وقال سعيد شيمي إن هذه الورشة هي أهم وأفضل ورشة في مصر، مشيرا إلى أنه نظم العديد من الورش في عدة مهرجانات ومراكز سينمائية إلا أنه استمتع بشدة مع طلاب هذه الورشة الذين بلغوا ٢٦ من عدة أماكن بالصعيد وكلهم كانوا مهتمين واستفادوا بشدة منها.
ومن جانبها، قالت الناقدة ماجدة موريس إن الطلاب طلبوا تدعيم أفلامهم ماديا من خلال المهرجان في الدورات القادمة لأنهم يواجهون العديد من المشكلات في الدعم وأثناء التصوير لأنهم مطالبون دائما بالتصاريح قبل التصوير كما طالبوا بمسابقة لأفلام الموبايل.
وأشارت موريس إلى أنها ستناقش هذه الأمور مع إدارة المهرجان ومجلس الأمناء لحل الأزمات التي تواجهم وستوفر لهم المسابقات لكى يصوروا أعمالهم الفنية دون مشكلات.
يشار إلى أنه من شروط الورشة أن يكون المتقدم من خريجي كليات الإعلام من أبناء الأقصر، وألا يزيد عمر المتقدم عن 30 عاما.
يذكر أن المصور الكبير سعيد شيمى هو أول من صور سينمائيا تحت الماء في مصر كما اشترك كمصور متطوع في تصوير أحداث حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر واختير عضوا ورئيسا في لجان التحكيم السينمائية في عدة مهرجانات دولية ومحلية، ثم عضوا بلجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة وصور العديد من الأفلام المهمة ومنها «جحيم تحت الماء، جزيرة الشيطان، أربعة في مهمة رسمية، بئر الخيانة، ضد الحكومة، سواق الأتوبيس، بئر الخيانة، الطريق إلى إيلات، وكتيبة الإعدام».
كما شارك في تصوير أفلام أخرى خارج مصر في فرنسا وألمانيا وبريطانيا واليونان وقبرص وإيطاليا وكندا ولبنان والإمارات العربية المتحدة كما تتلمذ على يديه العشرات من كبار مديرى التصوير في المنطقة العربية.