وقال حاكم منطقة لوريتو، فرناندو ميلينديز، الخميس، إن السلطات تبذل جهودا حثيثة لتطعيم الأهالي في قرى بمنطقة أشوار قرب حوض نهر مورونا، حيث تصاعدت أعداد الوفيات.
وأضاف ميلينديز أن “أهالي لوريتو في مأساة الآن”، مشيرا إلى أن “من بين المتوفين 3 أطفال” من جراء هذا المرض الذي أصاب أيضا أشخاصا آخرين في المنطقة بالإعياء.
وأكد نائب وزير الصحة، بيرسي مينايا، أن الحكومة المركزية تتأهب لإعلان حالة الطوارئ الصحية، وتخصيص اعتمادات مالية لتوفير اللقاحات ونقلها للمناطق الأكثر تضررا.
ووفاة الأهالي جراء داء السعار الذي تنقله الخفافيش أمر نادر في بيرو، حيث تفتقر المجتمعات القبلية من السكان الأصليين للخدمات الصحية الأساسية مع غياب خدمات الطوارئ.
سكاي نيوز عربية