توتينغهام ترنت ” البريطانية وبكالوريوس الفنون الجمية تخصص تصوير فوتوغرافي ايضا من جامعة دايتون الامريكية، ذو الخبرة الفوتوغرافية باعمال ضوئية جابت عدد من المعارض ودور الفن سواء في الامارات العربية او خارجها، ناهيك عن اشتغاله في تدريس التصويرلمدة اربعة اعوام في جامعة الشارقة، وتبواء عدد من المناصب الادارية والتنظيمية في: نادي الامارات العلمي، جمعية الامارات للفنون التشكيلية، كما ترئس مجلس ادارة نادي الامارات للتصوير الضوئي بالشارقة ودار ابن الهيثم الواقعة في البستكية بدبي بلد الحي، ومنذ عام 2010 يتراس لجنة تحكيم جوائز مسابقة التصوير الضوئي التي ينظمها مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وكذلك جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي وعضو لجنة تحكيم جائزة الشيخ حمدان بن محمد ال مكتوم للتصوير لعام 2015 ومتحدث ايضا في المنتدى لهذا العام، وكان اله الاثر المهم في تشجيع كثير من المبدعين في هذا المجال.
وصرح لمجلة عرجان الفوتوغرافية: لقد اخترنا كوكبة من المبدعين من مختلف الاتجاهات الفنية من اصحاب الرسالة والابداع المتميزين في اعمالها وانتاجهم في الدولة، وهذا المعرض يحقق اضافة كبيرة للجميع عبر اتاحة المجال للتواصل مع الجمهور بشكل مباشر و من اصحاب التجارب الاخرى وقد كان حلم واصبح حقيقة برؤيا صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد ال مكتوم حفظة الله، وعبره استطعنا ان نقدم افكارنا ورسالتنا لروادة
مجموعة المقتنيات الخاصة بسمو الشيخ حمدان ولي عهد امارة دبي
وتمثل هذه المجموعة المكونة من ثلاثين عمل فوتوغرافي المؤطرة بالحجم الكبير من مقتنيات صاحب السمو الشيخ حمدان من حقبة الستينيات والسبعينيات مجسدة في مضمونها عدد من القصص والمواقف التاريخية، وتضم فيما بينها لقطات: لقلعة الفجيرة التاريخية عام 1960، لقطة لصاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم رحمة الله خلال حديثة مع احدى الاعلامين حول مشاريعة التنموية واحلامة المستقبلية التي تحولت الى واقع اخذت عام 1960 ، صورة اتحاد الامارات السته في بيت الاتحاد في شهر ديسمبر عام 1970 ، وكذلك صورة جوية لخور دبي التقطت عام 1966 مبينة بر دبي وديرة، ولقطة لاطفال من ابناء قبيلة العوامر من مدينة العين، وسوق الشارقة في منتصف الستينيات، وصورة لكوكبة من ابناء الامارات وهم يرقصون الليوله ببنادق متطايرة بسماء تدل على الاعتزار بالعادات والتقاليد وفخر الرجولة وهي بالابيض والاسود، وكلها بعدسة المصور اوسكار متري المكرم من الجائزة والمتحدث في المنتدى ايضا، وغيرها من الصور النادرة مجسدة مدى اهتمام صاحب السمو ولي العهد بالصورة والفن الفوتوغرافي الاصيل.
المصورة احلام الاحمد
تقدم مجموعة فوتوغرافية مفاهيمية تناولت فيها المراه الاماراتية المعتده بالعادات والتقاليد والعلم والمعرفة وتضمنت: ذكريات متعمدة، سكون الابدي، طلاسم انوثة، ما وراء الاقنعة، احاسيس عالمية، وكلها باللونين الابيض والاسود.
المصورة اماني الشعالي
عرضت عملين من الفن المفاهيمي تحت عنوان: كلمات غير محكية تناولت فيه امراه تخرج من بين الرسائل والصفحات المكتوبة بخط اليد بتكنيك عالي الجودة يآسرك فيما بعد الصورة والتفكر فيها، وعمل نداء السماء الزرقاء لامراة تقف امام نافذة كبيرة مفتوحة الى الافق عبر السحاب وما زاد العمل جمال الطيور المحلقة فيه وكان المراة تحلق معهم من الواقع الحالم الى مستقبل.
الشعالي ذات الخمسة وعشرين ربيعاً بدات الفن الفوتوغرافي وهي في سن الثالثة عشرة مجربة ومختبرة عدد من التكنيكات التي صقلت موهبتها واوصلتها الى هذا المستوى من الابداع الفني الذي يليق بفتاة تحمل رسالة عبر اطار، معبرة فيه عن مشاعرها واحاسيسها.
وصرحت لمجلة عرجان انها خلال اعداد هذه المجموعة كانت تمر في مرحلة اكتئاب استطاعت ان تتجاوزها بترجمة احاسيسها عبر العدسة وتجسيدها في اعمال فنية، واضافت ان الجائزة عملت على تنمية المبدعين في الفن الفوتوغرافي وتحفيزها الى التقدم والتطور عبر سلسلة من الدورات والنشاطات المتواصلة على مدى العام ناهيك عن الجائزة التي اصبحت من اهم الجوائز الدولية.
المصورة موزة الفلاسي
ابهرتنا بلقطتين لخيول عربية اصيلة باللونين الابيض والاسود فالاولى لحصان ادهم تحت عنوان” منظور الفارس” وهو ما يشاهدة الفارس عندما يعتلي صهوة الحصان، والاخرى ” جمال عربي” لمقطع نصفي لحصان ابيض مكلل برسنة، الخيل والفروسية وجمالهم معاني كبيرة لا تخفى على احد من اصحاب الذوق الرفيع وعاشقين الاصالة.
الفلاسي من عشاق الخيل وكللت فروسيتها بلقطات بمنظور فارس وابدعت فيه وابنه لشاعر الذي اورثها شفف كبير دعمها على هذا الفن، كما ابدعت ايضا بفن الرسم والتشكيل.
المصور عمار العطار
من مواليد عام 1981 ويعيش في امارة عجمان، من المهتمين في توثيق التراث والعادات والقاليد وكللها بمجموعة من عشرة لقطات لرجال يلعبون الدومينو من عددة زوايا جعلنا نشعر اننا شركاء معهم في اللعبة لم تنتهي بين ايادي شمرت عنها الاثواب ونقشت بمعالم الزمان مقرونة بابتسامة ابائنا والاعمام حماهم الله، مستخدم بها تكنيك العزل والاظهار.
العطار من العصاميين الذين اعتمدوا على نفسهم في صقل موهبتة حتى غدا من طليعة المشاركين في اهم المعارض، كما حصل على جائزة برنامج ” الفنان المقيم” وتبنت اعمالة صالة كوادرو للفنون بدبي.
المصور سليمان احمد بن عيد الحمادي
من مواليد الشارقة وبداء مسيرته الفوتوغرافية عام 2007، وحاز على عدد من الجوائز منها الجائزة الثانية في مسابقة جائزة الشيخ حمدان بن محمد ال مكتوم الدولية للتصوير ومسابقة التنين في موسكو عام 2014 وغيرها من المسابقات وميداليات الشرف، كما درب العديد على مبادئ التصوير.
ويشاك الحمادي بعملين الاول لبورترية نصفي لطفل يقف وسط البحر مستند الى جذع شجرة وفي الافق كوخين من الخشب واطراف جزيرة تحت عنوان ” غجر البحر” بتكنيك مميز في استخدام الضوء، اما العمل الثاني فلطفل اخر يلوحة سمرة بين سنابل القمح وفي افقه شجرة وكوم قش هرمي حمل عنوان ” حياتنا”.
وقال لمجلة عرجان الفوتوغرافية : ان المصور الاماراتي اصبح في مطاف المصورين العالمين واصبحت الامارات محط انظار الكثير في هذا التخصص، واتشرف ان اكون احدى المشاركين في هذا المعرض الى جانب زملائي ممثلين لوطننا العزيز، وحول قصة التقاط الصور اضاف انه حصل على دعم من جائزة سمو الشيخ حمدان ليكون احدى المشاركين في الرحلة التي استمرت عشرة ايام وقد نلت شرف الفوز ايضا في احدى جوائزها عام 2013
المصور عمر عبدالرحمن الزعابي
شده فن الفوتوغراف الى الاستكشاف والابحار في كل جديد بالعالم، وقد عشق فن البورترية وحياة الناس وربطها بالمكان، بذات تلك التي حملت مشاعر الظاهرة في ملامح الوجة والعيون.
قدم اعمالة في عدد من محافل الفن العالمية منها ” ارت باريس” الذي يعتبر حلم كل فنان، وفاز بعدد من المسابقات منها ” ابوظبي من خلال عيونكم، مركز جامع الشيخ زايد الكبير وجائزة سمو الشيخ حمدان للتصوير، وشارك في تحكيم عدد من المسابقات ومنها الظفرة، مسابقة جائزة حمدان بن محمد ال مكتوم الدولية للتصوير التي اطلقتها في شهر رمضان المبارك وغيرها.
خلال المعرض قدم اربعة اعمال تحت عنوان ” وجوه واماكن”
المصور ناصر حاجي
من مواليد راس الخيمة عام 1960، صاحب خبرة مميزة في التصوير والرسالة الانسانية الواضحة، بداء فن التصوير وهو في سن 24 حيث شارك في العديد من المعارض واكتسب خبرة مميزة من متابعته لكل جديد وتبادل الخبرات عبر نشاطاتة الفنية حتى برع في الفن المفاهيمي وتميز به.
قدم حاجي ثلاثة اعمال تجعلك تقف امامهم وتتئمل مدى براعته في توظيف الاستوديو بتجسيد فكرة لفتاه كانت تشكل البطلة في الاعمال المقدمة تحت عنوان” التاريخ، اوقفوا الزمان، الخيمة” معتمداً على اللونين الابيض والاسود ببراعة عالية، للبطلة بزي الابيض تحمل كتاب تاره وخلفها سيدات في ايديهم ريشة الكتابة، وبين كرات لعبه الزمان الخمسة وكانها توقف حركتهم بيديها وهي نفسها تدخل خيمة قد تكون خيمة الزمان ايضا مرفوعة بيد امراه.
المصور جلال جمال بن ثنية
من مواليد عام 1986 من الشباب المتميزين ذوي الاهتمامات الانسانية والعمل التطوعي، حيث قطع الاف الكيلومترات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2012.
اثار اهتمامة برج بني في الثمانينات وكان مقرر هدمة بهدف بناء محطة ميناء بحرية جديدة، فقام برصد زوال البرج وبعدها زار عدد من المناطق التي سوف تلقى نفس المصير، وقدمها لنا في المعرض بعشرة اعمال توثيقية حملت عناوين: ” النقاء المطلق، اللباقة تضمحل، الممر، لم يبقى شيء، المريض عذب النفس،التنقل (الانتظار)، علاج كاذب( تشخيص الحقيقة)، علاج البرد (انه في الهواء)، قرارات ( هستريا)، و المريض (عذاب نفسي)، وهو بذلك يرتقي الى مقام موثقين التاريخ والاماكن.
وفي تصريحة لمجلة العرجان بالقول: يتطلب من المصور دراسة الموضوع من جميع جوانبة للخروج بمادة كاملة متكاملة مترابطة من حيث الفكر والمضمون حتى توصل رسالة يستطيع الكل ان يفهمها من مختلف الاتجاهات الفكرية، واضاف اننا في الامارات لدينا من المصورين المبدعين من استطاع ان يوصل رسالتة الى اهم دور العرض ويصل للعالمية .