واكد الفايز اهمية الصور المشاركة في المعرض حيث انه وللمرة الاولى يتم ادارج الاردن في جمعية زمالة الصورة الامريكية بمشاركة تسعة فوتوغرافيين في العرض الاول الذي اقيم في تشرين الاول الماضي بالولايات المتحده الامريكية. وقال الفايز في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذه المشاركة تعتبر هذا حدثا هاما وينقل الاردن الى العالمية من خلال الصور المشاركة في جمعية “زمالة الصورة الامريكية” وهي احدى اعرق جمعيات الفن الفوتوغرافي. ولفت الى ان العرض الاخير ضم 51 دولة بالاضافة الى الاردن مبينا انه اصبح للاردن مساحة مشاركة مساوية للدول الاعضاء، ليشاهد العالم وعشاق الضوء وكبار نقاده ومقتنيه ابداعنا واهتمامنا بهذا الفن. وقال منسق الجمعية الامريكية في الاردن الفوتوغرافي عبدالرحيم العرجان، ان هذا المعرض الذي يستمر اسبوعا، هو جسر جديد للفوتوغرافيين الاردنيين نحو العالمية وهو تشجيع للمبدعين وتنمية مواهبهم، وتحفيز المتقدمين الى البذل والعطاء والتميز في عالم اخذت الصورة الفوتوغرافية المساحة الاهم في ثقافته ونقل رسالته باقل التكاليف وابلغ الكلمات. واضاف انه وصل للجمعية 121 صورة, انطبق على 83 منها شروط المشاركة الفنية والتقنية ليتم اختيار 9 مشاركين ومنحهم شهادات موقعة من مجلس ادارة زمالة الصورة الذي يضم نخبة مفكري الفوتوغراف على مستوى العالم. وقال استطعنا ان ندخل اعمالنا الفوتوغرافية في اهم متاحف العالم على الاطلاق مثل متحف الارميتاج وبرمينجهام ارت ميوزيام وغيرها رغم ان الفن الفوتوغرافي الاردني ما زال في مرحلة النمو والتراجع لهجرة الكفاءات، ومحدودية الامكانيات المتاحة وارتفاع التكاليف وغياب التنسيق ما بين المؤسسات الثقافية والرسمية المحلية والدولية مما جعل الجمعية تعمل بفردية. واكد الكاتب مفلح العدوان اهمية انسننة الصورة والعمل على تطوير مفهوم السياحة الفوتوغرافية لما لها من اثر كبير في ترويج الاردن سياحياً وتنمية مصوريه تحت باب جلب الثقافة.
المصدر صحيفة الانباط
وكان الزميل عبد الرحيم العرجان قد القى كلمة في الاحتفالية هذا نصها:
حضرة معالي وزير السياحة والاثار السيد نايف الفايز الاكرم
اصحاب المعالي والسعادة اخواني الحضور
اسمحوا لنا ان نبارك لكم ولنا ادراج المملكة الاردنية الهاشمية في جمعية زمالة الصورة الامريكية، بمشاركة اردنية بكوكبة من 9 فوتوغرافين في العرض الاول الذي اقيم في شهر تشرين الماضي بالولايات المتحده الامريكية.
جمعية زمالة الصورة الامريكية احدى اعرق جمعيات الفن الفوتوغرافي وتضم في عرضها الاخير 51 دولة بالاضافة الى الاردن
اصبح لنا مساحة مشاركة مساوية للدول الاعضاء، ليشاهد ابداعنا مهتمين هذا الفن وعشاق الضوء وكبار نقادة ومقتنية.
ليس هذا فحسب بل ،،،
ليكون لنا جسر جديد الى العالمية وتشجيع المبدعين وتنمية المواهب وتحفيز المتقدمين الى البذل والعطاء والتميز.
في عالم اخذت الصورة الفوتوغرافية المساحة الاهم في ثقافته ونقل رسالتة باقل التكاليق وابلغ الكلمات.
ولكي نكون حياديين وموضوعين في اختيار المشاركة الاردنية ،،، شكلنا لجنة تحكيم من المصور السينمائي عبدالمجيد زيتون والفنانة التشكيلية خلود جميل ومتحدثكم .
وصلنا 121 صورة انطبق على 83 منها شروط المشاركة الفنية والتقنية ( تتضمن الرسالة، الراحة البصرية والتكنيك السليم)
ليتم اختيار تسعة مشاركين التي امامكم اعمالهم .
ومنحهم شهادات موقعه من مجلس ادارة زمالة الصورة.
وهم من نخبة مفكرين الفوتوغراف على مستوى العالم ومديرة العرض الدولي الفنانة السعودية نجلا عنقاوي.
التي كانت تهدف الى رسالة سلام عبر الحدود، بتعاون مع الاتحاد الدولي للتصوير ( الفياب ) .
معالي الوزير اخوتي الحضور
على مدى عام ونصف بذلنا الجهد الكبير لهذا الادراج الدولي.
وكان لوسائل الاعلام المختلفة الاثر الطيب لتحقيق النجاح ،، والنقاد الفوتوغرافين ( داخل المملكة وخارجها على السواء ) ولجنة التحكيم وداعمين هذا الحفل شركة اورنج ( الشريك الاساسي لدعم هذه المناسبة والتي لم تتوانا عن دعم الثقافة)
ودائرة المكتبة الوطنية ( المستضيفة لنا وللكثير من الاحداث الثقافية ) وحضوركم والجمع الكريم ،،، ان دل ذلك على شئ ، فيدل على مدى الاهتمام باصحاب الطموح ومكانة الصورة بجميع المجالات.
ولا اخفيكم
فالفن الفوتوغرافي الاردني ما زال في مرحلة النمو والتراجع لهجره الكفاءات، ومحدودية الامكانيات المتاحة وارتفاع التكاليف وغياب التنسيق مابين المؤسسات الثقافية والرسمية المحلية والدولية.
حتى المراجع الفوتوغرافية تكاد تكون معدومة.
وهذا الامر الذي جعلنا نعمل بفردية حتى استطعنا ان ندخل اعمالنا في اهم متحاف العالم على الاطلاق
الارميتاج و برمينجهام ارت ميوزيام وغيرها في صروح الدول الشقيقة والصديقة برسالة انسانية وطنية.
وجناح جامعة الدول العربية كاملا في شنغهاي اكسبو ،، اكبر معارض البشيرة بعدسة اردنية جابت 16 دولة عربية.
ومعارض اثارت دهشة الحضور واقلام الاعلام.
فان اعداد اي لقطة للوصول الى العالمية تعادل اعداد بطل للالعاب الاولمبية.
وكلاهما يسجلة التاريخ وتشهد له الامم
ولهذا اطلقنا قبل ستتة اعوام مجلتنا الفوتوغرافية بابوابها الخمسة حددتها جلسات عصف ذهني من هواه و محترفين وفنانين
اقيمت في كلا من الاردن ومملكة البحرين الشقيقة حيث كنت اقيم
حتى غدت مثال يحتذى به لفن متخصص وقدمنا دعم ورعاية اعلامية ل34 معرض ومسابقة محلية ودولية ونالت اسمى التكريمات، واخرها اليوم.
وذلك لاجل تنمية المصور الاردني بشكل خاص والعربي بشكل عام.
ونحن لن نقف عند هذا الحد ،،، بل سوف ننتقل لمرحلة اخرى ودعم الصورة الاردنية في محافل جديده طامحين فتح ابواب مع الجمعية الملكية البريطانية اقدم الجمعيات في العالم وفوتو باريس اهم صالونات الفوتوغراف واكثرها حضوراً ، وفوتوكينا جنة المصورين في الارض
معالي الوزير،، اخواني الحضور.
نحن كفوتوغرافين شركاء معكم في النجاح ونقل الرسالة
فعبر الصورة استطعنا ان نكون جزء من منظومة خلق فكر سياحة الدراجات النارية مع اخوتي مجموعة الجوردن رايدرز.
والذي سوف يكون لنا بعد غد معرضاً حولها في دولة الكويت بحضور 1400 دراج من مختلف دول العالم،، وسوادهم الاعظم من دول مجلس التعاون الخليجي وخمسة وثلاثون دراج اردني.
وايضا هي من اهم الوثائق الوطنية التي يعج بمئات الالوف منها هذا الصرح الذي نجتمع تحت سقفة اليوم.
والاخوة الحضور فكلا منا يحمل بيده كاميرا غير احترافية
لا ينفك من توثيق اجمل اللحظات واغربها.
ونطمح ان نعمل جميعا على مفوهم السياحة الفوتوغرافية لما لها من اثر كبير في ترويج الاردن سياحياً وتنمية مصورية تحت باب جلب الثقافة.
شاكرين لكم حضوركم ومباركين للاخوة الزملاء هذا الانجاز الجميل والذي سوف يكون دافعاً للكثير للتميز والعطاء.