1968- درس الفنون التشكيلية في مركز أحمد وليد عزت بحلب باختصاص التصوير الضوئي والنحت.
1969 – 1970- عمل مدرساً للتربية الفنية.
1971- أسس فرقة الفيلم الذهبي وأنجز العديد من الأفلام السينمائية القصيرة للهواة 8 ملم و 16 ملم.
1975- عمل مصوراً صحفياً في جريدة البعث بقسم التصوير بالإضافة إلى عمله مع هيئة الإذاعة والتلفزيون.
1977- درس التصوير الضوئي والسينمائي في وزارة الثقافة (مديرية الفنون الجميلة).
1978- عين في وزارة الثقافة، المديرية العامة للسينما، كمصور ضوئي للسينما وكلف برئاسة قسم التصوير.
1989- كلف بتدريس تقنيات التصوير والسينما في معهد الفنون التطبيقية التابع لوزارة الثقافة.
1994- عضو مؤسس في جمعية المخترعين السوريين بدمشق وأمين سر لجنة المخترعين.
2003- حاز على عضوية النادي العربي للمعلومات.
2007- حصل على شهادة منظمة العمل الدولية.
في افتتاح ورشة مهنا الضوئية والصحفية
أسرار نجاح اللقطة
وقال مهنا أثناء افتتاح ورشة عمل التصوير الضوئي والصحفي الخامسة والخمسين بمقر نقابة المعلمين فرع جامعة دمشق أن تحديد صيغة عملية لإنتاج لوحة فنية يتضمن ربط الأفكار بالأشياء والكتل والحركات التي تستوقفنا بشكل يومي.
وأضاف مهنا الذي اهتم بفلسفات التصوير الضوئي منذ عام 1977، أن مركز الفنون الإعلامي يسعى من خلال هذه الورشة التي أطلقها في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي إلى خلق مفاهيم وقدرات لدى فنانين يمتلكون إحساساً يتفاعل باستمرار مع مرئيات الحدث أو الشكل ثم يندمجون مع وظيفة الكاميرا بأسلوب فني يطرحون خلاله موقفاً أيديولوجياً لا هوادة فيه.
وتحدث الفنان مهنا عن أول صورة فوتوغرافية في التاريخ مشيراً إلى أنها كانت من صنع الطبيعة في 79 م عثر عليها أثناء الحفريات المكتشفة مطبوعة على الحجر، وقد تكونت من خلال ثقب في جدار سجن مدينة بومباي بإيطاليا عام 1963، ومن تحليل ذلك الحجر وجد أن به شيئاً من الفضة التي تتأثر بالضوء منوهاً إلى الغرفة المظلمة ذات الثقب والتي وصفها رائد علم الضوء والبصريات العالم العربي الحسن بن الهيثم ونفذها الفنان المعروف ليوناردو دافنشي عام 1600 ميلادية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمشق: التصوير بكاميرا بلا عدسة
قال الفنان والمخترع السوري عادل مرعي مهنا ان اهم مفاجآت ورشة عمل التصوير الضوئي والصحفي التي سيطلقها مركز الفنون الاعلامي بدمشق هو التصوير بكاميرا بلا عدسة.
واضاف مهنا ان اعضاء فريق ورشة العمل الاثني عشر الذين سيتم اختيارهم من بين متقدمين من جنسيات مختلفة سيلتقطون صوراً بهذه الكاميرا التي سيصنعونها بأيديهم من الخشب.
واكد ان الورشة التي ستبدأ في التاسع والعشرين من شهر تشرين الاول/أكتوبر الجاري ستتضمن صناعة صورة فوتوغرافية بالألوان او لوحة فوتوغرافية من مواد اعدت خصيصاً بالأسود والابيض.
واشار الفنان مهنا الى ان الورشة ستتضمن اسس التصوير الضوئي منذ تاريخ نشوء واختراع اول صورة فوتوغرافية وستستنبط كل جديد في عالم التصوير الضوئي والصحفي وتوجيه الانظار على تقنيات لم يستخدمها المصورون من قبل في مجال الشرائح الفلمية الفوتوغرافية ومعالجتها وسبل التعامل معها عن طريق الربط بين الفن الضوئي والفن التشكيلي.
ويذكر ان مهنا الذي يمتلك ارشيفاً يضم اكثر من مليون صورة ووثيقة اعتمد في انجازاته الثقافية والعلمية على تجاربه الخاصة وهو عضو مؤسس في جمعية المخترعين السوريين واستاذ لتقنيات التصوير والسينما في سوريا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«الرجوع إلى أساسيات علم التصوير الضوئي، ومراحل تطوره، وفق ضوابط خاصة ومعايير نفسية وإبداعية وباراسايكولوجية. والتجارب التي أثرته في مختلف دول العالم، ستساهم بشكل كبير في إنضاج وصقل رؤية المصورين من الجيل الجديد، الذين انجذبوا إلى الكاميرا الرقمية وأغفلوا أساسيات العلم. من أسس علم التصوير الضوئي منذ تاريخ نشوء واختراع أول صورة فوتوغرافية، واستنباط كل جديد في عالم التصوير الضوئي والصحفي، والتعرف على تقنيات لم يستخدمها المصورون من قبل، في مجال الشرائح الفيلمية الفوتوغرافية، ومعالجتها وسبل التعامل معها عن طريق الربط بين الفن الضوئي والفن التشكيلي».
هذا ما صرح به الفنان المصور الضوئي “عادل مرعي مهنا” لموقع eSyria يوم /الجمعة 14/8/2009/ قبل أن يفسح المجال بالتقاط هذه الصور من أرشيفه الخاص، في مركز الفنون الإعلامي في “دمشق”.