كان حفيده كانو غاندي في العشرينيات من عمره في ذلك الوقت، وكان يمتلك آله تصوير من نوع روليفليكس، استطاع بها التقاط صور للزعيم الهندي.
على مدار سنوات وحتى اغتيال غاندي في عام 1948، التقط كانو غاندي نحو 2000 صورة لزعيم حركة الاستقلال الهندية. وخلال عقود ظلت تلك الصور غير معلوم عنها أي شئ حتى اكتشفها باحث ألماني بدأ في جمعها.
ونُشرت 92 صورة من تلك الصور النادرة لغاندي، التي التقطت خلال العقد الأخير من حياته، في كتاب برعاية مؤسسة نازار ومقرها دلهي، وهي منظمة غير ربحية أسسها اثنان من أشهر المصورين الهنود وهما براشانت بانيجار و دينيش خانا.
الصورة لغاندي والشاعر رابندرانات تاغور الفائز بجائزة نوبل في منطقة شانتينيكيتان في غرب البنغال في فبراير/شباط عام 1940، الصورة لحالة تأمل تجمعهما.
هناك مجموعة من الصور لغاندي وهو يجمع تبرعات من أجل المنبوذين، خلال رحلة بالقطار امتدت ثلاثة أشهر سافر خلالها إلى البنغال وأسام وجنوب الهند عامي 1945-1946. وفي بعض الصور ظهر وهو يمد يديه من عربة القطار لجمع المال، وفي صور أخرى أحاطته مجموعة من الناس وهو يجمع مالا في سلة.
وبوصفه الشخص الوحيد الذي كان مسموحا له بالتقاط صور لغاندي في أي وقت، قام كانو بالتقاط صور لغاندي كل يوم.
توفي كانو غاندي بعد إصابته بأزمة قلبية أثناء أدائه شعائر دينية في شمال الهند في فبراير/شباط 1986.