التصوير الضوئي تعريفه وبداياته ونشأته ومراحلة تطوره :
العناصر الأساسية في التصوير الضوئي
وهذه هي العناصر
1- الضــوء
2 – الأشعة الساقطة على الهدف
3 – الأشعة المنعكسة عن الهدف
4 – الهدف
5 – الكاميرة
خطوات تكوين الصورة الضوئية
وهذه هي الخطوات:
1 – الضوء يصل إلى العدسة ثنائيـة التحدب
2 – الضوء يعبر العدسة
3 – يجتمع الضوء في بؤرة العدسة
الخطوة الأولى:الضوء والإبصار
من المعروف أن عملية الابصار – بالنسبة للبشر – لا تتم إلا في حالة وجود إضاءة كافية ،وحسب قوة وسلامة العيم تكون قوة الرؤية ، أما بالنسبة لغير البشر وخاصة بعض الحيوانات والطيور وغيرها فإن لديها قدرات خاصة للإبصار ولو بنسبة معينة في حالة وجود إضاءة ضعيفة أو عدمها بتاتا 0
الضوء هو البداية فما هي مصادر الإضاءة :
1 – إضاءة طبيعية :
وهي في الدرجة الأولى الشمس ، أما القمر والنجوم فإن إضاءتها غير كافية للرؤية الواضحة0
2 – إضاءة صناعية:
وتتعدد هذه المصادر ، ابتداء من عود الثقاب ، وانتهاء بأكبر كشاف كهربائي 0
أنواع الأِشعة :
تصدر عن مصادر الضوء أيا كانت أنواع مختلفة من الأشعة ، وتنقسم بصورة رئيسة إلى نوعين أساسيين هما :
أولا : الأشعة المرئية :
وهي التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة حيث نتعامل معها ليل نهار ، وتعرف بالوان الطيف ، وتشمل جميع درجات الأشعة المرئية ،ابتداء من الأشعة البنفسجية ، وانتهاء بالأشعة تحت الحمراء0
ثانيا الأشعة غير المرئية :
وهي لايمكن رؤيتها بالعين المجردة ، رغم أهمية العديد منها ، وفوائدها الجمة ، واستخداماتها الواسعة ،ومنها الأشعة تحت الحمراء ولها استخدامات طبية وأخرى أمنية وعسكرية ، ومنها الأشعة السينية المعروفة والتي لايمكن لأي عيادة عظام أو عيادة أسنان أن تخلو منها0
العلاقة بين الضوء والتصوير الفوتوغرافي
لايمكن لأي عملية تصوير ضوئية أن تتم بدرجة عالية من الجودة دون توفر كمية ونوعية مناسبة من الضوء ، طبيعي أو صناعي ،ولذلك لابد من مراعاة هذه النقطة كي نحصل على صور مقبولة ، مع توفر ظروف أخرى كنوعية الفيلم ودرجة حساسيته المناسبة لنوعية وكمية الضوء ، مع واستخدام أمثل للكاميرة نفسها
ما هو التصوير ؟
في عالم يسوده العلم المتقدم والمعرفة المتجددة والأحداث الكبيرة التي تحصل كل يوم , بات من الضروري ان تتجسد تلك الاحداث بصور يكون من السهل الاحتفاظ بها ,
لذلك استخدم ما يعرف التصوير عن طريق الضوء وتسجيله على فلم أبيض وأسود أو ملون ومن ثم وبذلك سينتج لدينا صورة واقعية لأي منظر نريده .
البداية :
——————————–
منذ قديم الأزل والناس في تسابق وشوق لتجسيد صورهم او اظهارها والاحتفاظ بها , كانت فرصته الوحيدة هي رؤية نفسه في انعكاس الماء او ما شابه ذلك من ادوات تعكس الضوء .
في الحقيقة كانت اول بدايات التصوير في الرسم والرسم الغرافي او مايعرف بالجرافيك
(الرسم التجسيدي للأشخاص)
وكانت تقنية لا يحسن استخدامها الا الرسامين وليس الرسامين فقط بل المهرة منهم
يعني الله يكون بعونك اذا تريد ان ترسم نفسك اول شي تكلفتها عالية وتختلف من رسام الى آخر
وثانيا الله يعينك تلف المدينة باكملها لأجل تحصل رسام يرسمك , هذ اذا لقيت !
[FONT=Tahoma][COLOR=DarkGreen]لك كانت منتشرة بشكل كبير وكانت لها مكانة كبيرة بالعلم , بل ان الرسام المتمكن بات اشهر من الملوك والامراء لما يفعله من خدمة كبيرة تلقى اهتمام كبير وخاصة من الملوك والأسر الغنية ,
واشتهرت في ذلك الوقت اساليب كثيرة منها الرسم باقلام الرصاص والرسم بالالوان المائية او الالوان الزيتية ,
بداية ظهور التصوير الضوئي :
——————————————
بدأت تقنية التصوير الضوئي او الفوتوغرافي في عام 1820 ميلادي , واتت كلمة الفوتوغرافي photography من قِبل السير جون هيرشل عام 1839 م واشتقت من قبل اللغة اليونانية .
ويعتبر التصوير الفوتوغرافي نتيجة دمج عدة اختراعات من قديم الزمان كأختراع ابن الهيثم لتقنية الغرفة المظلمة والتقنية الثقبية ومن ثم يليه بعض العلماء في اختراعات لبعض تأثيرات المواد الكيميائية وتأرها بالضوء .
تم اختراع ما يسمى الصندوق المعزول او المظلم ,
تعتمد تقنية الصندوق المظلم على درجة انعكاس الضوء حسب تفاوت الارتفاع بزاوية لتتكون بذلك صورة مشابهة لما امام الصندوق ,
يتم ذلك بحيث ان الضوء القادم من المنتصف سينعكس بلاشك على مستوى معين من المرآة الزجاجية , اما الضوء القادم من الأعلى الذي يمثل اعلى المنظر المراد تصويره سينعكس بمسافة اقل من مستوى الضوء القادم من المنتصف وبذلك ستتشكل الصورة بدوم اي تداخل وبشكل طبيعي ومشابه تماما للواقع .
اشتهر الفرنسيون باختراعاتهم في مجال التصوير الضوئي او الفوتوغرافي ,
وقد عرفوا طرق كثير وتعرفو على المواد المناسبة لعمل تأثيرات الظل والضوء لعمل ناتج الصورة ,
ففي شراكة نيبيس ولويس Daguerre قامو بتنقية العملية الفضية وتأثرها بالضوء وفي عام 1832 م توفي نيبيس وترك العمل منصباً على شريكه Daguerre القليل الخبرة ,
فاعتمد على نفسه وقام بتكملة البحوث وطور عمليتان في هذا المجال
وهي تعريض الفضة الى بخار اليود قبل تتعرض الى الضوء وبعد اخذ الصورة يقوم بتعريضها على ادخنة الزئبق مما يساعد في تشكل الصورة , بعد ذلك يقوم بوضع الصورة في وعاء حمام ملح فيقوم بتثبيت الصورة ,
اعلن بعدها اختراعاته وقامت الحكومة الفرنسية بشراء براءة الإختراع ثم اعلنته للعالم .
بحلول عام 1840 م اخترع المخترع تولبت Talbot عملية الكالوتيب او calotype ,
حيث قام بإكساء طبقات ورقية بالكلوريد الفضي لخلق صورة سلبية وبما انها سلبية
فهي تقوم بإعادة انتاج الطبعات الإيجابية ملخصا بذلك طريقة عمل الأفلام الكيميآئية
وبعد ذلك قام George Eastman بتنقية هذه التقنية مثل الأقلام الكيميآئية اليوم .
ظهور الكاميرات الفلمية :
____________________________
ظهرت الكاميرات الفلمية الفوتوغرافية لتفتح للعالم ابوابا اوسع لتقنية التصوير الضوئي
وقد اعتبرت من اعظم الاختراعات واجملها فهي تتيح لنا التصوير بدقة كبيرة بمجرد ظغطة زر ,
عرف الناس تقنية الكاميرات الفلمية وهي عبارة آلة بها عدسة حيث تقوم بفتح وغلق
فتحة صغيرة وتقوم العدسة بعمل احتواء كامل للمنظر , فاذا ما دخل الضوء الى الكاميرا
تقوم بطباعة الضوء والتفاوت الضوئي على فلم معين
تقوم هذه الأفلام بالاحتفاض بالصورة المطبوعة عليها , بعد ذلك يتم استخراج الصورة من الفلم وذلك عن طريق ما يعرف بعملية التحميض .
لازالت تلك التقنية تستعمل رغم ظهور كاميرات الديجيتال وكانت فترة السبعينات والثمانينات والتسعينات من الفترات المليئة بتلك التقنية وكانت مسيطرة عليها بشكل كبير ,
وكانت انتاجية الكاميرات اليابانية مثل شركة كانون في زيادة مستمرة بسبب تقنيتها العالية
الكثير منا لازال يحتفظ بتلك الكاميرات وتلك التقنية ,
التقنية الرقمية وكاميرات الديجيتال :
____________________________
تطورة تقنية التصوير الرقمي منذ اختراع البث التلفزيوني 1951 م حيث يتم تحويل الصورة الضوئية الى حزمة من الاشارات الكهربائية الرقمية .
وتم البدء بالبث التلفزيوني الى ان تطورت كاميرات الديجيتال وبالتحديد في فترة الستينات حيث طورت وكالة ناسا تلك التقنية واستعملتها في التصوير عبر الفضاء ,
فتتم عملية التصوير وارسال الاشارات الرقمية الى الأرض .
ففي ذلك الوقت كانت الحاسبات في تقدم وتمت معالجة الصور وعرضها ومعالجتها على الحواسيب ,
في بداية ومنتصف السبعينات قامت شركة كوداك بانتاج اول كاميرا رقمية
حيث اخترعوا محسسات رقمية بالميقا بيكسل و كانت تعرض الصور على الحاسب او التلفاز وبذلك بدأت فترة عهد جديد من التصوير الضوئي ,
تطورت بعد ذلك الكاميرات الرقمية وازدادت بالتطور خلال فترة التسعينات رغم وجود الكاميرات الفلمية ,
تعتمد كاميرات الديجيتال على حساسية السينسور ومقدار حساسية الضوء بشكل كبير وتحول الصورة الى بيانات رقمية فهي اشبه بحاسوب صغير يمكنك معالجة الصور الرقمية بالحاسب من خلال عدة برامج كبرنامج الفوتوشوب ,
وتعتبر التقنية الرقمية من اهم تقنيات التصوير الضوئي لما تقدمه من جودة عالية
ودقة كبيرة والوان مميزة وجذابة اكثر , فبات عمل المستحيل امراً ممكناً بهذه التقنية ,
من الألف إلى الياء:
بعد شرائك إحدى الكاميرات ودخول عالم ال SLR أو بمعنى آخر الكاميرات الأحادية العدسة ..
ثم تستطيع الإمساك بكاميرتك بثقة .. ومعرفة أنواع العدسات وما تحتاجه منها .. كذلك إلتقاط صور بأوضاع ال S . A . M أو AV . TV . M
قبل أي حديث يجب أن نعرف ما هي أنواع الكاميرات .. وبذلك تعرف ماهي الكاميرا التي بحوزتك .. !
وأشهر الأنواع الآن هي اثنتان :
1- كاميرات ال DSLR / وهي الكاميرات الأحادية العدسة .. والتي أخذت خصائص الكاميرات الديجيتال فهي تحفظ الصور على وسائط رقمية للحفظ بدلاً من الأفلام.
– كاميرات الديجيتال المدمجة / وهي كاميرات تستخدم شريحة ضوئية مكان الفيلم وتقوم بحفظ الصور على وسائط حفظ رقمية .. وقد تطورت هذه الكاميرات مؤخراً وانتشرت بشكل واسع لصغر حجمها وإمكانية مشاهدة الصور عند إلتقاطها واستعمالها ككاميرا فيديو بجانب استعمالها كفوتوغرافية
تلك أهم نوعين .. والتي يمتلكها معظم الناس .. وبعضهم يمتلك الاثنتين .. !
بشكل أوضح .. كاميرات ال DSLR ذات عدسات متغيرة .. أما الديجيتال فتأتي بعدسة وحيدة مثبته .. !
– البعد البؤري :
يمكن تعريف البعد البؤري على نحو غير دقيق تماماً على أنه المسافة بين السطح الأمامي للعدسة والسطح الواقع خلف العدسة, والذي ينبغي أن تتشكل عليه الصورة.
– أنواع العدسات :
1 – العدسة القياسية (50مم):
وهي عدسة ثابتة البعد البؤري – ما فيها زوم – سُميت بالقياسية لأنها تغطي نفس الزاوية التي تغطيها عين الإنسان .. تتوفر هذه العدسة عادة بأسعار معقولة وبفتحة عدسة واسعة.
2 – العدسة الواسعة (WIDE ANGLE):
وهي عدسة ثابتة البعد البؤري أيضاً .. ويكون بعدها البؤري أقل من 50 مم – أي أقل من بُعد القياسية – لذلك تظهر صورها مشوهة الأطراف.
تستخدم هذه العدسة في التصوير ضمن المساحات الضيقة وفي تصوير المناظر الطبيعية لأنها كما قلنا عدسة واسعة فتأخذ زاوية أكبر من عين الإنسان المجردة تصل أحياناً إلى الضعف .. تتوفر أبعاد عديدة منها : 11 مم ، 18 مم ، 20 مم ، 24 مم ، 28 مم ، 35 مم وغيرها .. وتدخل ضمنها عدسة عين السمكة – fisheye- التي تعطي صورة دائرية تُغطي 180 درجة عادة.
3 – العدسة المقربة (telephoto):
وهي عدسة ثابتة البعد البؤري أيضاً .. يكون بعدها البؤري أكبر من 50 مم ، وتستخدم عادة في التصوير الرياضي وفي تصوير الحيوانات والطيور والمواضيع البعيدة .. تتوفر هذه العدسات بأبعاد متعددة منها : 70 مم ، 85 مم ، 200 مم ، 300 مم ، 400 مم.
– عدسات الماكرو (macro):
وهي عدسة ثابتة البعد البؤري أيضاً .. تستخدم لتكبير المواضيع الصغيرة كالحشرات والنباتات الصغيرة .. تتوفر هذه العدسة بأبعاد متعددة منها : 60 مم ، 85 مم ، 100 مم
– عدسات الزووم (zoom):
وهي عدسة متغيرة البعد البؤري – فيها زوم – .. وهي التي تتوفر عادة مع معظم الكاميرات ك عدسة أساسية – هدية – .. وهي تعتبر عدة عدسات في عدسة واحدة ، حيث توفر مجالاً واسعاً للبعد البؤري منها : 18-70 مم ، 35 – 105 مم وغيرها.
الخطوة الأولى بإتجاه الضوء … في البداية نتعرف على كيفية شراء الكاميرا ..
يتردد هذه الايام السؤال عن طريقة اختيار او شراء الكاميرا الرقيمة
وهناك معايير او مواصفات يجب علينا معرفتها قبل شراء اي كاميرا رقمية ..