تحت عنوان “العدسة الشرقية تواجه العدسة الغربية بدأت أمس أولى جلسات منتدى دبى للصورة 2 تناولت عددا من القضايا التى تهم المصور عامة والمصور الشرقى والعربى على وجه الخصوص.
عنوان الجلسة كان مثار اعتراض احد الحاضرين الذى تساءل ما يمنع أن يكون هناك تلاقِ بين العدستين بدل المواجهة وهو ماسيكون بالضرورة فى مصلحة عشاق ومحبى الصورة.
وهو ما أجاب عنه شهيد العلم أحد المتحدثين بالجلسة مؤكدا ان منتدى دبى للصورة لهو خير دليل على تلاقى العدستين.
وحول سؤال للمصور السورى فريد ظفور عما اذا كان المصور الشرقى والعربى قد وصل للعالمية أم ليس بعد، أجاب توم ألج من نيوزيلندا بنعم إلا أنه يشعر بقلق المصور العربى تجاه هذه الإشكالية، مؤكدا أنه توجد صورة جيدة تستحق المنافسة وصورة غير ذلك، أما مسألة العالمية فأين هى الجهة التى من حقها منح العالمية للمصور، إن عالم الصورة ليسه به أمم متحدة تمنح وتمنع. فقط الصورة الجيدة هى التى تفرض نفسها.
المتحدث الكويتى ماجد سلطان الزعابى أثار نقطة مهمة حول الفرق بين العدسة الشرقية والعدسة الغربية تمثلت فى ثقافة التلقين والحفظ فى المدرسة الشرقية والفهم فى المدرسة الغربية الأمر الذى يميز العدستين.
احدى الحضور – وهى مدربة بمدرسة تصوير بالبحرين” اشتكت من أنه بعد ثلاث سنوات من التدريس المتخصص يجد المتخرج صعوبة بالغة فى العمل فى هذا المجال.
استمرت حلقة المناقشة التى رأسها كين جايجر من الولايات المتحدة الامريكية لمدة ثلاث ساعات، تناولت قضايا عدة وسط حضور كثيف من محبى وعشاق التصوير.
|