انضم 18 مقيّما فنيا وبرفقتهم أعمال فوتوغرافية من 23 دولة تزيد عن 700 عمل فنى الى معرض دبى للصورة المقام خلال الفترة16-19 مارس 2016 تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.
المقيّمون هم:
زيلدا شيتل
رئيس القَيمين الفنيين في “معرض دبي للصورة” 2016
تشتهر زيلدا شيتل، التي تقيم في المملكة المتحدة، بإسهاماتها الرائدة في ترسيخ مكانة التصوير الفوتوغرافي باعتباره شكل من أشكال الفن، وذلك من خلال جهودها الحثيثة وشخصيتها البارزة التي تحظى بإقبال كبير عبر أدوارها كقَيمة فنية ومحاضرة ومحررة ومستشارة فنية.
بدأت زيلدا مشوارها في عالم التصوير الفوتوغرافي عقب التخرج، حيث انضمت إلى فريق صالة العرض “برنت روم أوف ذا فوتوغرافرس” بلندن قبل أن تفتتح صالة عرضها الخاصة “زيلدا شيتل” في العاصمة الإنجليزية عام 1989 حتى 2005. وخلال فترة إقامتها التي امتدت لـ 16 عاماً، استضافت صالة عرضها تشكيلة رائعة من أعمال أساتذة القرن العشرين من بينهم إيف أرنولد، وبرنيس أبوت، وعباس كيارستمي، وكيرتيش، وروبرت فرنك، وبيل براندت من بين نخبة من المصورين العالميين. وكانت صالتها دائماً بيتاً لدعم الفنانين والمصورين الناشئين وصرحاً لعرض أعمالهم. وقد أسهم معرض “زيلدا شيتل” في تشكيل مجموعة ثمينة من المقتنيات الخاصة ومقتنيات المؤسسات والمعارض، ورغم إغلاقه لم تنقطع أواصر التعاون الممتدة بين زيلدا والمتاحف والمقتنيات العامة على الصعيدين المحلي والعالمي.
تعمل زيلدا مستشارةً للعديد من المشروعات، وهي عضو في مؤسسة “كويستلر ترست” ولجنة الفنون التابعة لها، التي ساهمت في إنشاء مؤسسة “جون كوبال” (التي صارت اليوم باسم “تايلور ويسينغ”، راعي صالة عرض “ناشونال بورتريت غاليري”)، وتدشين صندوق دعم التصوير الفوتوغرافي، وهي واحدة من بين المرشحين لنيل جائزة مسابقة Deutsche Borse وPrix Pictetكما أنها عضو فعّال في أكاديمية “منظمة التصوير العالمية”.
ومن بين أدوار زيلدا الأخرى، تولّى مهام التنسيق الفني للمعارض وإلقاء المحاضرات في جميع أنحاء العالم آخرها الإشراف الفني على صالة عرض “نهر الأم” للفنانة التصويرية يان برستون في متحف “ثري جورجيس” في مدينة تشونغتشينغ الصينية، ومتحف “ووهان آرت” ومتحف “سواتش آرت بيس” في شنغهاي. وحالياً، تنضم زيلدا إلى الفريق المسؤول عن افتتاح النسخة الأولى من معرض “رؤية عالمية حول التصوير الفوتوغرافي” المقرر إقامته في مارس 2016.
ألاسدير فوستر
قيّم واستشاري
أستراليا
يتمتع ألاسدير فوستر بخبرة طويلة تمتد إلى 20 عاماً ترأس خلالها العديد من المؤسسات الفنية الدولية في كل من أوروبا وأستراليا، إلى جانب خبرة تزيد عن 35 عاماً من العمل في القطاع الثقافي العام. وهو المدير المؤسس لبينالي “فوتو فيس” الدولي لفن الصورة الحائز على العديد من الجوائز في اسكتلندا (1991-1997)، والذي شكل أكبر حدث يعنى بفن التصوير الفوتوغرافي في أوروبا خلال تسعينيات القرن الماضي. ومن بين المناصب التي شغلها سابقاً منصب مدير المركز الأسترالي للتصوير الفوتوغرافي (1998-2011). وأكمل مؤخرا رسالة الدكتوراه في جامعة موناش، ملبورن، وهو عضو مشارك في مركز الأنثروبولوجيا البصرية في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا.
نظم ألاسدير مئات المعارض، بما في ذلك عروضاً تقديمية رئيسية في المتحف الوطني في تايلند الذي يتواجد مقره في بانكوك، ومهرجان تشوبي ميلا (بنجلاديش)، ومهرجان برايتون (أكبر مهرجان للفنون في إنجلترا)، ومعرض المصورين الفوتوغرافيين في لندن (إنجلترا)؛ وفوتوبوغوتا (كولومبيا)؛ ومعرض فوتوفيستيفال ناردين (هولندا)؛ وفوتوكواي في باريس (فرنسا)؛ ومهرجان بينغياو الدولي للتصوير الفوتوغرافي (الصين)؛ وبينالي الفنون الآسيوي الحادي عشر (بنغلاديش)؛ ومعهد كراسنودار للفن المعاصر (روسيا)، ومتحف التصوير الفوتوغرافي، سيول (جمهورية كوريا)؛ متحف سنغافورة للفنون، ومتحف الفنون الجميلة، تايبيه (تايوان). وخلال العام 2013، حصل فوستر على جائزة “جين هوا نياو زون” الصينية في نسختها الأولى عن التميز في تنظيم المعارض، ويبقى الفائز الوحيد من خارج الصين بهذه الجائزة حتى اليوم. ويعمل حالياً على مجموعة من المشاريع في كل من كندا، الصين، غواتيمالا، إسبانيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، أوروغواي وفيتنام.
أيمن لطفي
مصوّر فوتوغرافي
مصر
أيمن لطفي مصور مصري يعمل سفيراًلـ “الجمعية الامريكية للتصوير الفوتوغرافي”عن منطقة الشرق الأوسط، وهو مقيم في العاصمة المصرية القاهرة.
في عام 1998، انطلق لطفي في رحلته صوب عالم التصوير بهدف تعزيز مهاراته التصميمية، ومنذ ذلك الحين لم تفارق الكاميرا يديه التي فتحت أمامهالباب إلى العالم الجديد لفن التصوير الفوتوغرافي الحديث.
لم تتوقف طموحات لطفي الإبداعية عند المزج بين الفنون الجميلة مع التصوير الفوتوغرافي، بل تخطت ذلك ودخلت في نطاق إصراره على توصيل المزيد والمزيد من رؤاه الإبداعيةإلى جمهوره وهو ما انتقل به إلى مستوى آخر استعان فيه بفن أعمال الفيديو والأداءلترافق أدواته الفنية في صياغة حبكته الفوتوغرافية الآسرة. ومن بين أفلامه التحفة التصويرية “البحث عن الخلاص” التي عرضت في بينالي البندقية في دورة 2010.
ومن خلال مشاركته في العديد من المعارض الدولية في إيطاليا وإسبانيا والنمسا والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية ونيبال والصين، نجح لطفي في الظفر بتشكيلة رائعة من الجوائز العالمية والتي كانت أحدثها “جائزة التصوير الفوتوغرافي الكبرى” في بينالي الصين 2008، وجائزة “الميدالية الذهبية للتميز في التصوير التجريبي” في النمسا عام 2010،وجائزة “أفضل صورة فوتوغرافية” فيبينالي آسيا لفن التصوير الفوتوغرافي، وجائزة “بين هول” في فن التصوير الفوتوغرافي خلال مشاركته في بينالي الصين الدولي 2012، وجائزة المحاضر المتميز في المؤتمر الدولي للتصوير الفوتوغرافي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2014.
ديفيكا سين
كاتبة وقيِّمة
الهند
ديفيكا سين هي مؤرخة وناقدة وقيِّمة فنيّة تتخذ من باريس مقراً لها، وباحثة منتسبة في مركز دراسات جنوب آسيا في جامعة كامبريدج. وتتولى ديفيكا سين أيضا مهمة القيِّم المشارك في معرض حول تاريخ التصوير والهند سيتم افتتاحه في عام 2016 ضمن صالة “ميديا سبيس” في متحف العلوم بالعاصمة البريطانية لندن، كما تتولى إدارة تَرِكة المصور راوبير سين.
تحمل سين شهادة الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة كامبريدج، وكانت زميلة في “مركز سموتس للأبحاث” في جامعة كامبريدج في الفترة من 2012 حتى 2015، كما تمتعت بزمالة الأكاديمية الفرنسية في روما (فيلا ميديسا)، وجامعة برلين الحرة، ومركز جون دبليو كلاوج التابع لمكتبة الكونغرس في العاصمة الأمريكية واشنطن، ولها كتابات عديدة في الكثير من المجلات والصحف الفنية، وتعمل على تأليف كتاب عن الفن في الهند خلال حقبة ما بعد الاستقلال لصالح دار “ريكشن بوكس” للنشر.
إلس بارنتس
قيّمة فنية مستقلة
هولاندا وبلجيكا
تعمل إلس بارنتس قيّمة فنية وكاتبة بالإضافة إلى هوايتها في جمع التحف والمقتنيات الثمينة. درست بارنتس تاريخ الفنون وتخرجت من جامعة لايدن الهولندية، وهي تتخذ الآن من أمستردام مقراً لها. ومنذ بداياتها الفنية بذلت بارنتس جهوداً مضنيةً في تمهيد الطريق أمام ازدهار ثقافة فن التصوير الفوتوغرافي في هولندا، وذلك من خلال عرض الصور الفوتوغرافية المعاصرة واقتنائها لصالح مجموعة عريضة من المؤسسات الفنية.
ويُذكر أن بارنتس سبق وأن عملت قيّمة فنية لفن التصوير الفوتوغرافي في متحف ستيديليجك بمدينة أمستردام، حيث استعرضت برنامجاً لإقامة معارض للصور الفوتوغرافية وبدأت هوياتها في اقتناء الصور الفوتوغرافية. كما أنها سبق وأن كانت نائباً لرئيس المعارض في مكتب هولندا للفنون الجميلة في مدينة لاهاي، حيث كتبت موجزاً عن معرض “مانيفيستا” الاوروبي للفنون العصرية، هذا بخلاف دورها السابق كمستشارة الوزارة الهولندية للشؤون الخارجية. وعلى مدار الخمسة عشرة عاماً الماضية، كانت بارنتس مديراً لمتحف التصوير الفوتوغرافي “هوي مرسيليا”، وهو أول متحف للتصوير الفوتوغرافي في هولندا تم توسيعه في سبتمبر 2013 بعدما انضم إلى مساحته المبنى المجاور.
وقد تقاعدت بارنتس من هذا المنصب في سبتمبر 2014، وكان آخر معارضها هو “مارسيليز”، حيث اختارت خمسة فنانين في هذا المعرض، لطالما كانت تتعاون معهم في معارضها وهم: فاليري بلين، وجاكولين هاسينك، وناويا هاتَكياما، وساره جونز، وروب نيبلس. ومنذ تقاعدها، اشتركت بارنتس في مشروع شامل معني بإجراء أبحاث حول أول أربعين عاماً من حياة متاحف التصوير الفوتوغرافي المستقرة في القارة العجوز، أوروبا.
فاني إسكولين
قيّمة فنية مستقلة
فرنسا
ولدت فاني عام 1978 وهي تعمل حالياً في العاصمة الفرنسية باريس المقيمة بها.تخرجت فاني بدرجة الماجستير من المدرسة الوطنيّة للتصوير الفوتوغرافي في المدينة الفرنسية آرل، وهي تعمل حالياً قيّمة فنية بدوام جزئي في مهرجان “التصوير الفوتوغرافي والصور المتحركة”. بدأت فاني مسيرتها المهنية بالعمل بشكل وثيق مع المصورين الفوتوغرافيين المشهورين دولياً من وكالة ”ماغنوم” للصور، حيث كانت مسؤولة آنذاك عن تنظيم معارض مكتب الوكالة في باريس إذ شاركت في مهام التنظيم والإشراف ضمن العديد من المعارض الدولية التي تُقام للمتاحف والمهرجانات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك معرض للفنان الفوتوغرافي البديع رينيه بوريوهنري كارتييه بريسون والمصور المخضرم روبرت كابا.
وفي عام 2007، تضافرت جهود فاني مع المبدعة الفوتوغرافية ديان دوفور في تأسيس مركزللبحوث والعرض تحت اسم “لو بال”مكرّس للصورة المعاصرة والوثائقية. وقد سبق وأن كانت فاني قيّمة فنية مشاركة في المعرض الفني البارز “أنتيكوربس” للمبدع أنطوان دي أغاتا وذلك في عام 2013، وقد لاقى ذلك المعرض إقبالاً صحفياً كبيراً كما جاب جميع أنحاء القارة الأوروبية (بما في ذلك مدينة لاهاي، وميلانو، ومالقه).
علاوةً على ذلك، تعمل فاني مديراً فنياً لجائزة “لو فالوا”، وهي جائزة دولية للتصوير الفوتوغرافي تُقدم للشباب الموهوب تحت سن 35 عاماً والتي قد بدأتها المدينة الفرنسة التي سميت تيمناً بها (تقع بالقرب من باريس) وتصل قيمتها 10 آلاف يورو.وتسهم فاني بمجهوداتها الفنية في النادي الخاص “سيلينسيو” باعتبارها رئيساً لبرامج التصوير الفوتوغرافي/فن الفيديو/الأفلام، وهي حالياً تعمل على بحث (Textuel Éditions)مع المصورة الفرنسيةآن ماري فيلير، وبجانب ذلك تُعد فاني من المساهمين المنتظمين في مجلات وإصدار الصور الفوتوغرافية.
فريدريكا أنجيلوشي
مديرة صالة عرض ستيفنسون في جوهانسبورغ
جنوب أفريقيا
ولدت فريديركا أنجيلوشي في إيطاليا في عام 1975، وتقيم الآن في جوهانسبورغ بجمهورية جنوب أفريقيا. وبعد أن حازت على شهادة العلوم السياسية من جامعة “كاتوليكا ديل ساكروكوري” في ميلانو، عملت أنجيلوشي لصالح مؤسسة “بيليت أسوشيياتي” في ميلانو، وجمعية “ماغنوم فوتور” للتصوير الضوئي في باريس. وتعتبر فريديريكا من كبار الشركاء في صالة عرض “ستيفنسون” في كل من “كيب تاون”و”جوهانسبورغ”، حيث تركز جهودها على برنامج التصوير الضوئي. ومنذ انضمامها إلى الصالة في عام 2007، عملت فريدريكا على إعداد الكثير من الدراسات، وتولّت مهمة القيّم في العديد من المعارض الفنية الفردية لمصورين فوتوغرافيين من خلال صالة “ستيفنسون”، إلى جانب الإشراف على العرضين الجماعيين”After A” (Atri,2010)و “What We Talk About When We Talk About Love (كيب تاون 2011). وتتلقى فريديريكا بشكل منتظم دعوات للكتابة والمشاركة في جلسات حوارية عن فن التصوير الضوئي. ففي عام 2011، شاركت فريديريكا في برنامج “نكست فيوتشر” التابع لمؤسسة كلاوست غولبنكيان، وكانت عضو لجنة التحكيم في الدورة الأولى لـ “جائزة الإليزيه” في عام 2015.
فرانك فاغنر
مؤرخ فني وقيّم فني مستقل
ألمانيا
يعمل فرانك فاغنر مؤرخاً فنياً وقيماً بدوام جزئي في العديد من المعارض والفعاليات، وهو يستقر في عاصمة جمهورية ألمانيا الاتحادية برلين منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وقد درس فاغنر خلال الفترة 1977-1979 تاريخ الفنون والعلوم الإعلامية في جامعة برلين للتكنولوجيا، كما درس الفلسفة واللغويات الألمانية والأدب الألماني في جامعة برلين الحرة خلال الفترة من 1977 حتى 1987. ولطالما كان مهتماً بالفن النقدي والرابط الممتد بين الهوية والتصوير الفوتوغرافي، نظّم فاغنر معارض لفنانين لاقوا استحسان النقّاد في مجال التصوير الفوتوغرافي، والتي منها على سبيل المثال المعرض الإبداعي للفنان ألفريدو جار الذي أقيم في برلين عام 2012 تحت عنوان “ألفريدو جار – الطريقة كما تنبغي أن تكون. علامة جمالية في ثنايا المقاومة”
ومنذ عام 1987، أصبح فاغنر عضواً في مجلس إدارة “الاتحاد الجديد للفنون المرئية” الكائن ببرلين، وقد افتتح مؤخراً معرض لأعمال النحت تحت اسم “توني شامال – سوبريغو” في “الاتحاد الجديد للفنون المرئية”. وحالياً، يعمل فاغنر قيّماً منسقاً في “شهر التصوير الفوتوغرافي الأوروبي” (EMoP)، المهرجان الأوروبي المخصص للصور الفوتوغرافية.
وخلال الثلاثين عاماً الماضية، أقام فاغنر العديد من المشروعات الفنية بالتعاون مع فنانين بارزين من بينهم: هان داربوفن، وفيليكس غونزاليس-توريس، وباربارا كروغر، ومارلين دوماس، وديفيد وجناروويكز، وجيف وول، وستان دوغلاس، وكاثرينا سيفردينغ، ودايانيتا سينغ، ورينيك ديكسترا، وولفغانغ تيلمانز، ونان غولدن، وروبرت غوبر، ويكو أونو، وإيدا آبلبروغ، وتريفور باغلين، من بين فنانين كثيرين.
هشام خالدي
قيِّم فني
المغرب
يعمل هشام خالدي حالياً كقيِّم مشارك لدى “مؤسسة لافاييت الفنية” في باريس، وقد تولّى قبل ذلك مهام القيِّم في مهرجان “أرتيفاكت” الذي ينظمه “مركز ستوك للفنون” بمدينة لوفين في بلجيكا. وخلال الفترة بين عامي 2003 و2011، شغل هشام منصب مدير معهد الفنون الصوتية البصرية (TAG) في لاهاي بهولندا. ولدى هشام اهتمامات عديدة أبرزها دراسة فلسفة الصورة والفن المعاصر والتكنولوجيا والدراسات متعددة الاختصاصات في الفن والموسيقى والتصميم. وخالد هو عضو مجلس إدارة مركز” V2_” للفنون وتكنولوجيا الإعلام في مدينة روتردام الهولندية، ومركز ” q-02″ للموسيقى المعاصرة في بروكسل، كما أنه عضو لجنة تحكيم في بينالي “Sonsbeek” الذي سيقام في أرنهايم خلال عام 2016. يقيم خالد في بروكسل ولكنه دائم التنقل بين باريس والمغرب لمتابعة أعماله.
تولى خالد مهمة القيِّم على الفنون البصرية في الدورة الخامسة لبينالي مراكش (2014) الذي حمل عنوان “أين نحن الآن؟”، كما كان حتى وقت قريب مديراً للمعارض في مركز “ستوك” للفنون في مدينة لوفين البلجيكية. وشارك خالد في العديد من المعارض من أحدثها: “الصورة في حقبة ما قبل التاريخ” في مركز “ستوك” بمدينة لوفين البلجيكية؛ و”من عوالم أخرى: تبادل بين مصورين هولنديين ومغربيين” (كازابلانكا /أمستردام، 2012)؛ و”حول الهندسة والتنظير” في الدورة الرابعة من بينالي مراكش (2012)؛ و ” Alles, was SieüberChemiewissenmüssen “، في برلين (2011).
يوانغ هوانغ
قيّم وناقد فني
الصين
يعمل يوانغ هوانغ قيّماً وناقداً فنياً وهو أستاذ جامعي يستقر في مدينة ووهان الصينية، التابعة لإقليم هوبيي. وقد حصل هوانغ على درجة الماجستير في الأدب الكلاسيكي عام 1996 من جامعة “سنترال تشاينا نورمال” قبل أن يحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الصينية والأدب الصيني من الجامعة ذاتها في العام 1986.
وباعتباره قيماً رائداً في فن التصوير الفوتوغرافي والمعارض الأكاديمية، وقع الاختيار على هوانغ ليكون قيماً فنياً في سلسلة من الفعاليات المتميّزة والتي منها معرض بينغياو الصين العالمي للصور الفوتوغرافية ومعرض دالي للصور الفوتوغرافية ومعرض قرية الفنون كوشانغدي بكين، ومعرض قصر الأمم في جنيف، بالإضافة إلى متحف الفنون في مقاطعة شنشي الصينية ومتحف الفنون في مدينة ووهان الصينية. تم تكريم يوانغ مرات عدة نظير مساهماته الفنية المتميّزة المليئة بالإبداع، من بينها جائزة “القيّمون المتميّزون” في العام 2012 وجائزة “التميّز الإشرافي” من “مهرجان تايبيه للصور الفوتوغرافية”.
يقدم يوانغ دورات تعليمية في مجال التصوير الفوتوغرافي وكيفية تقدير ونقد هذا النوع من الفن داخل عدد من المؤسسات التعليمية وهي جامعة ووهان، وجامعة ووهان للتكنولوجيا، ومعهد هوبيي للفنون الجميلة.
يحمل يوانغ عضوية في العديد من المؤسسات الهيئات والتي منها اتحاد المصورين الصينيين ولجنة تاريخ التصوير الفوتوغرافي، كما أنه عضواً منتدباً في لجنة تعليم الكبار التابعة لـ “الاتحاد الصيني لتعليم الكبار”.
يحفل سجل يوانغ بالعديد من الجوائز حيث فاز بجائزة “فيرست ليتريتشر آند آرت كريتيكس” من الاتحاد الصيني عام 2000؛ وجائزة “المصور صاحب الإسهام الأبرز في فن التصوير الفوتوغرافي” عام 2006؛ وجائزة “ناينث تشاينا فوتوغرافي” عام 2012.
إياتا كانبرافا
قيّم فني ومصوّر
البرازيل
بدأ إياتا كانبرافا مسيرته الفنية كداعم للثقافة في العام 1989 حينما كان يترأس “منظمة المصورين من ولاية ساو باولو” حتى العام 1994. وبعدها بأعوام تحديداً في 2002، أسس كانبرافا “استديو مادالينا” المعنيّ بدعم وإنتاج المشروعات الثقافية ذات الصلة بعالم التصوير الفوتوغرافي، وهو استوديو متخصص في تنظيم فعاليات وفصول دراسية حول التصوير الفوتوغرافي هذا بخلاف ما يقيمه من معارض وندوات وأبحاث في مجال التصوير الفوتوغرافي. وقد تم تكليف كانبرافا بمهام القيّم الفوتوغرافي في معرض “مودرنا بارا سيمبر”، الذي يجمع بين المصورين الفوتوغرافيين المنتمين إلى المدرسة الحديث في فن التصوير الفوتوغرافي بالبرازيل. كما أنه يعمل محرراً وباحثاً، حيث سبق وأن شارك في تأليف كتاب “ألبوم صور أمريكا اللاتينية” (2015) الذي يُعد موجزاً بيوغرافياً عن تاريخ منشورات ألبومات الصور في أمريكا اللاتينية. إضافةً إلى ذلك، يعمل كانبرافا مديراً لمهرجان الصورة الدولي في البرازيل “باراتي إم فوكو”. يستقر كانبرافا حالياً في الولاية البرازيلية ساو باولو.
من بين المشروعات الثقافية التي أشرف عليها كانبرافا معرض “فوتو ساو باولو” (2001)، و”بوفوس دي ساو باولو” (2004)، كما تولّى مهام إدارة مهرجان الصورة الدولي “باراتي إم فوكو” الذي يتم تنظيمه سنوياً في مدينة باراتي البرازيلية. فضلاً عن ذلك، يعمل كانبرافا منسقاً لـ “منتدى أمريكا اللاتينية للصور الفوتوغرافية”.
وبصفته مصوراً فوتوغرافياً، يعشق كانبرافا توثيق تغيرات المدن العصرية وما تحويه من مشاهد حضرية لا سيّما ضواحيها المجاورة. ومنذ العام 2010، قام كانبرافا بتنسيق مهام التوثيق الفوتوغرافي للمباني المحلية المدرجة في قوائم “مجلس حماية الإرث التاريخي” (Condephaat). ويتمثّل أحدث مشروعاته الفنية في تأسيس دار نشر متخصصة في مطبوعات التصوير الفوتوغرافي تحت اسم “إديتورا مادالينا” بالشراكة مع كلودي كاريراس وكلوديا جاغواريب.
جاسم العوضي
مصوِّر
الإمارات العربية المتحدة
يعتبر جاسم العوضي، مواليد دبي عام 1961، من بين أوائل المصورين الإماراتيين، حيث حصل في عام 1999 على ماجستير التصوير الفوتوغرافي من جامعة “نوتينغهام ترنت” في المملكة المتحد، وشهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة تخصص تصوير فوتوغرافي من جامعة دايتون بولاية أوهايو الأمريكية في عام 1985.
أمضى جاسم ما يزيد على 20 عاماً في مجال التصوير الجنائي، الأمر الذي أضفى على أعماله الفنية التي شارك بها في العديد من المعارض داخل وخارج الإمارات، خصائص مميزة جمعت بين التوثيق والفن المعاصر.
عمل جاسم أستاذاً في كلية الفنون في جامعة الشارقة خلال الفترة بين 2004 و2007، كما يتولى مهام مختلفة في عدة مؤسسات ثقافية وفنية في دولة الإمارات هي: نادي الإمارات العلمي، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وندوة الثقافة والعلوم، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات للتصوير الضوئي بإمارة الشارقة، و”دار ابن الهيثم للتصوير الضوئي” في البستكية بإمارة دبي.
يترأس جاسم منذ عام 2010، لجنة تحكيم جوائز مسابقة التصوير الضوئي التي ينظمها “مركز جامع الشيخ زايد الكبير”، وكذلك “جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي”، كما أنه عضو لجنة تحكيم في العديد من الفعاليات مثل “جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي” (2015).
الدكتور جورج كالادو
بروفيسور (متقاعد) في الكيمياء الفيزيائية، جامعة ليشبونة
إسبانيا والبرتغال
حصل البروفيسور جورج كاريرا غونكالفز كالادو على شهادة الهندسة الكيميائية من معهد العلوم في جامعة ليشبونة التقنية في البرتغال عام 1961، ومن ثم توجه إلى جامعة أكسفورد لنيل شهادة الدكتوراه تحت إشراف إل. إيه. كيه. ستافيلي، ليعود في عام 1971، إلى معهد العلوم في جامعة ليشبونة التقنية كأستاذ مساعد ومن ثم أستاذ مشارك لينال درجة الأستاذية الكاملة في عام 1982. وفي عام 1982، انطلقت رحلته المهنية التي دامت 18 عاماً مع جامعة كورنيل في إثيكا بولاية نيويورك الأمريكية، بدايةً كأستاذ زائر ومن ثم كأستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية.
ولدى البروفيسور جورج اهتمامات عديدة أخرى، من بينها السعي لتعميق الروابط والقواسم المشتركة بين الفنون والعلوم. ومن هواياته النقد الثقافي (لاسيما في مجالي الأوبرا والتصوير الضوئي)، ورعاية المعارض الدولية للتصوير الضوئي. وقام البروفيسور كالادو بتأسيس المطبعة الجامعية في المعهد التقني التابع لجامعة ليشبونة، وتولى إدارته حتى عام 2005، وهو من أبرز المساهمين كناقد ثقافي في صحيفة “إكسبريسو” (أبرز الصحف الجادة في البرتغال) منذ عام 1986؛ ومؤسس ومدير أُولى برامج التخرج في مجال إدارة الفنون في البرتغال (1988-1993)؛ ومؤسس وأول قيّم في الأرشيف الوطني للتصوير الضوئي (بطلب من وزير الثقافة البرتغالي)،1987-1991. وتولى البروفسور كالادو مهام القيِّم في أكثر من 25 معرض فوتوغرافي في البرتغال وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
كنكسيس كارولي
مدير المتحف الهنغاري للتصوير الضوئي
هنغاريا وجمهورية التشيك
كنكسيس كارولي مصور وكاتب ومؤرخ وقيِّم هنغاري، تولّى منصب مدير المتحف الهنغاري للتصوير الضوئي في عام 1991. وقد شملت معارضه ومنشوراته العديدة تاريخ التصوير الضوئي الهنغاري من القرن التاسع عشر والقرن العشرين وصولاً إلى القرن الحادي والعشرين، ولكنه استقدم أيضا إلى بودابست أعمال مصورين أوروبيين وعالميين مرموقين. فمؤلفاته ومعرفته الواسعة بهذا المجال الفني وخبرته كممارس، من العوامل التي ساهمت في منحه مكانة مهمة لدى هذا الوسط الفني.
عندما ألف كتاباً للمتحف حول “كنوز فن التصوير الضوئي الهنغاري”، طرح كنكسيس الفكرة التالية:”عندما شرعت في الكتابة، وجدت نفسي أمام تساؤل قاد إلى تساؤلات أخرى، ولكي نقدم إجابات حيادية وموضوعية، من المنطق بمكان التمعن في العوامل التي تخلق قيمة مؤثرة في المشهد الفكري والتاريخي، أو أي قيمة أخرى للصورة الفوتوغرافية.
يتمتع كنكسيس كارولي بمكانة مميزة كأحد أهم وأكثر الأشخاص اطلاعاً ومعرفةً بتاريخ التصوير الضوئي الهنغاري، وأحد أبرز المصورين الحاليين في هنغاريا.
ماغنوليا دي لا غرازا
نائب مدير مؤسسة كوبل
المكسيك
تشغل ماغنوليا دي لا غرازا منصب نائب المدير في “مؤسسة مقتنيات إيزابيل وأغستين كوبل” وهي مقيمة في مكسيكو ستي. درست ماغنوليا تاريخ الفن في “جامعة إيبروأميريكا” في العاصمة مكسيكو ستي، و”مدرسة اللوفر وجامعة “باريس 1″، وجامعة السوربون في باريس. وعملت ماغنوليا كباحثة في المتحف الوطني لفن العمارة في المكسيك ومؤسسة “تليفيزا”، وكأستاذة في الدراسات الثقافية في جامعة “كلاوسترو خوانا”، كما تولّت خلال الفترة من 2009 و2013، مهام القيِّم المشارك في “متحف تامايو”، حيث أشرفت على معارض كل من “مونيكا سوسنوسكا”، و”مايكل ستيفنسون” و”بيا رونيك” و”كارولس أموراليس”، علاوة على أنها تولّت مهام القيّم في الدورة الـ 16 لبينالي “فوتوغرافياديل سنترو دي لا إماجين” في المكسيك. وساهمت ماغنوليا في العديد من المطبوعات المكسيكية والعالمية.
ماريكو تاكيوشي
قيِّمة مستقلة وناقدة واستاذة جامعية
اليابان
ماريكو تاكيوشي هي ناقدة وقيّمة فنية مستقلة واستاذة مشاركة في جامعة طوكيو للفنون والتصميم. وقبل ذلك، عملت تاكيوشي كباحثة زائرة في المتحف الوطني للفن الحديث في طوكيو ومن ثم في المتحف الوطني للفنون في أوساكا. كما شاركت تاكيوشي كقيِّمة زائرة في معرض “إضاءة على اليابان”، ومعرض “باريس فوتو 2008″، وحصلت على منحة كاملة لإجراء دراسة حول تعليم فن التصوير الضوئي في الولايات المتحدة. وتحمل تاكيوشي التي تقيم في العاصمة اليابانية طوكيو، شهادة الماجستير في الفنون من “جامعة واسيدا” في طوكيو.
تولت تاكيوشي مسؤولية مشاريع تصوير ضوئي متنوعة بينها النسخة اليابانية لكتاب ومعرض صور بعنوان: “عواقب مقصودة: أطفال الاغتصاب في رواندا” للمؤلف جوناثان تورغوفنيك. كما عملت مراراً كناقدة صور ضوئية ومحاضرة في العديد من مهرجانات التصوير الضوئي.
ساهمت تاكيوشي في العديد من المطبوعات والألبومات والكتب والمجلات ومنها: كتيب للمصور ليكو شيغا بعنوان ” Rasen Kaigan “، و “آثار” للفنان تاكاشي آراي، و”كهوف غاما” للفنان أوسامو جيمس ناكاجاوا، وقاموس أكسفورد كومبانيون للتصوير الضوئي، وكتاب “101 مصور ياباني”.
مارتن بارنيس
قيّم فني أول للتصوير الفوتوغرافي في متحف فكتوريا وألبرت
المملكة المتحدة وإيرلندا
يعمل مارتن بارنيس قيماً فنياً أول في قسم التصوير الفوتوغرافي في “متحف فكتوريا وألبرت” الذي انضم للعمل لديه منذ العام 1995. ويستضيف متحف “متحف فكتوريا وألبرت” تشكيلة وطنية رائعة لفن التصوير الفوتوغرافي في المملكة المتحدة، وقد سبق وأن عمل مارتن لصالة عرض “ووكر آرت” الكائنة في ليفربول، وقد تخرج من جامعة لستر ومعهد كورتولد للفنون، في لندن.
تولّى مارتن مهام القيّم الفني في العديد من المعارض المتنقلة كما أنه كان قيماً فنياً لـ “متحف فكتوريا وألبرت”في عدد من المعارض والتي منها “ديان آربس ريفيليشنز” (2005-2006)؛و”كابتن لينوس ترايب: مصور الهند وبورما خلال الفترة 1852-1860″ (2015)؛ و”التقاط الظل: التصوير الفوتوغرافي بدون كاميرا” (2010)؛ و”أسفل السطح”لمعرض “فوتو لندن” في سومرسيت هاوس (2015). ويعمل مارتن حالياً في معارض الصور الفوتوغرافية للفنانين الفوتوغرافيين ريتشارد ليرويد وبول ستراند.
صدر لمارتن العديد من المؤلفات والمطبوعات والتي منها على سبيل المثال لا الحصر “بنيامين بريكنيل تيرنر: الريف الإنجليزي بعدسات فيكتورية” (2001)؛ و”إنارة: صور بعدسةغاري فابيان ميلر” (2005)؛ و”الشفق: التصوير الفوتوغرافي في الساعة الساحرة” (2006)؛ و”التقاط الظل: التصوير الفوتوغرافي بدون كاميرا” (الذي صدر عام 2010 ثم تم تنقيحه وتوسيعه في نسخة جديدة في عام 2012)؛ و”الهضبة: أنماط من الطبيعة” (2015)؛ و”ريتشارد ليرويد: النهار في ثوب الليل” (2015).
ويُعد مارتن مستشاراً مخضرماً في التقييمات النقدية حول أعمال المصورين الدوليين، وهو يعمل حكماً في لجان العديد من جوائز التصوير الفوتوغرافي والتي منها جائزة “بيكتيت”، كما أنه يحمل عضوية “لجنة مجموعات الصور الفوتوغرافية الوطنية” في المملكة المتحدةولجنة التدقيق في المعرض الفني “فريز آرت” بلندن. ويحفل سجل مارتن بجوائز مرموقة منها جائزة “جيه دودلي جونستون” من “الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي” تقديراً لإنجازاته العظيمة في التقييمات النقدية حول أعمال التصوير الفوتوغرافي وتاريخ التصوير الفوتوغرافي.
ناتاشا إيغَن
المدير التنفيذي لـ “متحف التصوير الفوتوغرافي المعاصر” في شيكاغو
الولايات المتحدة وكندا
تشغل ناتاشا إيغَن، التي تقيم في مدينة شيكاغو، منصب المدير التنفيذي لـ “متحف التصوير الفوتوغرافي المعاصر”في كلية كولومبيا شيكاغو منذ عام 2011، بعدما تمت ترقيتها من منصب القيم الفني والمدير المساعد بالمتحفالذي كانت تشغله سابقاً في العام 2000. نظّمت ناتاشا أكثر من خمسين معرضاً حول الفن الآسيوي المعاصر والفنانين الآسيويين المهتمين بالقضايا المجتمعية، مثل البيئة والحروب والاقتصاديات. وقبل التحاقها للعمل في المتحف، حصلت ناتاشا على درجة البكالوريوس في الدراسات الآسيوية من جامعة بيودجيت ساوند، في مدينة تاكوما بواشنطن، كما حصلت على شهادة في التصوير الفوتوغرافي من جامعة واشنطن الكائنة في مدينة سياتل، بالإضافة إلى ماجستير في الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي من كلية كولومبيا شيكاغو في ولاية إلينوي، وماجستير الآداب والفنون في الدراسات المتحفية من جامعة كلية كولومبيا شيكاغو.
وبصفتها قيّماَ فنياً، شاركت ناتاشا في تنظيم عدداً من المعارض والتي منها مثلاً “الاغتراب والاستيعاب: الصور المعاصرة والتراكيب الفنية من كوريا الجنوبية”، و”استنفاذ الطبيعة”، و”الذات الاصطناعية”، و”صُنع في الصين”، و”مناظر زاخرة”، و”إيدج أوف إنتِنت”.
تلقّت ناتاشا الدعوة لتنظيم فعالية “الطريق إلى اللاشيء” في معرض “فوتوفيست 2010” الذي استضافته مدينة هيوستن، كما أنها ساهمت بالعديد من المقالات التي تم نشرها في مختلف المؤلفات. فضلاً عن ذلك، تحاضر ناتاشافي قسم التصوير الفوتوغرافي والدراسات الإنسانية التابع لكلية كولومبيا شيكاغو، كما أنها عضو في المعارض الدولية والوطنية.
سونهي كيم
مديرة متحف “دايجو” للفنون
كوريا
تحمل سونهي كيم، المولودة عام 1959 في كوريا، شهادة الماجستير في الفنون مع تخصص في نظرية الفن، كما درست علم “الجماليات” من أجل نيل شهادة الدكتوراه. تشغل كيم حالياً منصب مدير متحف “دايجو” للفنون الذي تعمل فيه منذ 4 سنوات. وعملت كيم أيضا كمديرة فنية في “مركز زينداي هيمالايا” ومركز ” بوند 18 كرييتف سنتر” في شنغهاي، بعد أن تولت لمدة 5 سنوات مهام القيِّم الأول في متحف موري للفنون في طوكيو. وقبل انضمامها إلى متحف موري للفنون، تولّت كيم مهام رئيس القيّمين في كل من “متحف مدينة كوانجيو للفنون” و “بينالي كوانجيو” في مدينة كوانجيو الكورية.
وعلى مدى سنوات العقد الماضي، وبناءً على خبرتها وتجربتها الواسعة في المجال، ركّزت سونهي كيم اهتمامها على معارض الفن المعاصر في شرق آسيا. وقد سبق لها أن قامت بتدريس مادة تاريخ الفن، والفن المعاصر في “جامعة شونام الوطنية” في كوريا، وأيضا في “كلية الفنون البصرية” في الجامعة الكورية الوطنية للفنون، وهي عضو اللجنة الدولية للمجلس العالمي للمتاحف.
|