يعتبر جو الخليج العربي في موسم الشتاء ، من الأجواء المعتدلة و الجميلة، و تأخذك الشهور من نوفمبر
الى أبريل بطقس مثالياً، و بالتالي هذه الشهور المحببة لدي هواة التصوير الضوئي.
زِد على ذلك ان دولة الامارات العربية المتحدة، بها من التضاريس المختلفة، من بحار الى جبال و صحراء من امتداد الربع الخالي جنوباً الى جبال الحجر عند مضيق هرمز شمالاً.
هذه المساحه بها من المسارات اللونيه المختلفه ، بارزه جمالها و مكوناتها و عناصرها الجماليه، و بتنوع مظاهرها الخلابة.
لذلك نرى تواصل المصور مع طبيعته في هذه الشهور من السنه، فرادًا او مجموعات ، ليستغل هوايته
لصياغة واقع يهدف الى اثراء المشاركة بجهده الفني لينتج فن بصري راقي يغير قناعة الجمهور المتلقي
و يحول واقع التصوير الضوئي الحالي ، لكي يتجاوز الحرفية المهنية الى مقدرة ابداعية و خلق فن بصري بمعنى الكلمة.
هذه دعوة الى كل من لديه هواية التصوير الضوئي ، ليخرج من ضوضاء مدينته الى الطبيعة ، هذه الدعوة
غير مقيده باتجاه اسلوب معين بل الخوض في جماليات المشهد الطبيعي المتنوع.
يحدثني صديقي عن ان هناك تنافس بين المجموعات و الاندية هذه الايام، و لم لا هذا شئ صحي و يثري المنتوج الفني و الإبداعي، الا انه يشدد على ان التنافس غير طبيعي ، فكان ردي له البضاعة الجيدة تسوق نفسها، و هل كان ” الليلام ” يتفوق على ” الماركة المسجلة “.
Saeed Al Shamsi