24 – الشيماء خالد
وتقول لافينغ: “تسرقك المناظر الطبيعية في ناميبيا دون أن تدري، لكنك تقبض بنفسك على الدهشة ما إن تغوص فيها، فمثلاً تتجول في صحراء قاحلة وتبدأ الحيوانات بالظهور رويداً رويداً، ثم تخطف أنفاسك صحراء الملح ببياض من نوع خاص، وفجأة تسلمك إلى كثبان رائعة من رمال وردية”.
وفي لقطات لافينغ تبدو الكائنات والنباتات والأجواء تندمج مع محيط صحراء ناميبيا الفريدة من نوعها، وكأنها سطح واحد.
وتضيف: “هذه اللقطات خلاصة إدراكي أن الحياة الطبيعية هي الأجل والأعظم، وهنا في ناميبيا شعرت كما لم يحدث من قبل، أن الزمن والمكان وأنا جزء واحد متناغم بشكل ما”.
