من المقيّمون:
زيلدا شيتل
رئيس القَيمين الفنيين في “معرض دبي للصورة” 2016
تشتهر زيلدا شيتل، التي تقيم في المملكة المتحدة، بإسهاماتها الرائدة في ترسيخ مكانة التصوير الفوتوغرافي باعتباره شكل من أشكال الفن، وذلك من خلال جهودها الحثيثة وشخصيتها البارزة التي تحظى بإقبال كبير عبر أدوارها كقَيمة فنية ومحاضرة ومحررة ومستشارة فنية.
بدأت زيلدا مشوارها في عالم التصوير الفوتوغرافي عقب التخرج، حيث انضمت إلى فريق صالة العرض “برنت روم أوف ذا فوتوغرافرس” بلندن قبل أن تفتتح صالة عرضها الخاصة “زيلدا شيتل” في العاصمة الإنجليزية عام 1989 حتى 2005. وخلال فترة إقامتها التي امتدت لـ 16 عاماً، استضافت صالة عرضها تشكيلة رائعة من أعمال أساتذة القرن العشرين من بينهم إيف أرنولد، وبرنيس أبوت، وعباس كيارستمي، وكيرتيش، وروبرت فرنك، وبيل براندت من بين نخبة من المصورين العالميين. وكانت صالتها دائماً بيتاً لدعم الفنانين والمصورين الناشئين وصرحاً لعرض أعمالهم. وقد أسهم معرض “زيلدا شيتل” في تشكيل مجموعة ثمينة من المقتنيات الخاصة ومقتنيات المؤسسات والمعارض، ورغم إغلاقه لم تنقطع أواصر التعاون الممتدة بين زيلدا والمتاحف والمقتنيات العامة على الصعيدين المحلي والعالمي.
تعمل زيلدا مستشارةً للعديد من المشروعات، وهي عضو في مؤسسة “كويستلر ترست” ولجنة الفنون التابعة لها، التي ساهمت في إنشاء مؤسسة “جون كوبال” (التي صارت اليوم باسم “تايلور ويسينغ”، راعي صالة عرض “ناشونال بورتريت غاليري”)، وتدشين صندوق دعم التصوير الفوتوغرافي، وهي واحدة من بين المرشحين لنيل جائزة مسابقة Deutsche Borse وPrix Pictetكما أنها عضو فعّال في أكاديمية “منظمة التصوير العالمية”.
ومن بين أدوار زيلدا الأخرى، تولّى مهام التنسيق الفني للمعارض وإلقاء المحاضرات في جميع أنحاء العالم آخرها الإشراف الفني على صالة عرض “نهر الأم” للفنانة التصويرية يان برستون في متحف “ثري جورجيس” في مدينة تشونغتشينغ الصينية، ومتحف “ووهان آرت” ومتحف “سواتش آرت بيس” في شنغهاي. وحالياً، تنضم زيلدا إلى الفريق المسؤول عن افتتاح النسخة الأولى من معرض “رؤية عالمية حول التصوير الفوتوغرافي” المقرر إقامته في مارس 2016.