فاز بالجائزة الكبرى ومحورها السعادة، الأسباني أنطونيو أراغون رينونسيو، تلاه البحريني حميد حسين عيسى، ثم برنت ستيرتون من جنوب أفريقيا، فالروسي سيرغي بونوماريف، والإماراتي عمر أحمد، ثم المصورة المصرية منار جاد.
وفي المحور العام، فاز بالمركز الأول فرانسيسكو نيغروني رودريغيز من تشيلي، وحلّت في المركز الثاني الألمانية ساندرا هوين، ثم الروسي فلاديمير فياتكن في المركز الثالث، وفي المركز الرابع الصيني تشى تشيانغ تشانغ، وحلّ خامساً الإيطالي فاوستو بودافيني. أما في محور «الأب والابن»، فجاء الفلسطيني خالد السبّاح في المركز الأول، والتركي موسى تالاشلي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب الصربيّ ميهايلو سيموفيتش، تلاه في المركز الرابع يوهانيس بيتروس يانسن من هولندا، وفي المركز الخامس صابر نور الدين من فلسطين. وفي محور «الحياة البرية»، جاء في المركز الأول الأميركي ستيفن وينتر، تلاه البريطاني لين إيميري، ثم الصيني مينمينغ لي في المركز الثالث، ومن الصين أيضاً جاء رابعاً مين اويانغ، وكان المركز الخامس من نصيب الألماني فابيان بيرغ.
وكرّم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائز بالجائزة الخاصة التقديرية وهو المصور الكندي ذو الأصول اللبنانية أوسكار متري لالتزامه خدمة فن التصوير طيلة حياته المهنية المميزّة التي بدأها بالعمل في قسم التصوير الفوتوغرافي عام 1952 في دور النشر والطباعة في القاهرة، وحصل عام 1956 على دبلومٍ تخصّصيّ من معهد باريس للفنون في مجالي الصور والشرائح الملوّنة. أما جائزة البحث-التقرير المميّز، فقد مُنِحت للمصور البريطاني دون ماكولن الذي يُعتبر من أعظم المصورين الفوتوغرافيين المعاصرين، والذي أثبت على مدى خمسين سنة فرادته كمصورٍ صحافيّ قدير، سواءً بتوثيق الفقر في شرق لندن، أو بتسجيل أهوال الحروب في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.