في الدورة الأولى للمهرجان يتم تنظيم الفعاليات على مرحلتين بشكل مترابط، بمشاركة فنانين فوتوغرافيين ومصورين صحفيين من تونس والخارج وبشراكة مع منظمات دولية للصورة وهيئات ثقافية وإعلامية عربية وأجنبية ويتضمن المهرجان 07 محاور أساسية :
تنظيم قافلة مصورون السياحية لزيارة أهم المدن التونسية.
تنظيم صالون تكنولوجيات الصورة و الصوت.( قصر المؤتمرات بالعاصمة)
تنظيم معارض للصورة الفوتوغرافية لفنانين شاركوا بأعمالهم في معارض سابقة وطنية ودولية.
تنظيم معرض لتاريخ تونس وزعماء الحركة الوطنية.
تنظيم مسابقة دولية من 4 فئات لاختيار أحسن الأعمال الفوتوغرافية وستخصص جوائز قيمة للفائزين.
تنظيم ملتقى دولي لخبراء التنمية السياحية.
تنظيم برنامج علمي محاضرات ورشات تكوين وتدريب للمصورين.
يؤسس المهرجان مسارا تجديديا مبتكرا من اجل النهوض بالفنون البصرية عموما و صناعة الصورة خصوصا وتوظيفها واستثمارها خدمة للتنمية الشاملة والترويج لها بآليات متطورة، فالهدف هو خلق تظاهرات سياحية وثقافية وإعلامية دولية رفيعة المستوى تعمل بآليات متطورة تؤمنها فرق عمل عالية الكفاءة والخبرة تعمل على تحقيق جملة من الأهداف المترابطة ضمن مشروع واحد بوصفه حدثا ثقافيا تنمويا له هاجس وطني يعمل على أن تكون تونس منارة ثقافية ذات إشعاع ضمن الخارطة العالمية.
فمن خلال الضوء والصورة وبمشاركات دولية نروج لصورة تونس التاريخ والحضارة والتراث والتسامح عبر إستثمار مختلف وسائل الإعلام و الاتصال والترويج و باستخدام ما تتيحه التكنولوجيات الحديثة نوظّف الثقافة والفنون كأداة فاعلة لتحقيق التنمية الشاملة وبناء جسور الإخاء بين الشعوب وتحقيق السلام.
يعمل المهرجان على تمكين الفنانين الفوتوغرافيين من تبادل التجارب والخبرات وإبراز الإنتاج الفني الوطني وإتاحة الفرص للشباب الموهوبين وتحفيزهم والتعريف بأعمالهم .
كما سيعمل المهرجان على تشريك وحضور خبراء دوليين من الاتحاد الدولي للمصورين العرب ومصورين محترفين من دول عربية و أوروبية و تغطية واسعة من وسائل إعلام وطنية وأجنبية.
ويطلق المهرجان مع شركائه منظمات واتحادات وروابط مهنية وفنية للتصوير الضوئي مبادرة تأسيس منتدى الصورة العالمي (WFP)، كمنظمة مستقلة غير حكومية مقرها تونس تجمع سنويا الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيات الصورة والصوت والصناعات المرتبطة بها التقنية والإعلامية والفنية مع صناع القرار والفاعلين والمنظمات والروابط المهنية للمصورين من جميع دول العالم.
المصورون المحترفون من تونس والخارج.
أعضاء الجمعيات والمراكز الثقافية والفنية الوطنية والدولية.
وكالات وشركات التصوير الوطنية والدولية.
وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية عربية وأجنبية.
القنوات والإذاعات الوطنية والدولية.
شركات الإعلام والتسويق والدعاية والإعلان والمصممون والمخرجون الفنيون والمتخصصون في مجال الإخراج الفني و الملتيميديا.
الخبراء والمهتمون في مجالات السياحة، والآثار، والثقافة، والتوثيق والنشر والإعلام.
الإعلاميون من مختلف الوسائل الإعلامية وبخاصة الإعلام الحديث ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت المتخصصة.
شركات النشر والتصميم والطباعة والمكتبات.
الشركات المهتمة بالتسويق والنشر الإلكتروني والتصوير الفوتوغرافي.
شركات التجهيز المرتبطة بالصورة والصوت.
وصناعة البرمجيات ذات العلاقة.
شركات الاتصالات ومصنعي الهواتف.
يخصص المهرجان مسابقة سنوية رئيسية تحت اسم “مسابقة تونس الدولية للتصوير الضوئي” الأولى لعام 2016 مفتوحة لجميع المصورين المحترفين والهواة من تونس والعالم لتأمين نجاح فعاليات المهرجان و تحقيق أهدافه وتكون عامل جذب لكبار نجوم هذا الفن وتصنف بين المسابقات العالمية في هذا الفن من نواحي تنظيمها كحدث دولي هام ومن ناحية قيمة جوائزها المالية والعينية المقدرة بمائتين وخمسون ألف دينارا ( 250.000دت) في الدورة الأولى، و يمكن أن تكون بشراكة مع منظمات دولية في المجال تشرف علي المسابقة سنويا لجنة خاصة ضمن هيئة المهرجان تحدد شروطها فى محاور رئيسية تتمحور حول تونس وخدمة للتنمية المستدامة والقيم الإنسانية النبيلة واختيار محور عام أو عدة محاور مرتبطة بأهداف المهرجان وسياسته ويتم سنويا اعتماد لجنة من المحكمين الدوليين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة في المجال وقد تم اختيار محور للمسابقة في دورتها الأولى : تونس بعيون عالمية في عدة فئات.
تفتح مواعيد استلام المشاركات بعد اختتام فعاليات المرحلة الأولى لقافلة المصورون بتاريخ 28 ماي 2016 وفق كراس شروط يحدد الشروط الفنية والإدارية واستمارة مشاركة يحدد كل فئة من المسابقة.
و يكون أخر موعد لاستلام المشاركات لجميع المشاركات الوطنية والدولية يوم 14 أوت 2016 ، ولن يتم استلام أي مشاركات بعد هذا التاريخ .
يتم إقامة حفل توزيع الجوائز الخاصة لمسابقة تونس الدولية للتصوير الضوئي خلال بداية شهر سبتمبر 2016 بتونس العاصمة .
مسابقة التصوير الضوئي: (جوائز من خمس فئات).
التراث الحضاري والثقافي للجمهورية التونسية.
التجربة السياحية التونسية.
ملامح تونسية.
فنون العمارة في تونس.
البيئة والطبيعة في الجمهورية التونسية.
جائزة تونس بعيون عالمية
فئة خاصة للمشاركين من مصورين وصحفيين دوليين .
جائزة التصوير بأجهزة الهواتف الذكية:
مع تطوير تقنيات التصوير في الهواتف الجوال وتنامي استخداماتها في العالم بين مختلف أفراد المجتمع وخاصة الشباب بالإضافة إلى لجوء المحترفين إليها في بعض حالات التصوير، ولتشجيع التوثيق ونقل صور أكثر عن السياحة تونس يخصص المهرجان جائزة لفئة التصوير بأجهزة الهواتف الذكية.
كما سيتم من خلال هذه المسابقة اعتماد آلية تشبيك المدارس والمؤسسات التعليمية في تونس.
مسابقة الأفلام القصيرة:
يخصص المهرجان جائزة للأفلام القصيرة الترويجية تأكيد على أهميتها للمحتوى السياحي موجهة لمنتجين الإعلاميين في تونس.
يتضمن البرنامج العلمي للمهرجان عدداً من الورش والمحاضرات والدورات التدريبية المتعلقة بالتصوير وصناعة الأفلام الترويجية للمواقع السياحية والأثرية و إتاحة الفرصة لكل المهتمين بصناعة الصورة لتبادل التجارب والخبرات بمشاركة خبراء دوليين ومحليين وإعلاميين .
تعتبر القافلة السياحية “المصورون” احد أهم الفعاليات التي يرتكز عليها برنامج عمل مهرجان تونس الدولي للتصوير الفوتوغرافي بالشراكة و التنسيق مع الجهات الرسمية حيث تنظم رحلات سياحية للمشاركين من مصورين محترفين ومصورين صحفيين وإعلاميين للتصوير في أهم المدن التونسية والتعريف بالمواقع السياحية والتراثية والطبيعية لأهم المناطق والجهات التونسية كمواقع للتصوير.
تنطلق القافلة من تونس العاصمة بعد الافتتاح الرسمي للمهرجان لتصل إلى الجنوب التونسي عبر مسار سياحي محدد يشمل أهم المواقع الأثرية والتاريخية والمحميات والحدائق الوطنية وفق برنامج زمني لمدة أسبوع تحدده لجنة التنظيم مع تأمين جميع المتطلبات المرافقة والسلامة والترجمة للأجانب.
يتم إصدار ونشر كتاب المصور يتضمن جميع الأعمال المشاركة يكون جاهزا في الدورة الثانية للمهرجان.
يقام معرض على هامش المهرجان بالشراكة مع شركة لتنظيم المعارض والمؤتمرات بتونس العاصمة يخصص للصورة والتجهيزات وأجنحة خاصة برعاة المهرجان إضافة إلى شركات ذات العلاقة بالصورة والمونتاج والتجهيز وتكنولوجيات الاتصال، وشركات ومؤسسات إعلامية ومؤسسات وطنية.
كما سيخصص المهرجان جناح خاص لتاريخ تونس ولشخصيات وزعماء وطنيين كالزعيم بورقيبة.
تكون الدورة الأولى للمهرجان فرصة لتأسيس مشروع وطني “مركز تونس الدولي للفنون والثقافة ” كمؤسسة وطنية ببعد دولي ثقافية وفنية متخصصة ومستقلة رائدة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط هدفها النهوض بالفنون وتنمية الثقافة ونشر الإبداع من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات الوطنية والدولية الثقافية والفنية والسياحية التي تتضمن تنظيم المعارض والتظاهرات والندوات والمؤتمرات و ورش العمل والتدريب والعمل على دعم الاقتصاد الإبداعي وإدارة المشاريع الثقافية وخلق جيل جديد من رواد الأعمال الإبداعية وصانعي السياسات والفرص في جميع مجالات الفنون والثقافة والإعلام و تنمية الإطارات والكوادر البشرية العاملة في المجال ودعم الجمعيات والنوادي الفنية.
من أهم مكوناته متحف للصورة وقاعات عرض وأستوديوهات للإضاءة وقاعات للمحاضرات ومقر للإقامات الفنية، ومكتبة رقمية للصورة إضافة إلى الإشراف على تنظيم فعاليات مهرجان تونس الدولي للتصوير الضوئي وتطويره بأبعاد تنموية.
يخصص المهرجان مركزا صحفيا مركزيا مجهزا بأحدث وسائل الاتصال والمعلوماتية والتحرير تشرف عليه اللجنة الإعلامية العليا للمهرجان بإشراف نخبة من الكوادر الصحفية في تونس .
يكون مكانا وظيفيا لمختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية مع وحدة متنقلة مع القافلة السياحية لتغطية الإعلامية اليومية وتنظيم اللقاءات الإعلامية مع المشاركين وأيضا توفير أكثر من مكان للنشر الصحفي الالكتروني الفوري المتعدد اللغات . وفي المركز يتم عقد الاجتماعات اليومية لوضع الخطط الإعلامية والمواد الصحفية، والقيام بإعداد المادة الصحفية اليومية “النشرة اليومية للمهرجان” مدعومة بالصور المعبّرة ويتم تزويد كافة الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية المختلفة، إضافة إلى استخدامه قبل المهرجان لجميع الأنشطة الترويجية والاتصال و تصميم الموقع الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
سنعمل على أن يحظى المهرجان بتغطية إعلامية واسعة النطاق عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، كما سيتم اعتماد العديد من مراسلي القنوات التلفزيونية الوطنية والأجنبية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء فيكون المركز الإعلامي مقر المهرجان وتغطية فعالياته ولقاء أعضاء اللجنة التنفيذية فيه.